غطُّوا الإناءَ . وأوكوا السِّقاءَ . فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ . لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ . وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ غطُّوا الإناءَ . وأوكوا السِّقاءَ . فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ . لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ . وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ غطُّوا الإناءَ . وأوكوا السِّقاءَ . فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ . لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ . وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ

غطُّوا الإناءَ . وأوكوا السِّقاءَ . فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ . لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ . وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ

شرح الحديث

في هذا الحديثِ عِدَّة آدابٍ أمَرَ بِها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لحِكمٍ جليلةٍ، ومِن أجلِ السَّلامةِ والوِقايةِ من الأَوبئةِ والأمراضِ؛ فقولِهِ: (غَطُّوا الإِنَاءَ)، أي: ضَعُوا غِطاءً علَى كلِّ إِناءٍ فيهِ طعامٌ أوْ شرابٌ، وقوله: (وَأَوْكُوا السِّقَاءَ)، وَ"الإِيكَاءُ": الشَّدُّ والرَّبْطُ، والوِكاءُ: هو ما يُشَدُّ بهِ فَمُ القِرْبةِ، والمرادُ بالسِّقاءِ: ما يُوضَعُ فيهِ الماءُ أو اللَّبِنُ ونحوُ ذَلِكَ، وتِلكَ الأَوامرُ مِن أَجْلِ أنَّ في السَّنةِ ليلةً- وقيلَ: يومًا- ينزِلُ فيها وَباءٌ، و"الوَباءُ": مَرضٌ عامٌّ يُفضي إلى الموتِ غالِبًا، وهذا المرضُ لا يَمرُّ بإِناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ، إلَّا نزَلَ فيهِما وأَصابَهُما هذا المرضُ.
وفي هذا الحديثِ: أنَّ مَنِ امتَثَلَ لهذِه الأَوامِرِ سلِمَ من الضَّررِ بِحوْلِ اللهِ وقُوَّتِهِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ الأخذُ بالأسبابِ مع التوكُّلِ الكاملِ على اللهِ تعالى..

صحيح مسلم

غطُّوا الإناءَ . وأوكوا السِّقاءَ . فإنَّ في السَّنةِ ليلةً ينزلُ فيها وباءٌ . لا يمرُّ بإناءٍ ليسَ عليهِ غطاءٌ ، أو سقاءٍ ليسَ عليهِ وِكاءٌ ، إلَّا نزلَ فيهِ من ذلِكَ الوباءِ . وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنةِ يومًا ينزلُ فيهِ وباءٌ

شرح الحديث

في هذا الحديثِ عِدَّة آدابٍ أمَرَ بِها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لحِكمٍ جليلةٍ، ومِن أجلِ السَّلامةِ والوِقايةِ من الأَوبئةِ والأمراضِ؛ فقولِهِ: (غَطُّوا الإِنَاءَ)، أي: ضَعُوا غِطاءً علَى كلِّ إِناءٍ فيهِ طعامٌ أوْ شرابٌ، وقوله: (وَأَوْكُوا السِّقَاءَ)، وَ"الإِيكَاءُ": الشَّدُّ والرَّبْطُ، والوِكاءُ: هو ما يُشَدُّ بهِ فَمُ القِرْبةِ، والمرادُ بالسِّقاءِ: ما يُوضَعُ فيهِ الماءُ أو اللَّبِنُ ونحوُ ذَلِكَ، وتِلكَ الأَوامرُ مِن أَجْلِ أنَّ في السَّنةِ ليلةً- وقيلَ: يومًا- ينزِلُ فيها وَباءٌ، و"الوَباءُ": مَرضٌ عامٌّ يُفضي إلى الموتِ غالِبًا، وهذا المرضُ لا يَمرُّ بإِناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ، إلَّا نزَلَ فيهِما وأَصابَهُما هذا المرضُ. وفي هذا الحديثِ: أنَّ مَنِ امتَثَلَ لهذِه الأَوامِرِ سلِمَ من الضَّررِ بِحوْلِ اللهِ وقُوَّتِهِ. وفيه: مَشروعيَّةُ الأخذُ بالأسبابِ مع التوكُّلِ الكاملِ على اللهِ تعالى..

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 39 Views 0 Reviews