أمرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، لما أحلَلْنا ، أن نحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنًى . قال : فأهلَلْنا من الأبطحِ .
شرح الحديث

كانتْ..."> أمرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، لما أحلَلْنا ، أن نحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنًى . قال : فأهلَلْنا من الأبطحِ .

شرح الحديث

كانتْ..." /> أمرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، لما أحلَلْنا ، أن نحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنًى . قال : فأهلَلْنا من الأبطحِ .

شرح الحديث

كانتْ..." />

أمرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، لما أحلَلْنا ، أن نحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنًى . قال : فأهلَلْنا من الأبطحِ .

شرح الحديث

كانتْ حجَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثريَّةً بالأَحكامِ، وقد وضَّحَ النَّبيُّ أحكامَ الحَجِّ والعُمرَةِ، وماذا يفعَلُ القارِنُ أو المُتمتِّعُ أو المُفرِدُ، وغيرَ ذلكَ ممَّا أمَرَ أُمَّتَه أن يتعلَّموهُ عَنهُ مِنَ المَناسِكِ والشَّعائرِ.
وفي هَذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ جابرُ بنُ عَبدِاللهِ - رضيَ اللهُ عَنهُما -: "أَمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أحلَلْنا"، أي: لما أحلَلْنا مِن إحرامِنا بعدَ أداءِ العُمرَةِ، وكانَ ذلكَ لمَن لم يَسُقِ الهدْيَ معَهُ، "ثمَّ أمَرَهُم النَّبيُّ أن يُحرِمُوا بالحَجِّ إذا توجَّهُوا إلى مِنى يومَ الثَّامِنِ مِن ذِي الحَجَّةِ، وذلكَ هو يومَ التَّرويَةِ، قال: "فأهلَلْنا"؛ وهو: رفْعُ الصَّوتِ بالتلبيَةِ وعقدِ النيَّةِ بالإحرامِ، مِن "الأبطَحِ"، وهو بَطْحاءُ مكَّةَ، وهو مَكانٌ مليءٌ بالحَصَى والرِّمالِ.
وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ التمتُّعِ بالعُمرَةِ إلى الحَجِّ.
وفيه: مشروعيَّة الإحْرامِ بالحَجِّ يومَ التَّرويَةِ، وهو: يومُ الثَّامِنِ مِن ذي الحَجَّةِ.
وفيه: الحثُّ على اتِّباعِ هدْي النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ.

صحيح مسلم

أمرنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، لما أحلَلْنا ، أن نحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنًى . قال : فأهلَلْنا من الأبطحِ .

شرح الحديث

كانتْ حجَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثريَّةً بالأَحكامِ، وقد وضَّحَ النَّبيُّ أحكامَ الحَجِّ والعُمرَةِ، وماذا يفعَلُ القارِنُ أو المُتمتِّعُ أو المُفرِدُ، وغيرَ ذلكَ ممَّا أمَرَ أُمَّتَه أن يتعلَّموهُ عَنهُ مِنَ المَناسِكِ والشَّعائرِ. وفي هَذا الحَديثِ يَقولُ الصَّحابيُّ الجَليلُ جابرُ بنُ عَبدِاللهِ - رضيَ اللهُ عَنهُما -: "أَمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أحلَلْنا"، أي: لما أحلَلْنا مِن إحرامِنا بعدَ أداءِ العُمرَةِ، وكانَ ذلكَ لمَن لم يَسُقِ الهدْيَ معَهُ، "ثمَّ أمَرَهُم النَّبيُّ أن يُحرِمُوا بالحَجِّ إذا توجَّهُوا إلى مِنى يومَ الثَّامِنِ مِن ذِي الحَجَّةِ، وذلكَ هو يومَ التَّرويَةِ، قال: "فأهلَلْنا"؛ وهو: رفْعُ الصَّوتِ بالتلبيَةِ وعقدِ النيَّةِ بالإحرامِ، مِن "الأبطَحِ"، وهو بَطْحاءُ مكَّةَ، وهو مَكانٌ مليءٌ بالحَصَى والرِّمالِ. وفي الحَديثِ: مَشروعيَّةُ التمتُّعِ بالعُمرَةِ إلى الحَجِّ. وفيه: مشروعيَّة الإحْرامِ بالحَجِّ يومَ التَّرويَةِ، وهو: يومُ الثَّامِنِ مِن ذي الحَجَّةِ. وفيه: الحثُّ على اتِّباعِ هدْي النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ.

صحيح مسلم
0 التعليقات 0 المشاركات 51 مشاهدة 0 معاينة