أُريتُ ليلَةَ القدْرِ . ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي . فنسيتُها . فالتمِسوها في العشرِ الغوابِرِ . وقال حرملَةُ : فنسيتُها
شرح الحديث

ليلةُ..."> أُريتُ ليلَةَ القدْرِ . ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي . فنسيتُها . فالتمِسوها في العشرِ الغوابِرِ . وقال حرملَةُ : فنسيتُها

شرح الحديث

ليلةُ..." /> أُريتُ ليلَةَ القدْرِ . ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي . فنسيتُها . فالتمِسوها في العشرِ الغوابِرِ . وقال حرملَةُ : فنسيتُها

شرح الحديث

ليلةُ..." />

أُريتُ ليلَةَ القدْرِ . ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي . فنسيتُها . فالتمِسوها في العشرِ الغوابِرِ . وقال حرملَةُ : فنسيتُها

شرح الحديث

ليلةُ القَدرِ ليلةٌ عَظيمةٌ أَوضحَ اللهُ قَدْرَها في سورَةِ القَدرِ؛ فَفيها أُنزِلَ القُرآنُ، والعبادةُ فيها خيرٌ مِن العِبادةِ في أَلفِ شهرٍ، وَفيها تَتنزَّلُ المَلائكةُ بإِذنِ اللهِ، وَفيها الأَمنُ والأَمانُ والسَّلامُ، وَمعَ ذلكَ فهيَ مَعلومةُ الوُقوعِ ولكنَّها مَجهولةُ الوَقتِ، وقدْ وَردَت رِواياتٌ عَديدةٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في تَحديدِ لَيلةِ القَدرِ، وهذا الحَديثُ إحدى هَذه الرِّواياتِ، وفيه قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أُريتُ ليلةَ القَدرِ، ثُمَّ أَيقظَني بعضُ أَهلِي، فَنُسِّيتُها". وَقالَ حَرملةُ: فَنَسيتُها"، أي: أُعلِمتُ بتَحديدِ ليلةِ القَدرِ وَفي أيِّ ليلةٍ هيَ، "أَيقظَني بعضُ أَهلي"، وهذا القولُ يدُلُّ عَلى أنَّ رُؤيتَه لَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانت مَنامًا، إلَّا أنَّ مَنامَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومَنامَ الأَنبياءِ عليهِمُ السَّلامُ وحيٌ، ولَيس هذا ممَّا يدُلُّ عَلى امتِناعِ العِلمِ بِها في اليَقظةِ.
فلمَّا أُنسيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالَ: "فالتَمِسوها في العَشرِ الغَوابرِ"، أيِ: اطلُبُوها في العَشرِ الباقيَةِ، وهيَ العَشرُ الأَواخرُ مِن شهرِ رَمضانَ عَلى العُمومِ، وقدْ حَدَّدت رِوايةٌ أُخرى أنَّها في الوِترِ منَ العَشرِ الأَواخرِ مِن رَمضانَ.
وقَولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "التَمِسوها"، فيه الحثُّ عَلى طَلبِها ويَكونُ ذَلك بالعِبادةِ والدُّعاءِ وصالحِ الأَعمالِ.
وَفي الحَديثِ: جَريانُ النِّسيانِ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فِيما أَرادَه اللهُ.
وَفيه: أنَّ ليلةَ القَدْرِ في العَشرِ الأَواخرِ مِن رَمضانَ.
وَفيه: الحثُّ عَلى تَحرِّي ليلةِ القَدرِ.

صحيح مسلم

أُريتُ ليلَةَ القدْرِ . ثُمَّ أيقظَنِي بعضُ أهلِي . فنسيتُها . فالتمِسوها في العشرِ الغوابِرِ . وقال حرملَةُ : فنسيتُها

شرح الحديث

ليلةُ القَدرِ ليلةٌ عَظيمةٌ أَوضحَ اللهُ قَدْرَها في سورَةِ القَدرِ؛ فَفيها أُنزِلَ القُرآنُ، والعبادةُ فيها خيرٌ مِن العِبادةِ في أَلفِ شهرٍ، وَفيها تَتنزَّلُ المَلائكةُ بإِذنِ اللهِ، وَفيها الأَمنُ والأَمانُ والسَّلامُ، وَمعَ ذلكَ فهيَ مَعلومةُ الوُقوعِ ولكنَّها مَجهولةُ الوَقتِ، وقدْ وَردَت رِواياتٌ عَديدةٌ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في تَحديدِ لَيلةِ القَدرِ، وهذا الحَديثُ إحدى هَذه الرِّواياتِ، وفيه قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أُريتُ ليلةَ القَدرِ، ثُمَّ أَيقظَني بعضُ أَهلِي، فَنُسِّيتُها". وَقالَ حَرملةُ: فَنَسيتُها"، أي: أُعلِمتُ بتَحديدِ ليلةِ القَدرِ وَفي أيِّ ليلةٍ هيَ، "أَيقظَني بعضُ أَهلي"، وهذا القولُ يدُلُّ عَلى أنَّ رُؤيتَه لَها صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانت مَنامًا، إلَّا أنَّ مَنامَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ومَنامَ الأَنبياءِ عليهِمُ السَّلامُ وحيٌ، ولَيس هذا ممَّا يدُلُّ عَلى امتِناعِ العِلمِ بِها في اليَقظةِ. فلمَّا أُنسيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالَ: "فالتَمِسوها في العَشرِ الغَوابرِ"، أيِ: اطلُبُوها في العَشرِ الباقيَةِ، وهيَ العَشرُ الأَواخرُ مِن شهرِ رَمضانَ عَلى العُمومِ، وقدْ حَدَّدت رِوايةٌ أُخرى أنَّها في الوِترِ منَ العَشرِ الأَواخرِ مِن رَمضانَ. وقَولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "التَمِسوها"، فيه الحثُّ عَلى طَلبِها ويَكونُ ذَلك بالعِبادةِ والدُّعاءِ وصالحِ الأَعمالِ. وَفي الحَديثِ: جَريانُ النِّسيانِ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فِيما أَرادَه اللهُ. وَفيه: أنَّ ليلةَ القَدْرِ في العَشرِ الأَواخرِ مِن رَمضانَ. وَفيه: الحثُّ عَلى تَحرِّي ليلةِ القَدرِ.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 42 Views 0 Reviews