ميلاده صلى الله عليه وسلم وطفولته و شبابه

ميلاده تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يكن مضى..."> ميلاده صلى الله عليه وسلم وطفولته و شبابه

ميلاده تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يكن مضى..." /> ميلاده صلى الله عليه وسلم وطفولته و شبابه

ميلاده تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يكن مضى..." />

ميلاده صلى الله عليه وسلم وطفولته و شبابه

ميلاده
تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يكن مضى على زواجهما إلا فترة بسيطة حتى خرج عبد الله بتجارة إلى الشام ، ولكنه لم يعد إلى مكة فقد مرض في طريق عودته فذهبوا به إلى يثرب، و مات عند أخواله من بنى النجار ولم يمض على حمل زوجته أكثر من شهرين ، وظلت آمنة تعيش في مكة في كفالة عبد المطلب وبما ترك لها زوجها عبد الله من ثروة تقدر بخمسة من الإبل وقطيعا والغنم وجارية وهى أم أيمن


ولما أتمت آمنة حملها على خير ما ينبغي ولدت محمد في فجر يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل الذي جاء فيه أبرهه و جنوده لهدم الكعبة فأبادهم الله تعالي


طفولته
وكان من عادات أشراف مكة أن يعهدوا بأطفالهم إلى نساء البادية ليقمن على رضاعتهم ، لأن البادية أصلح لنمو أجسام الأطفال وأبعد عن أمراض الحضر التي كثير ما تصيب أجسامهم فضلا عن إتقان اللغة العربية وتعود النطق بالفصحى منذ نعومه أظفارهم

وكان مقدار العناية والرعاية بالطفل يختلف من قبيلة لأخرى لذا حرص أشراف مكة على أن يكون أطفالهم عند أكثر هذه القبائل عناية ورعاية وكانت أشهر قبيلة في هذا الأمر هي قبيلة بنى سعد فاستُرضِع رسول الله عند حليمة السعدية


و قضى محمد في حضانة ورعاية (حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية) وزوجها (الحارث بن عبد العزى) أربع أو خمس سنوات ورجع محمد إلي رعاية أمه و كفالة جده حتى بلغ السادسة ، فذهبت به أمه لزيارة قبر زوجها في يثرب وقدر لها أن تموت في طريق عودتها وتدفن في الأبواء (على الطريق بين يثرب ومكة ) ويصبح محمد بعدها يتيما ، فكفله جده عبد المطلب فأحبه حبا شديدا عوضه عن حنان أمه وعطف أبيه ، فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد من أبنائه إلا محمدا ، فكان يجلسه معه ويمسح ظهره بيده ، ولكن القدر لم يمهل جده طويلا فمات بعد سنتين، فكفله عمه أبو طالب فأحبه حبا شديدا وأخذ يتعهده بعنايتة و رعايته ، ولم تقتصر حمايته له قبل البعثة بل امتدت إلى ما بعدها فكان عونا للدعوة الإسلامية وظهرا لصاحبها على الرغم من انه لم يسلم



شبابه
لما شب محمد وأصبح فتى أراد أن يعمل و يأكل من عمل يده ، فاشتغل برعي الغنم لأعمامه ولغيرهم ، ثم بدأ محمد في مزاولة مهنة التجارة وهو في الثانية عشرة من عمرة ، وانتهز فرصة خروج عمه أبى طالب بتجارة إلى الشام فخرج معه ، وفى الطريق قابلهما راهب مسيحي رأى في محمد علامات النبوة فنصح عمه أن يعود به إلى مكة مخافة أن يعرفه الروم ويقتلوه


ولم تنقطع صلة محمد بالتجارة بعد عودته من الشام بل كان يتاجر بأسواق مكة و الأسواق القريبة منها كسوق عكاظ ، ومجنه، وذي المجاز لكنه لم يجعل التجارة كل همه واكتفى منها بما يوفر له حياة متزنة سعيدة ، وكان كلما تقدم به العمر ازداد تفكيرا وتأملا وقضى الكثير من وقته يتدبر هذا الكون العجيب



الصادق الأمين
اكتسب سيدنا محمد شهرة كبيرة لأمانته وشرفة المشهود له بهما في مجتمعه فكان الكثير من تجار مكة يعرضون عليه العمل لهم في تجارتهم مقابل أجر أكبر من أقرانه


وكانت خديجة بنت خويلد أحد أشراف مكة ومن اكبر تجارها تستأجر الرجال ليتاجروا بما لها في أسواق الشام والحبشة مقابل أجر لهم ، ولما سمعت عن شهرة محمد تمنت أن يكون أحد رجالها –وكان يومها في الخامسة والعشرين من عمره–فعرضت عليه أن يخرج لها في تجارة إلى الشام على أن تدفع له أجر رجلين فقبل محمد وخرج في تجارتها ومعه غلامها ميسرة وابتاع واشترى وعادت تجارته رابحة بأكثر مما كانت تتوقع خديجة وأثنى خادمها على محمد ثناء مستطابا



زواجه
وكانت خديجة في ذلك الوقت أرملا بلا زوج وقد عرض الكثير من أشراف مكة الزواج منها فلم تقبل فقد كانوا يطمعون في ثرواتها ، ولكنها سمعت عن محمد من حلو الشمائل ، وجميل الصفات ما أغبطها وتأكدت من ذلك بعد ان عمل لها في تجارتها، ورأت عن قرب من صفاته أكثر مما سمعت ولم يك إلا رد الطرف حتى انقلبت غبطتها حبا جعلها تفكر في أن تتخذه زوجا ، وسرعان ما ظهرت الفكرة إلى حيز التنفيذ فعرضت عليه الزواج بواسطة إحدى صديقاتها فوافق وتزوج بها وفقا للعادات المتبعة في زواج الشرفاء من أهل مكة حيث تبدأ بخطبة من أهل العريس يوضحون فيها رغبة إبنهم في الزواج من العروس ويسمون المهر فيرد أهل العروس بخطبة أخرى يوافقون فيها ويباركون الزواج



وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة فولدت له القاسم الذي كان يكنى به وعبد الله وهو الملقب بالطيب والطاهر وقيل أن الطيب والطاهر اسمان لولدين آخرين ولكن الأول هو الأشهر كما ولدت له زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة


ميلاده صلى الله عليه وسلم وطفولته و شبابه

ميلاده تزوج عبد الله بن عبد المطلب والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب وهى من أشرف بيوت قريش, ولم يكن مضى على زواجهما إلا فترة بسيطة حتى خرج عبد الله بتجارة إلى الشام ، ولكنه لم يعد إلى مكة فقد مرض في طريق عودته فذهبوا به إلى يثرب، و مات عند أخواله من بنى النجار ولم يمض على حمل زوجته أكثر من شهرين ، وظلت آمنة تعيش في مكة في كفالة عبد المطلب وبما ترك لها زوجها عبد الله من ثروة تقدر بخمسة من الإبل وقطيعا والغنم وجارية وهى أم أيمن
ولما أتمت آمنة حملها على خير ما ينبغي ولدت محمد في فجر يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل الذي جاء فيه أبرهه و جنوده لهدم الكعبة فأبادهم الله تعالي
طفولته وكان من عادات أشراف مكة أن يعهدوا بأطفالهم إلى نساء البادية ليقمن على رضاعتهم ، لأن البادية أصلح لنمو أجسام الأطفال وأبعد عن أمراض الحضر التي كثير ما تصيب أجسامهم فضلا عن إتقان اللغة العربية وتعود النطق بالفصحى منذ نعومه أظفارهم
وكان مقدار العناية والرعاية بالطفل يختلف من قبيلة لأخرى لذا حرص أشراف مكة على أن يكون أطفالهم عند أكثر هذه القبائل عناية ورعاية وكانت أشهر قبيلة في هذا الأمر هي قبيلة بنى سعد فاستُرضِع رسول الله عند حليمة السعدية
و قضى محمد في حضانة ورعاية (حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية) وزوجها (الحارث بن عبد العزى) أربع أو خمس سنوات ورجع محمد إلي رعاية أمه و كفالة جده حتى بلغ السادسة ، فذهبت به أمه لزيارة قبر زوجها في يثرب وقدر لها أن تموت في طريق عودتها وتدفن في الأبواء (على الطريق بين يثرب ومكة ) ويصبح محمد بعدها يتيما ، فكفله جده عبد المطلب فأحبه حبا شديدا عوضه عن حنان أمه وعطف أبيه ، فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد من أبنائه إلا محمدا ، فكان يجلسه معه ويمسح ظهره بيده ، ولكن القدر لم يمهل جده طويلا فمات بعد سنتين، فكفله عمه أبو طالب فأحبه حبا شديدا وأخذ يتعهده بعنايتة و رعايته ، ولم تقتصر حمايته له قبل البعثة بل امتدت إلى ما بعدها فكان عونا للدعوة الإسلامية وظهرا لصاحبها على الرغم من انه لم يسلم
شبابه لما شب محمد وأصبح فتى أراد أن يعمل و يأكل من عمل يده ، فاشتغل برعي الغنم لأعمامه ولغيرهم ، ثم بدأ محمد في مزاولة مهنة التجارة وهو في الثانية عشرة من عمرة ، وانتهز فرصة خروج عمه أبى طالب بتجارة إلى الشام فخرج معه ، وفى الطريق قابلهما راهب مسيحي رأى في محمد علامات النبوة فنصح عمه أن يعود به إلى مكة مخافة أن يعرفه الروم ويقتلوه
ولم تنقطع صلة محمد بالتجارة بعد عودته من الشام بل كان يتاجر بأسواق مكة و الأسواق القريبة منها كسوق عكاظ ، ومجنه، وذي المجاز لكنه لم يجعل التجارة كل همه واكتفى منها بما يوفر له حياة متزنة سعيدة ، وكان كلما تقدم به العمر ازداد تفكيرا وتأملا وقضى الكثير من وقته يتدبر هذا الكون العجيب
الصادق الأمين اكتسب سيدنا محمد شهرة كبيرة لأمانته وشرفة المشهود له بهما في مجتمعه فكان الكثير من تجار مكة يعرضون عليه العمل لهم في تجارتهم مقابل أجر أكبر من أقرانه
وكانت خديجة بنت خويلد أحد أشراف مكة ومن اكبر تجارها تستأجر الرجال ليتاجروا بما لها في أسواق الشام والحبشة مقابل أجر لهم ، ولما سمعت عن شهرة محمد تمنت أن يكون أحد رجالها –وكان يومها في الخامسة والعشرين من عمره–فعرضت عليه أن يخرج لها في تجارة إلى الشام على أن تدفع له أجر رجلين فقبل محمد وخرج في تجارتها ومعه غلامها ميسرة وابتاع واشترى وعادت تجارته رابحة بأكثر مما كانت تتوقع خديجة وأثنى خادمها على محمد ثناء مستطابا
زواجه وكانت خديجة في ذلك الوقت أرملا بلا زوج وقد عرض الكثير من أشراف مكة الزواج منها فلم تقبل فقد كانوا يطمعون في ثرواتها ، ولكنها سمعت عن محمد من حلو الشمائل ، وجميل الصفات ما أغبطها وتأكدت من ذلك بعد ان عمل لها في تجارتها، ورأت عن قرب من صفاته أكثر مما سمعت ولم يك إلا رد الطرف حتى انقلبت غبطتها حبا جعلها تفكر في أن تتخذه زوجا ، وسرعان ما ظهرت الفكرة إلى حيز التنفيذ فعرضت عليه الزواج بواسطة إحدى صديقاتها فوافق وتزوج بها وفقا للعادات المتبعة في زواج الشرفاء من أهل مكة حيث تبدأ بخطبة من أهل العريس يوضحون فيها رغبة إبنهم في الزواج من العروس ويسمون المهر فيرد أهل العروس بخطبة أخرى يوافقون فيها ويباركون الزواج
وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة فولدت له القاسم الذي كان يكنى به وعبد الله وهو الملقب بالطيب والطاهر وقيل أن الطيب والطاهر اسمان لولدين آخرين ولكن الأول هو الأشهر كما ولدت له زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة

0 Комментарии 0 Поделились 160 Просмотры 0 предпросмотр