رحمته صلى الله عليه وسلم بالعصاه


أخرج البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ
قال :ما أهلكك؟..."> رحمته صلى الله عليه وسلم بالعصاه


أخرج البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ
قال :ما أهلكك؟..." /> رحمته صلى الله عليه وسلم بالعصاه


أخرج البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ
قال :ما أهلكك؟..." />

رحمته صلى الله عليه وسلم بالعصاه



أخرج البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ

قال :ما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى فى رمضان وأنا صائم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل يجد رقبة ليعتقها كفارة عما وقع منه؟ فقال: لا

فسأله هل يستطيع أن يصوم شهرين متتابعين؟ فقال: لا

فسأله هل يستطيع أن يطعم ستين مسكيناً؟ فقال: لا

ثم جلس الرجل فأُتى النبي بتمر، فقال: خذ هذا فتصدق به، يعنى كفارة

فقال: أعلى أفقر منى يا رسول الله؟! ما بين لامتيها أهل بيت أفقر منى ! فضحك النبي حتى بدت نواجده، ثم قال: أطعمه أهلك



حين نقرأ هذه القصة، نرى شمس الرحمة تشرق من قلب رسول الله لتنشر الدفء فى قلب كل عاص وتعيده إلى ربه بسلاسة وأمان

فها هو النبي حين جاءه الصحابي رضوان الله عليه عاصيا، لم يؤنبه ولم يزجره، بل عامله بمنطق الرحيم، لا بمنطق المحاسب المعاقب، وأعاده إلى بيته تائبا غير محرج، ومعه طعام يسد جوعه وجوع أهله، رحمة به وبأهل بيته وهم أهل فقر وحاجة



أولا تكفى مساعدة هذا الرجل على التوبة دون توبيخ؟ لا، بل لا بد أن تمتد الرحمة حين يحتاجها من معنا ولو كان عاصيا


وحين يخير فى حياته بدعوة لا ترد، يختار الشفاعة لأمته


صدقت يا رب إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم



رحمته صلى الله عليه وسلم بالعصاه


أخرج البخاري من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ
قال :ما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى فى رمضان وأنا صائم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل يجد رقبة ليعتقها كفارة عما وقع منه؟ فقال: لا
فسأله هل يستطيع أن يصوم شهرين متتابعين؟ فقال: لا
فسأله هل يستطيع أن يطعم ستين مسكيناً؟ فقال: لا
ثم جلس الرجل فأُتى النبي بتمر، فقال: خذ هذا فتصدق به، يعنى كفارة
فقال: أعلى أفقر منى يا رسول الله؟! ما بين لامتيها أهل بيت أفقر منى ! فضحك النبي حتى بدت نواجده، ثم قال: أطعمه أهلك
حين نقرأ هذه القصة، نرى شمس الرحمة تشرق من قلب رسول الله لتنشر الدفء فى قلب كل عاص وتعيده إلى ربه بسلاسة وأمان
فها هو النبي حين جاءه الصحابي رضوان الله عليه عاصيا، لم يؤنبه ولم يزجره، بل عامله بمنطق الرحيم، لا بمنطق المحاسب المعاقب، وأعاده إلى بيته تائبا غير محرج، ومعه طعام يسد جوعه وجوع أهله، رحمة به وبأهل بيته وهم أهل فقر وحاجة
أولا تكفى مساعدة هذا الرجل على التوبة دون توبيخ؟ لا، بل لا بد أن تمتد الرحمة حين يحتاجها من معنا ولو كان عاصيا
وحين يخير فى حياته بدعوة لا ترد، يختار الشفاعة لأمته
صدقت يا رب إنه بالمؤمنين رؤوف رحيم

0 Комментарии 0 Поделились 53 Просмотры 0 предпросмотр