رحمته بالخدم و العبيد

لقد بلغت رحمة ورقَّة رسول الله أعلى درجة
فلم تكن كذلك فى فترة معينة فى حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة..."> رحمته بالخدم و العبيد

لقد بلغت رحمة ورقَّة رسول الله أعلى درجة
فلم تكن كذلك فى فترة معينة فى حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة..." /> رحمته بالخدم و العبيد

لقد بلغت رحمة ورقَّة رسول الله أعلى درجة
فلم تكن كذلك فى فترة معينة فى حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة..." />

رحمته بالخدم و العبيد


لقد بلغت رحمة ورقَّة رسول الله أعلى درجة

فلم تكن كذلك فى فترة معينة فى حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة فقد ظل يعلَّم أصحابه الرحمة مع الخدم والرقيق حتى فى الألفاظ والتعبيرات


فقال إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم

فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم من العمل إلا ما يطيقون، وإذا كلفتموهم فأعينوهم

(رواه البخاري)
كانت هذه هي وصية الرسول بالخدم

نعتهم بالإخوة لنا، وأمرنا ألا نكلفهم فوق طاقتهم واحتمالهم، وأن نحنو عليهم ونطعمهم من طعامنا، وأن نعينهم فى الأمور التي لا يحتملونها


ولم تكن هذه الوصايا التى يلقيها النبي علينا بمنأى عن تعامله مع خدمه

فها هو الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم رسول الله يحكى لنا كيف كانت رحلته فى خدمة النبي

يقول أنس: خدمت رسول الله تسع سنين فما عاب علي شيئاً قط

(رواه مسلم)

حتى كلمة التذمر لم يكن ينطق بها إن تعددت أخطاء خادمه

فقد كان رحيما بالخدم، يرعي مشاعرهم، ويصفهم بالإخوة لنا، ويعلم أنهم دوما فى حاجة إلى العطف وإلى الشعور بالرحمة، فيمنحهم هذه الرحمة، فيحول خدمتهم له إلى متعة لا غنى لهم عنها


ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ
و يروي أبو مسعود الأنصاري فيقول: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلامًا لِي فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، فَقَالَ: أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ


لقد علَّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة مع الخدم والرقيق حتى في الألفاظ والتعبيرات



يقول : لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي

ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ الصَّلاةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ


وكانت حياته تطبيقًا حرفيًا لكل كلماته

حاشاه أن يقول شيئًا ويفعل غيره


تقول عائشة رضي الله عنها: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلا امْرَأَةً وَلا خَادِمًا إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

رحمته بالخدم و العبيد

لقد بلغت رحمة ورقَّة رسول الله أعلى درجة
فلم تكن كذلك فى فترة معينة فى حياته، أو عند ظروف مخصوصة، إنما ظل كذلك حتى لحظات موته الأخيرة فقد ظل يعلَّم أصحابه الرحمة مع الخدم والرقيق حتى فى الألفاظ والتعبيرات
فقال إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم
فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم من العمل إلا ما يطيقون، وإذا كلفتموهم فأعينوهم
(رواه البخاري) كانت هذه هي وصية الرسول بالخدم
نعتهم بالإخوة لنا، وأمرنا ألا نكلفهم فوق طاقتهم واحتمالهم، وأن نحنو عليهم ونطعمهم من طعامنا، وأن نعينهم فى الأمور التي لا يحتملونها
ولم تكن هذه الوصايا التى يلقيها النبي علينا بمنأى عن تعامله مع خدمه
فها هو الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم رسول الله يحكى لنا كيف كانت رحلته فى خدمة النبي
يقول أنس: خدمت رسول الله تسع سنين فما عاب علي شيئاً قط
(رواه مسلم)
حتى كلمة التذمر لم يكن ينطق بها إن تعددت أخطاء خادمه فقد كان رحيما بالخدم، يرعي مشاعرهم، ويصفهم بالإخوة لنا، ويعلم أنهم دوما فى حاجة إلى العطف وإلى الشعور بالرحمة، فيمنحهم هذه الرحمة، فيحول خدمتهم له إلى متعة لا غنى لهم عنها
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ و يروي أبو مسعود الأنصاري فيقول: كُنْتُ أَضْرِبُ غُلامًا لِي فَسَمِعْتُ مِنْ خَلْفِي صَوْتًا: اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ، لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ، فَقَالَ: أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ
لقد علَّمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة مع الخدم والرقيق حتى في الألفاظ والتعبيرات

يقول : لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي
ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ الصَّلاةَ اتَّقُوا اللَّهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
وكانت حياته تطبيقًا حرفيًا لكل كلماته
حاشاه أن يقول شيئًا ويفعل غيره
تقول عائشة رضي الله عنها: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلا امْرَأَةً وَلا خَادِمًا إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

0 Comments 0 Shares 51 Views 0 Reviews