رخَّصَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لآلِ حزمٍ في رُقيةِ الحيَّةِ . وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ ما لي أرى أجسامَ بني أخي ضارعةً تُصيبهم الحاجةُ قالت : لا . ولكنَّ العينَّ تُسرِعُ إليهم . قال ارقِيهم قالت : فعرضتُ عليه . فقال ارْقيهم..."> رخَّصَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لآلِ حزمٍ في رُقيةِ الحيَّةِ . وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ ما لي أرى أجسامَ بني أخي ضارعةً تُصيبهم الحاجةُ قالت : لا . ولكنَّ العينَّ تُسرِعُ إليهم . قال ارقِيهم قالت : فعرضتُ عليه . فقال ارْقيهم..." /> رخَّصَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لآلِ حزمٍ في رُقيةِ الحيَّةِ . وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ ما لي أرى أجسامَ بني أخي ضارعةً تُصيبهم الحاجةُ قالت : لا . ولكنَّ العينَّ تُسرِعُ إليهم . قال ارقِيهم قالت : فعرضتُ عليه . فقال ارْقيهم..." />

رخَّصَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لآلِ حزمٍ في رُقيةِ الحيَّةِ . وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ ما لي أرى أجسامَ بني أخي ضارعةً تُصيبهم الحاجةُ قالت : لا . ولكنَّ العينَّ تُسرِعُ إليهم . قال ارقِيهم قالت : فعرضتُ عليه . فقال ارْقيهم .

شرح الحديث

«رخَّص النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لآلِ حَزْمٍ» أي: بَنُو عَمْرِو بنِ حَزْمٍ «في رُقْيَةِ الحَيَّةِ» أي: مِن لَدْغِ الحيَّةِ وعَضِّها، والرُّخْصَة إنَّما تكونُ بعدَ النهيِ، وكان صلَّى الله عليه وسلَّم قد نَهى عن الرُّقَى؛ لِمَا عَسَى أنْ يكونَ فيها من الألفاظِ الجاهليَّةِ، فانتَهَى الناسُ عن الرُّقَى، فرخَّص لهم فيها إذا عَرِيَتْ عن الألفاظِ الجاهليَّةِ. «وقال لِأَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ» وكانتْ في ذلك الوقتِ امرأةَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ رضِي اللهُ عنه وأُمَّ أبنائِه: «ما لي أَرَى أجسامَ بَنِي أخِي ضَارِعَةً؟» أي: نَحِيفَةً «تُصِيبُهم الحاجَةُ؟» أي: الفَقْر والجُوع، فأجابَتْ: «لا، ولكنِ العَيْنُ تُسرِعُ إليهم»، أي: تُصِيبُهم العَيْنُ، «قال: ارْقِيهِمْ»، أي: عَوِّذِيهِمْ بالرُّقيَةِ الشرعيَّةِ، «قالت: فعَرَضْتُ عليه، فقال: ارْقِيهِمْ».
في الحديثِ: إثباتُ العَيْنِ، وأنَّها حقٌّ.
وفيه: بيانُ التداوِي بالرُّقَى الشرعيَّةِ.
وفيه: بيانُ التداوِي مِن العَيْنِ وغيرِها .

صحيح مسلم

رخَّصَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لآلِ حزمٍ في رُقيةِ الحيَّةِ . وقال لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ ما لي أرى أجسامَ بني أخي ضارعةً تُصيبهم الحاجةُ قالت : لا . ولكنَّ العينَّ تُسرِعُ إليهم . قال ارقِيهم قالت : فعرضتُ عليه . فقال ارْقيهم .

شرح الحديث

«رخَّص النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لآلِ حَزْمٍ» أي: بَنُو عَمْرِو بنِ حَزْمٍ «في رُقْيَةِ الحَيَّةِ» أي: مِن لَدْغِ الحيَّةِ وعَضِّها، والرُّخْصَة إنَّما تكونُ بعدَ النهيِ، وكان صلَّى الله عليه وسلَّم قد نَهى عن الرُّقَى؛ لِمَا عَسَى أنْ يكونَ فيها من الألفاظِ الجاهليَّةِ، فانتَهَى الناسُ عن الرُّقَى، فرخَّص لهم فيها إذا عَرِيَتْ عن الألفاظِ الجاهليَّةِ. «وقال لِأَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ» وكانتْ في ذلك الوقتِ امرأةَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ رضِي اللهُ عنه وأُمَّ أبنائِه: «ما لي أَرَى أجسامَ بَنِي أخِي ضَارِعَةً؟» أي: نَحِيفَةً «تُصِيبُهم الحاجَةُ؟» أي: الفَقْر والجُوع، فأجابَتْ: «لا، ولكنِ العَيْنُ تُسرِعُ إليهم»، أي: تُصِيبُهم العَيْنُ، «قال: ارْقِيهِمْ»، أي: عَوِّذِيهِمْ بالرُّقيَةِ الشرعيَّةِ، «قالت: فعَرَضْتُ عليه، فقال: ارْقِيهِمْ». في الحديثِ: إثباتُ العَيْنِ، وأنَّها حقٌّ. وفيه: بيانُ التداوِي بالرُّقَى الشرعيَّةِ. وفيه: بيانُ التداوِي مِن العَيْنِ وغيرِها .

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 43 Views 0 Reviews