مَنِ اقتَنى كلبًا لا يُغني عنه زَرعًا ولا ضَرعًا ، نقَص من عملِه ، كلَّ يومٍ ، قِيراطٌ . قال : آنتَ سمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : إي وربِّ هذا المسجدِ !
شرح الحديث..."> مَنِ اقتَنى كلبًا لا يُغني عنه زَرعًا ولا ضَرعًا ، نقَص من عملِه ، كلَّ يومٍ ، قِيراطٌ . قال : آنتَ سمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : إي وربِّ هذا المسجدِ !
شرح الحديث..." /> مَنِ اقتَنى كلبًا لا يُغني عنه زَرعًا ولا ضَرعًا ، نقَص من عملِه ، كلَّ يومٍ ، قِيراطٌ . قال : آنتَ سمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : إي وربِّ هذا المسجدِ !
شرح الحديث..." />

مَنِ اقتَنى كلبًا لا يُغني عنه زَرعًا ولا ضَرعًا ، نقَص من عملِه ، كلَّ يومٍ ، قِيراطٌ . قال : آنتَ سمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : إي وربِّ هذا المسجدِ !

شرح الحديث

حذَّر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من اقتناءِ الكلبِ لغير حاجةٍ، وعَظَّم هذا الفِعلَ في أكثرَ من مَوْضع، وبَيَّن أنَّ هذا الفعلَ يكونُ سببًا في ذَهَابِ الحَسناتِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن اقْتَنى كلبًا"، أي: مَنِ اتَّخَذ كلبًا، "لا يُغني عنه زَرْعًا ولا ضَرْعًا"، أي لغير حاجةٍ، فهو لا يستفيد منه في حراسةِ الزَّرع ولا يستفيد منه في حِراسةِ الماشيةِ؛ نَقَصَ كلَّ يومٍ من حَسناته مِقدارُ قيراطٍ من الأَجْر، والقيراطُ مقدارٌ معلومٌ عند الله؛ وذلك لأنَّ الكِلابَ تُخيفُ الناسَ، وتَمنَعُ دُخولَ الملائكةِ إلى المكانِ، ولأنَّ مَن اتَّخَذَ الكلبَ لغيرِ هذه الأمورِ فقدْ خالَفَ الشَّرْعَ فاستحقَّ نُقصانَ الأجرِ، فسأَلَ السائبُ بنُ يَزيدَ سُفيانَ بن أبي زُهَير: هل أنت سمِعتَ هذا الحديثَ من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؟ فقال سفيانُ بنُ أبي زُهَير: "إي"، أي: نعم، وأَقْسم بربِّ المسجدِ أنَّه سمِعَه من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
وفي الحديث: النَّهيُ عن اقتناءِ الكَلبِ لغير حاجةٍ.

صحيح مسلم

مَنِ اقتَنى كلبًا لا يُغني عنه زَرعًا ولا ضَرعًا ، نقَص من عملِه ، كلَّ يومٍ ، قِيراطٌ . قال : آنتَ سمِعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : إي وربِّ هذا المسجدِ !

شرح الحديث

حذَّر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من اقتناءِ الكلبِ لغير حاجةٍ، وعَظَّم هذا الفِعلَ في أكثرَ من مَوْضع، وبَيَّن أنَّ هذا الفعلَ يكونُ سببًا في ذَهَابِ الحَسناتِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن اقْتَنى كلبًا"، أي: مَنِ اتَّخَذ كلبًا، "لا يُغني عنه زَرْعًا ولا ضَرْعًا"، أي لغير حاجةٍ، فهو لا يستفيد منه في حراسةِ الزَّرع ولا يستفيد منه في حِراسةِ الماشيةِ؛ نَقَصَ كلَّ يومٍ من حَسناته مِقدارُ قيراطٍ من الأَجْر، والقيراطُ مقدارٌ معلومٌ عند الله؛ وذلك لأنَّ الكِلابَ تُخيفُ الناسَ، وتَمنَعُ دُخولَ الملائكةِ إلى المكانِ، ولأنَّ مَن اتَّخَذَ الكلبَ لغيرِ هذه الأمورِ فقدْ خالَفَ الشَّرْعَ فاستحقَّ نُقصانَ الأجرِ، فسأَلَ السائبُ بنُ يَزيدَ سُفيانَ بن أبي زُهَير: هل أنت سمِعتَ هذا الحديثَ من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؟ فقال سفيانُ بنُ أبي زُهَير: "إي"، أي: نعم، وأَقْسم بربِّ المسجدِ أنَّه سمِعَه من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم. وفي الحديث: النَّهيُ عن اقتناءِ الكَلبِ لغير حاجةٍ.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 36 Views 0 Reviews