إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ :..."> إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ :..." /> إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ :..." />

إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ : وزادَ : ثم تَلا هذهِ الآيةَ : { لِلّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } [ 10 / يونس / الآية - 26 ] .

شرح الحديث

الجَنَّةُ هي جَزاءُ اللهِ لعِبادِه المتَّقين المؤمِنين، ومَن رأى هولَ المَحشَر والقِيامةِ، ثمَّ فازَ بالجَنَّة فإنَّه يَعلمُ مِقدارَ نِعمةِ الله وفَضْله عليه، ومع ذلك فإنَّ الكريمَ الرَّحيمَ يَتكرَّم على عبادِه بأفضالِه ومَثوبته، ويَزيدهم مِن نِعَمِه وكرامتِه.
ومِن هذِه النِّعمِ: أنَّه "إذا دَخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ"، أي: إذا استقَرُّوا في الجَنَّة بإذن الله، فيقولُ الله تَبارَك وتعالى: "تُريدون شيئًا أَزيدكم؟"، وهذا مِن زيادة الفضلِ والنِّعمة، وهذا السُّؤال تمهيدٌ لِما سيأتي بعد ذلك من بيان الزِّيادة والفضل، فيقول أهلُ الجَنَّة: "ألَمْ تُبيِّض وُجوهَنا؟ ألم تُدخِلْنا الجَنَّة، وتُنجِنا مِن النَّار؟!"، أي: إنَّ تبييضَ الوجوه والرِّضا عنهم مع إدْخالهم الجَنَّةَ وإنجائِهم من النَّار كان مُنتهى أَملِهم؛ فلا يتخيَّلون وجودَ شيءٍ أفضلَ مِن هذا، ولكنَّ الله الكريم، أفضالُه لا تنتهي، "فيَكشِف الحِجابَ، فما أُعْطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النَّظر إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ".
وفي روايةِ: "وزادَ، ثُمَّ تلا هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ]"، فالحُسنى: هي الجَنَّةُ التي أدخلهم الله إيَّاها، والزِّيادة: هي النَّظرُ إلى ربِّهم.
وفي الحديث: بيانُ فَضْلِ الله على المؤمنِينَ بإدخالِهم الجَنَّةَ.
وفيه: إثباتُ نَظرِ المؤمنين إلى اللهِ يومَ القِيامةِ في الجَنَّة.

صحيح مسلم

إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ ، قال يقولُ اللهُ تبارك وتعالى : تريدونَ شيئا أزيدكُم ؟ فيقولونَ : ألم تبيضْ وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنةَ وتنجنا من النار . قال فيكشِفُ الحجابَ . فما أُعطوا شيئا أحبَّ إليهِم من النظرِ إلى ربّهم عز وجلَّ . وفي روايةٍ : وزادَ : ثم تَلا هذهِ الآيةَ : { لِلّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } [ 10 / يونس / الآية - 26 ] .

شرح الحديث

الجَنَّةُ هي جَزاءُ اللهِ لعِبادِه المتَّقين المؤمِنين، ومَن رأى هولَ المَحشَر والقِيامةِ، ثمَّ فازَ بالجَنَّة فإنَّه يَعلمُ مِقدارَ نِعمةِ الله وفَضْله عليه، ومع ذلك فإنَّ الكريمَ الرَّحيمَ يَتكرَّم على عبادِه بأفضالِه ومَثوبته، ويَزيدهم مِن نِعَمِه وكرامتِه. ومِن هذِه النِّعمِ: أنَّه "إذا دَخَل أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ"، أي: إذا استقَرُّوا في الجَنَّة بإذن الله، فيقولُ الله تَبارَك وتعالى: "تُريدون شيئًا أَزيدكم؟"، وهذا مِن زيادة الفضلِ والنِّعمة، وهذا السُّؤال تمهيدٌ لِما سيأتي بعد ذلك من بيان الزِّيادة والفضل، فيقول أهلُ الجَنَّة: "ألَمْ تُبيِّض وُجوهَنا؟ ألم تُدخِلْنا الجَنَّة، وتُنجِنا مِن النَّار؟!"، أي: إنَّ تبييضَ الوجوه والرِّضا عنهم مع إدْخالهم الجَنَّةَ وإنجائِهم من النَّار كان مُنتهى أَملِهم؛ فلا يتخيَّلون وجودَ شيءٍ أفضلَ مِن هذا، ولكنَّ الله الكريم، أفضالُه لا تنتهي، "فيَكشِف الحِجابَ، فما أُعْطوا شيئًا أحبَّ إليهم من النَّظر إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ". وفي روايةِ: "وزادَ، ثُمَّ تلا هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ]"، فالحُسنى: هي الجَنَّةُ التي أدخلهم الله إيَّاها، والزِّيادة: هي النَّظرُ إلى ربِّهم. وفي الحديث: بيانُ فَضْلِ الله على المؤمنِينَ بإدخالِهم الجَنَّةَ. وفيه: إثباتُ نَظرِ المؤمنين إلى اللهِ يومَ القِيامةِ في الجَنَّة.

صحيح مسلم
0 Комментарии 0 Поделились 73 Просмотры 0 предпросмотр