اشتركْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعمرةِ . كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . فقال رجلٌ لجابرٍ : أيشتركُ في البدنةِ ما يشترك في الجَزورِ ؟ قال : ما هي إلا من البُدنِ . وحضر جابرُ الحُديبيةَ . قال : نحَرْنا يومئذٍ سبعينَ بدنةً ...."> اشتركْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعمرةِ . كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . فقال رجلٌ لجابرٍ : أيشتركُ في البدنةِ ما يشترك في الجَزورِ ؟ قال : ما هي إلا من البُدنِ . وحضر جابرُ الحُديبيةَ . قال : نحَرْنا يومئذٍ سبعينَ بدنةً ...." /> اشتركْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعمرةِ . كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . فقال رجلٌ لجابرٍ : أيشتركُ في البدنةِ ما يشترك في الجَزورِ ؟ قال : ما هي إلا من البُدنِ . وحضر جابرُ الحُديبيةَ . قال : نحَرْنا يومئذٍ سبعينَ بدنةً ...." />

اشتركْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعمرةِ . كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . فقال رجلٌ لجابرٍ : أيشتركُ في البدنةِ ما يشترك في الجَزورِ ؟ قال : ما هي إلا من البُدنِ . وحضر جابرُ الحُديبيةَ . قال : نحَرْنا يومئذٍ سبعينَ بدنةً . اشتركْنا كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . وفي روايةٍ : فأمرَنا إذا أحلَلْنا أن نهديَ . ويجتمعُ النَّفرُ منا في الهديةِ . وذلك حين أمرهم أن يُحلُّوا من حجِّهم . في هذا الحديثِ .

شرح الحديث

الهَدْيُ والنَّحْرُ مِن شعائرِ الحَجِّ، وفيه قُربَةٌ لله وإطعامٌ للفُقَراء والمساكين، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحكامَه، وأنَّه يَصِحُّ أن يَشتَرِكَ الجماعةُ السَّبْعَةُ في بَدَنَةٍ واحدةٍ وتُجزِئُ عنهم.
وهذا الحديثُ يوضِّح بعضَ أحكام الحجِّ، ومنها الهَدْي، وفيه قال جابِرُ بنُ عبدِ الله: "اشْتَرَكْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحجِّ والعُمْرةِ كلُّ سَبْعةٍ في بَدَنَةٍ "، وفي الرِّواية الأُخرى: خرَجْنا مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهِلِّينَ بالحجِّ، فأمَرَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نَشترِكَ في الإبِلِ والبَقَرِ كلُّ سبعةٍ منَّا في بدنةٍ .
"فقال رجلٌ لجابرٍ: أَيُشْتَرَكُ في البَدنةِ ما يُشتَرَكُ في الجَزُورِ؟"، والجَزُورُ: هو الصَّغِيرُ مِن الجِمَالِ، وقد فرَّق البعضُ بينَ البدنةِ والجزور، فالبدنةُ هي التي تُهدَى للبيتِ قبلَ الإحرامِ بالنُّسُكِ، وأمَّا الجزورُ فهو ما تُملِّكَ مِن الإبِلِ وأُهدِيَ للبيت بعدَ الإحرام، ولذلك سألَ الرجلُ عنها وهل يجوزُ الاشتراكُ فيها أيضًا؟
فقال له جابرٌ: "ما هي إلَّا مِن البُدْنِ" أي: إنَّ الجَزُورَ لَمَّا اشتُرِيَت للنُّسُكِ صار حُكمُها كالبُدْنِ.
"وحضَر جابرٌ الحُدَيْبِيَةَ"، وهي الواقعةُ التي مُنِع فيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلِمون مِن دُخولِ مَكَّةَ لأداءِ العُمرةِ، فحَلَّ ونَحَر الهَدْيَ في مكانِه الذي أُحصِرَ فيه.
قال جابرٌ: "نَحَرْنا يومئذٍ سبعين بَدَنةً، اشْتَرَكْنا كلُّ سبعةٍ في بدنةٍ"، وفي روايةٍ: "فأَمَرَنا إذا أَحْلَلْنا أن نُهدِيَ، ويَجتمِعَ النَّفَرُ منَّا في الهَدِيَّةِ" أي: يشتركُ الجماعةُ إلى السبعةِ في البدنةِ الواحدةِ، "وذلك حينَ أمَرَهم أن يَحِلُّوا مِن حجِّهم".
وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ اشتراكِ السَّبعةِ في البَدَنة الواحدةِ لإهدائِها للحجِّ، وفي حُكمِها الجَزورُ. .

صحيح مسلم

اشتركْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعمرةِ . كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . فقال رجلٌ لجابرٍ : أيشتركُ في البدنةِ ما يشترك في الجَزورِ ؟ قال : ما هي إلا من البُدنِ . وحضر جابرُ الحُديبيةَ . قال : نحَرْنا يومئذٍ سبعينَ بدنةً . اشتركْنا كلُّ سبعةٍ في بدَنةٍ . وفي روايةٍ : فأمرَنا إذا أحلَلْنا أن نهديَ . ويجتمعُ النَّفرُ منا في الهديةِ . وذلك حين أمرهم أن يُحلُّوا من حجِّهم . في هذا الحديثِ .

شرح الحديث

الهَدْيُ والنَّحْرُ مِن شعائرِ الحَجِّ، وفيه قُربَةٌ لله وإطعامٌ للفُقَراء والمساكين، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحكامَه، وأنَّه يَصِحُّ أن يَشتَرِكَ الجماعةُ السَّبْعَةُ في بَدَنَةٍ واحدةٍ وتُجزِئُ عنهم. وهذا الحديثُ يوضِّح بعضَ أحكام الحجِّ، ومنها الهَدْي، وفيه قال جابِرُ بنُ عبدِ الله: "اشْتَرَكْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحجِّ والعُمْرةِ كلُّ سَبْعةٍ في بَدَنَةٍ "، وفي الرِّواية الأُخرى: خرَجْنا مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهِلِّينَ بالحجِّ، فأمَرَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نَشترِكَ في الإبِلِ والبَقَرِ كلُّ سبعةٍ منَّا في بدنةٍ . "فقال رجلٌ لجابرٍ: أَيُشْتَرَكُ في البَدنةِ ما يُشتَرَكُ في الجَزُورِ؟"، والجَزُورُ: هو الصَّغِيرُ مِن الجِمَالِ، وقد فرَّق البعضُ بينَ البدنةِ والجزور، فالبدنةُ هي التي تُهدَى للبيتِ قبلَ الإحرامِ بالنُّسُكِ، وأمَّا الجزورُ فهو ما تُملِّكَ مِن الإبِلِ وأُهدِيَ للبيت بعدَ الإحرام، ولذلك سألَ الرجلُ عنها وهل يجوزُ الاشتراكُ فيها أيضًا؟ فقال له جابرٌ: "ما هي إلَّا مِن البُدْنِ" أي: إنَّ الجَزُورَ لَمَّا اشتُرِيَت للنُّسُكِ صار حُكمُها كالبُدْنِ. "وحضَر جابرٌ الحُدَيْبِيَةَ"، وهي الواقعةُ التي مُنِع فيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلِمون مِن دُخولِ مَكَّةَ لأداءِ العُمرةِ، فحَلَّ ونَحَر الهَدْيَ في مكانِه الذي أُحصِرَ فيه. قال جابرٌ: "نَحَرْنا يومئذٍ سبعين بَدَنةً، اشْتَرَكْنا كلُّ سبعةٍ في بدنةٍ"، وفي روايةٍ: "فأَمَرَنا إذا أَحْلَلْنا أن نُهدِيَ، ويَجتمِعَ النَّفَرُ منَّا في الهَدِيَّةِ" أي: يشتركُ الجماعةُ إلى السبعةِ في البدنةِ الواحدةِ، "وذلك حينَ أمَرَهم أن يَحِلُّوا مِن حجِّهم". وفي الحديثِ: مشروعيَّةُ اشتراكِ السَّبعةِ في البَدَنة الواحدةِ لإهدائِها للحجِّ، وفي حُكمِها الجَزورُ. .

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 66 Views 0 Reviews