إذا أكل أحدُكمْ فلْيَلْعَقْ أصابعَه . فإنه لا يدري في أيتِهن البركةُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . غير أنه قال : ولْيَسْلتْ أحدُكُم الصحْفةَ . وقال : في أيِّ طعامِكم البركةُ ، أو يباركْ لكم
..."> إذا أكل أحدُكمْ فلْيَلْعَقْ أصابعَه . فإنه لا يدري في أيتِهن البركةُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . غير أنه قال : ولْيَسْلتْ أحدُكُم الصحْفةَ . وقال : في أيِّ طعامِكم البركةُ ، أو يباركْ لكم
..." /> إذا أكل أحدُكمْ فلْيَلْعَقْ أصابعَه . فإنه لا يدري في أيتِهن البركةُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . غير أنه قال : ولْيَسْلتْ أحدُكُم الصحْفةَ . وقال : في أيِّ طعامِكم البركةُ ، أو يباركْ لكم
..." />

إذا أكل أحدُكمْ فلْيَلْعَقْ أصابعَه . فإنه لا يدري في أيتِهن البركةُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . غير أنه قال : ولْيَسْلتْ أحدُكُم الصحْفةَ . وقال : في أيِّ طعامِكم البركةُ ، أو يباركْ لكم

شرح الحديث

يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكثيرَ والكثيرَ مِنَ الآدابِ- كما في هذا الحديثِ- ومنها بعضُ آدابِ الطَّعامِ، الَّتي منها أنَّه إذا أكَلَ أحدٌ طعامًا فَلْيَلْعَقْ، أي: يَلْحَسْ أصابعَه؛ فإنَّه لا يدري في أَيَّتِهنَّ "البركةُ"، وهي الزِّيادةُ وثبوتُ الخيرِ والانتفاعُ به، والمرادُ هنا: ما يحصلُ به التَّغذيةُ وتسلَمُ عاقبتُه مِن أذًى ويُقوِّي على طاعةِ اللهِ، وغير ذلك.
"ولْيَسلُتْ"، أي: وَلْيمسَحْ ويتتَّبعْ ما بَقيَ فيها مِنَ الطَّعامِ، "الصَّحفَةُ"، وهي الَّتي يَأكُلُ عليها خمسةُ أنفُسٍ، والمرادُ بها هنا: مَطْلقُ الإناءِ الَّذي فيه الأُدمُ المائعُ، فإنَّه لا يَدْري في أيِّ طعامِه البركةُ أو يَباركُ له ربُّه فيه.
في الحديثِ: بيانُ هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تناوُلِ الطَّعامِ.
وفيه: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعقَ الأصابعِ بعْدَ الطَّعامِ، وسَلْتَ الصَّحفةِ قبْلِ الانتهاءِ مِنَ الطَّعامِ

صحيح مسلم

إذا أكل أحدُكمْ فلْيَلْعَقْ أصابعَه . فإنه لا يدري في أيتِهن البركةُ . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . غير أنه قال : ولْيَسْلتْ أحدُكُم الصحْفةَ . وقال : في أيِّ طعامِكم البركةُ ، أو يباركْ لكم

شرح الحديث

يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكثيرَ والكثيرَ مِنَ الآدابِ- كما في هذا الحديثِ- ومنها بعضُ آدابِ الطَّعامِ، الَّتي منها أنَّه إذا أكَلَ أحدٌ طعامًا فَلْيَلْعَقْ، أي: يَلْحَسْ أصابعَه؛ فإنَّه لا يدري في أَيَّتِهنَّ "البركةُ"، وهي الزِّيادةُ وثبوتُ الخيرِ والانتفاعُ به، والمرادُ هنا: ما يحصلُ به التَّغذيةُ وتسلَمُ عاقبتُه مِن أذًى ويُقوِّي على طاعةِ اللهِ، وغير ذلك. "ولْيَسلُتْ"، أي: وَلْيمسَحْ ويتتَّبعْ ما بَقيَ فيها مِنَ الطَّعامِ، "الصَّحفَةُ"، وهي الَّتي يَأكُلُ عليها خمسةُ أنفُسٍ، والمرادُ بها هنا: مَطْلقُ الإناءِ الَّذي فيه الأُدمُ المائعُ، فإنَّه لا يَدْري في أيِّ طعامِه البركةُ أو يَباركُ له ربُّه فيه. في الحديثِ: بيانُ هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تناوُلِ الطَّعامِ. وفيه: أنَّ مِن هدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعقَ الأصابعِ بعْدَ الطَّعامِ، وسَلْتَ الصَّحفةِ قبْلِ الانتهاءِ مِنَ الطَّعامِ

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 73 Views 0 Reviews