ما مِن غازِيَةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ فيُصيبونَ الغَنيمَةَ ، إلَّا تعَجَّلوا ثُلُثَيْ أجرِهم منَ الآخِرَةِ. ويَبقى لهمُ الثلُثُ. وإنْ لم يُصيبوا غَنيمَةً تَمَّ لهم أجرُهم
شرح الحديث
ما مِن غازِيَةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ فيُصيبونَ الغَنيمَةَ ، إلَّا تعَجَّلوا ثُلُثَيْ أجرِهم منَ الآخِرَةِ. ويَبقى لهمُ الثلُثُ. وإنْ لم يُصيبوا غَنيمَةً تَمَّ لهم أجرُهم
شرح الحديث
ما مِن غازِيَةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ فيُصيبونَ الغَنيمَةَ ، إلَّا تعَجَّلوا ثُلُثَيْ أجرِهم منَ الآخِرَةِ. ويَبقى لهمُ الثلُثُ. وإنْ لم يُصيبوا غَنيمَةً تَمَّ لهم أجرُهم
شرح الحديث

ما مِن غازِيَةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ فيُصيبونَ الغَنيمَةَ ، إلَّا تعَجَّلوا ثُلُثَيْ أجرِهم منَ الآخِرَةِ. ويَبقى لهمُ الثلُثُ. وإنْ لم يُصيبوا غَنيمَةً تَمَّ لهم أجرُهم

شرح الحديث

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ دَرجاتٌ بعضُها أَفْضَلُ من بعضٍ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه ما مِن غَازيةٍ، أي: جماعةٍ تَغزو في سَبيلِ اللهِ، أي: لا يُخرِجُهم إلى الجِهادِ إلَّا إِعلاءُ كلمةِ اللهِ، فجِهادُهم هو في سَبيلِ اللهِ خالصٌ للهِ مِن غَيرِ رِياءٍ أو سُمعةٍ، وليس لطَلبِ عَرَضِ مِن الدُّنيا زَائلٍ. وقَولُه: فيُصيبونَ منَ الغَنيمةِ إلَّا تَعجَّلوا ثُلثَيْ أجْرِهم ويَبقى لهم الثُّلثُ، أي: نالوا مِن الدُّنيا ما هو حسابُ ما فاتَهم مِنها بقدْرِ ثُلثي الأجْرِ. وإنْ لَم يُصِيبوا غنيمةً تمَّ لهم أجْرُهم، أي: إنَّ المُجاهدَ الَّذي يَغنَمُ مِن الجِهادِ أَقَلُّ أجْرًا في الآخرةِ مِنَ المجاهدِ الَّذي لا يَغنَمُ حيث، وإنْ كان كِلاهما مأجورًا مُثابًا، وتوضيحُ ذلك أنَّ الغُزاةَ إذا سَلِموا أو غَنِموا يكونُ أجرُهم أقلَّ مِن أجرِ مَن لم يَسْلَم أو سَلِم ولم يَغْنَمْ، وأنَّ الغنيمةَ هي في مقابلةِ جُزءٍ مِن أجْرِ غَزوِهم؛ فإذا حصَلَتْ لهم فقَدْ تَعجَّلوا ثُلُثَيْ أجْرهم المترتِّب على الغزوِ، وتكونُ هذه الغنيمةُ مِن جُملة الأجْرِ بما فُتِحَ عليه مِن الدُّنيا وتَمتَّع بِه، وذهَب عنه شَظفُ عَيشِه، بخِلافِ مَن أخْفَق ولم يُصِبْ منها شيئًا، وبَقِي على شَظفِ عيشِه والصَّبرِ على حالتِه؛ فهذا يُوفَّى أجْرَه كُلَّه .

صحيح مسلم

ما مِن غازِيَةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ فيُصيبونَ الغَنيمَةَ ، إلَّا تعَجَّلوا ثُلُثَيْ أجرِهم منَ الآخِرَةِ. ويَبقى لهمُ الثلُثُ. وإنْ لم يُصيبوا غَنيمَةً تَمَّ لهم أجرُهم

شرح الحديث

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ دَرجاتٌ بعضُها أَفْضَلُ من بعضٍ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه ما مِن غَازيةٍ، أي: جماعةٍ تَغزو في سَبيلِ اللهِ، أي: لا يُخرِجُهم إلى الجِهادِ إلَّا إِعلاءُ كلمةِ اللهِ، فجِهادُهم هو في سَبيلِ اللهِ خالصٌ للهِ مِن غَيرِ رِياءٍ أو سُمعةٍ، وليس لطَلبِ عَرَضِ مِن الدُّنيا زَائلٍ. وقَولُه: فيُصيبونَ منَ الغَنيمةِ إلَّا تَعجَّلوا ثُلثَيْ أجْرِهم ويَبقى لهم الثُّلثُ، أي: نالوا مِن الدُّنيا ما هو حسابُ ما فاتَهم مِنها بقدْرِ ثُلثي الأجْرِ. وإنْ لَم يُصِيبوا غنيمةً تمَّ لهم أجْرُهم، أي: إنَّ المُجاهدَ الَّذي يَغنَمُ مِن الجِهادِ أَقَلُّ أجْرًا في الآخرةِ مِنَ المجاهدِ الَّذي لا يَغنَمُ حيث، وإنْ كان كِلاهما مأجورًا مُثابًا، وتوضيحُ ذلك أنَّ الغُزاةَ إذا سَلِموا أو غَنِموا يكونُ أجرُهم أقلَّ مِن أجرِ مَن لم يَسْلَم أو سَلِم ولم يَغْنَمْ، وأنَّ الغنيمةَ هي في مقابلةِ جُزءٍ مِن أجْرِ غَزوِهم؛ فإذا حصَلَتْ لهم فقَدْ تَعجَّلوا ثُلُثَيْ أجْرهم المترتِّب على الغزوِ، وتكونُ هذه الغنيمةُ مِن جُملة الأجْرِ بما فُتِحَ عليه مِن الدُّنيا وتَمتَّع بِه، وذهَب عنه شَظفُ عَيشِه، بخِلافِ مَن أخْفَق ولم يُصِبْ منها شيئًا، وبَقِي على شَظفِ عيشِه والصَّبرِ على حالتِه؛ فهذا يُوفَّى أجْرَه كُلَّه .

صحيح مسلم
0 Комментарии 0 Поделились 93 Просмотры 0 предпросмотр