إذا صنعَ لأحدكم خادمُهُ طعامَهُ ثم جاءَهُ بهِ ، وقد وَلِىَ حَرَّهُ ودخانَهُ ، فليُقْعِدْهُ معهُ . ليَأْكُلْ . فإن كان الطعامُ مشفوهًا قليلًا ، فليضعْ في يدِهِ منهُ أُكلةً أو أُكلتيْنِ
شرح..."> إذا صنعَ لأحدكم خادمُهُ طعامَهُ ثم جاءَهُ بهِ ، وقد وَلِىَ حَرَّهُ ودخانَهُ ، فليُقْعِدْهُ معهُ . ليَأْكُلْ . فإن كان الطعامُ مشفوهًا قليلًا ، فليضعْ في يدِهِ منهُ أُكلةً أو أُكلتيْنِ
شرح..." /> إذا صنعَ لأحدكم خادمُهُ طعامَهُ ثم جاءَهُ بهِ ، وقد وَلِىَ حَرَّهُ ودخانَهُ ، فليُقْعِدْهُ معهُ . ليَأْكُلْ . فإن كان الطعامُ مشفوهًا قليلًا ، فليضعْ في يدِهِ منهُ أُكلةً أو أُكلتيْنِ
شرح..." />

إذا صنعَ لأحدكم خادمُهُ طعامَهُ ثم جاءَهُ بهِ ، وقد وَلِىَ حَرَّهُ ودخانَهُ ، فليُقْعِدْهُ معهُ . ليَأْكُلْ . فإن كان الطعامُ مشفوهًا قليلًا ، فليضعْ في يدِهِ منهُ أُكلةً أو أُكلتيْنِ

شرح الحديث

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحيمًا رفيقًا، تظهَرُ علاماتُ رحمتِه مَعَ الحُرِّ والعبدِ، والكَبيرِ والصَّغير، والحيوانِ والجماد، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واسعَ الرَّحمةِ مع الخَدَمِ والعَبيدِ على وجهِ الخُصوص.
فها هو النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إذا كلَّف أحدُكم خادمَه الَّذي يقومُ على خِدمتِه أن يصنَعَ له طعامًا، ثمَّ صنَع الطَّعامَ وباشَر طَهْيَهُ ومتابعةَ طبْخِه على النَّارِ، وذاق حَرَّه، وعانى دُخَانَه، وجاء به بعد معاناةِ كلِّ تلك المشقَّةِ - فليُجلِسْ معه خادمَه ليأكُلَ معه؛ فقد تَعِبَ في إعدادِ هذا الطَّعامِ، فإنْ كان الطَّعامُ "مَشْفُوهًا"، أي: كثيرَ الشِّفاهِ حولَه، يعني أنَّ العددَ كثيرٌ، والطَّعامُ قليلٌ لا يَكفي لجلوسِ الخادمِ ليأكُلَ منه، فلْيُعطِ الخادمَ ولو جُزءًا يسيرًا مِن هذا الطَّعامِ؛ حيث إنَّه قد تحمَّلَ مشقَّةَ إعدادِ الطَّعامِ ومعاناتَه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الرَّحمةِ بالخَدمِ والعبيدِ.
وفيه: مشاركةُ الرَّقيقِ في الطَّعامِ والشَّرابِ.

صحيح مسلم

إذا صنعَ لأحدكم خادمُهُ طعامَهُ ثم جاءَهُ بهِ ، وقد وَلِىَ حَرَّهُ ودخانَهُ ، فليُقْعِدْهُ معهُ . ليَأْكُلْ . فإن كان الطعامُ مشفوهًا قليلًا ، فليضعْ في يدِهِ منهُ أُكلةً أو أُكلتيْنِ

شرح الحديث

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحيمًا رفيقًا، تظهَرُ علاماتُ رحمتِه مَعَ الحُرِّ والعبدِ، والكَبيرِ والصَّغير، والحيوانِ والجماد، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واسعَ الرَّحمةِ مع الخَدَمِ والعَبيدِ على وجهِ الخُصوص. فها هو النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إذا كلَّف أحدُكم خادمَه الَّذي يقومُ على خِدمتِه أن يصنَعَ له طعامًا، ثمَّ صنَع الطَّعامَ وباشَر طَهْيَهُ ومتابعةَ طبْخِه على النَّارِ، وذاق حَرَّه، وعانى دُخَانَه، وجاء به بعد معاناةِ كلِّ تلك المشقَّةِ - فليُجلِسْ معه خادمَه ليأكُلَ معه؛ فقد تَعِبَ في إعدادِ هذا الطَّعامِ، فإنْ كان الطَّعامُ "مَشْفُوهًا"، أي: كثيرَ الشِّفاهِ حولَه، يعني أنَّ العددَ كثيرٌ، والطَّعامُ قليلٌ لا يَكفي لجلوسِ الخادمِ ليأكُلَ منه، فلْيُعطِ الخادمَ ولو جُزءًا يسيرًا مِن هذا الطَّعامِ؛ حيث إنَّه قد تحمَّلَ مشقَّةَ إعدادِ الطَّعامِ ومعاناتَه. وفي الحديثِ: الحثُّ على الرَّحمةِ بالخَدمِ والعبيدِ. وفيه: مشاركةُ الرَّقيقِ في الطَّعامِ والشَّرابِ.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 61 Views 0 Reviews