مكانته عند الله
مكانته عند الله:
للرسول عند الله عز وجل، مكانة تميز بها عن بقية المرسلين
فنحن نرى دوما أن الله يخاطب المرسلين بأسمائهم، فقال: يا آدم، يا نوح، يا إبراهيم، يا موسى، يا عيسى، يا زكريا، يا يحيى
إلخ، بينما نادى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله له: يا أيها النبي، يا أيها الرسول، يا أيها المزمل، يا أيها المدثر
ولقد رفع الله ذكر النبي فى العالمين، وفى كل حين؛ حيث يقول عز وجل: ورفعنا لك ذكرك
ولقد بين لنا الله عز وجل أن طاعة النبي ومبايعته، هي عين طاعة الله تعالى ومبايعته :
قال تعالى: {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}
وأقسم الله تعالى بعظيم قدره حين قال: {لَعَمْرُكَ إنَّهُم لَفِي سَكْرَتِهِم يَعْمَهونَ} ، اتفق أهل التفسير فى هذا أنَّهُ قَسَمٌ من الله جل جلاله بمدة حياة محمد ، ومعناه : وبقائكَ يا محمدُ، وقيل وعيشك، وقيل وحياتك
وهذا نهاية التكريم وغاية البر والتشريف
وكان الله عز وجل يثني على أنبيائه السابقين بما فيهم من أخلاق كريمة؛ ويذكر لكل نبي صفات محددة
فقال عن خليله إبراهيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} ، وقال عن إسماعيل: {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا} ، وقال عن موسى: {إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا} ، وقال عن أيوب {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} ، وحين تحدث عن سيدنا محمد ، بين أنه حاز الكمالات كلها فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
مكانته عند الله
مكانته عند الله:
للرسول عند الله عز وجل، مكانة تميز بها عن بقية المرسلين
فنحن نرى دوما أن الله يخاطب المرسلين بأسمائهم، فقال: يا آدم، يا نوح، يا إبراهيم، يا موسى، يا عيسى، يا زكريا، يا يحيى
إلخ، بينما نادى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله له: يا أيها النبي، يا أيها الرسول، يا أيها المزمل، يا أيها المدثر
ولقد رفع الله ذكر النبي فى العالمين، وفى كل حين؛ حيث يقول عز وجل: ورفعنا لك ذكرك
ولقد بين لنا الله عز وجل أن طاعة النبي ومبايعته، هي عين طاعة الله تعالى ومبايعته :
قال تعالى: {مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}
وأقسم الله تعالى بعظيم قدره حين قال: {لَعَمْرُكَ إنَّهُم لَفِي سَكْرَتِهِم يَعْمَهونَ} ، اتفق أهل التفسير فى هذا أنَّهُ قَسَمٌ من الله جل جلاله بمدة حياة محمد ، ومعناه : وبقائكَ يا محمدُ، وقيل وعيشك، وقيل وحياتك
وهذا نهاية التكريم وغاية البر والتشريف
وكان الله عز وجل يثني على أنبيائه السابقين بما فيهم من أخلاق كريمة؛ ويذكر لكل نبي صفات محددة
فقال عن خليله إبراهيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} ، وقال عن إسماعيل: {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا} ، وقال عن موسى: {إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا} ، وقال عن أيوب {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} ، وحين تحدث عن سيدنا محمد ، بين أنه حاز الكمالات كلها فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}