أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الكلابِ . حتى أنَّ المرأةَ تقدمُ من الباديةِ بكلبها فنقتلُه . ثم نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلها . وقال ( عليكم بالأسودِ البهيمِ ذي النقطتينِ . فإنَّهُ شيطانٌ ) . أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الكلابِ . حتى أنَّ المرأةَ تقدمُ من الباديةِ بكلبها فنقتلُه . ثم نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلها . وقال ( عليكم بالأسودِ البهيمِ ذي النقطتينِ . فإنَّهُ شيطانٌ ) . أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الكلابِ . حتى أنَّ المرأةَ تقدمُ من الباديةِ بكلبها فنقتلُه . ثم نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلها . وقال ( عليكم بالأسودِ البهيمِ ذي النقطتينِ . فإنَّهُ شيطانٌ ) .

أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الكلابِ . حتى أنَّ المرأةَ تقدمُ من الباديةِ بكلبها فنقتلُه . ثم نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلها . وقال ( عليكم بالأسودِ البهيمِ ذي النقطتينِ . فإنَّهُ شيطانٌ ) .

شرح الحديث

في هذا الحَديثِ يَقولُ جابِرٌ رَضيَ اللهُ عَنه: أَمرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم بِقَتلِ الكِلابِ، أي: كُلِّها، حتَّى إنَّ المَرأةَ تَقدَمُ مِنَ الباديَةِ بِكَلبِها فنَقتُلُه، ثُمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم عَن قَتلِها أي: نَهَى عَن قَتلِ الكِلابِ وَاستَثْنى الكَلبَ الأَسودَ البَهيمَ، أي: الَّذي لا يُخالِطُ سَوادَه لَونٌ آخَرُ غير السَّوادِ، ذي النُّقطَتَيْنِ، أيِ: النُّقطَتانِ البَيضاوَتانِ فَوقَ عَينَيْهِ؛ فإنَّه شَيطانٌ؛ قيل: ومعنى كونِه شيطانًا أنَّه بَعيدٌ مِنَ المَنافعِ قَريبٌ مِنَ المَضرَّةِ وَالأَذى، وهذا شأنُ الشَّيطانِ، فهذا تشبيهٌ للكلبِ الأسودِ بالشيطان؛ لخُبْثِه، ولأنَّ الكلبَ الأسودَ شرُّ الكلابِ وأقلُّها نفعًا، وأضرُّ الكلابِ وأعقرُها

صحيح مسلم

أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتلِ الكلابِ . حتى أنَّ المرأةَ تقدمُ من الباديةِ بكلبها فنقتلُه . ثم نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن قتلها . وقال ( عليكم بالأسودِ البهيمِ ذي النقطتينِ . فإنَّهُ شيطانٌ ) .

شرح الحديث

في هذا الحَديثِ يَقولُ جابِرٌ رَضيَ اللهُ عَنه: أَمرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم بِقَتلِ الكِلابِ، أي: كُلِّها، حتَّى إنَّ المَرأةَ تَقدَمُ مِنَ الباديَةِ بِكَلبِها فنَقتُلُه، ثُمَّ نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم عَن قَتلِها أي: نَهَى عَن قَتلِ الكِلابِ وَاستَثْنى الكَلبَ الأَسودَ البَهيمَ، أي: الَّذي لا يُخالِطُ سَوادَه لَونٌ آخَرُ غير السَّوادِ، ذي النُّقطَتَيْنِ، أيِ: النُّقطَتانِ البَيضاوَتانِ فَوقَ عَينَيْهِ؛ فإنَّه شَيطانٌ؛ قيل: ومعنى كونِه شيطانًا أنَّه بَعيدٌ مِنَ المَنافعِ قَريبٌ مِنَ المَضرَّةِ وَالأَذى، وهذا شأنُ الشَّيطانِ، فهذا تشبيهٌ للكلبِ الأسودِ بالشيطان؛ لخُبْثِه، ولأنَّ الكلبَ الأسودَ شرُّ الكلابِ وأقلُّها نفعًا، وأضرُّ الكلابِ وأعقرُها

صحيح مسلم
0 التعليقات 0 المشاركات 74 مشاهدة 0 معاينة