آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك
شرح الحديث
آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك
شرح الحديث
آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك
شرح الحديث

آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك

شرح الحديث

النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَيِّدُ وَلَدِ آدمَ وله مَنزِلةٌ عَظيمةٌ عند الله عزَّ وجلَّ؛ يقولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: آتِي بابَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ، أي: إنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم يَذهبُ إلى الجنَّةِ حتَّى يَقِفَ عند بابِها؛ فَأَسْتَفْتِحُ، أي: أَدُقُّ وأَقْرَعُ بابَها لِيُفتحَ لي، فيقولُ الخازِنُ، أي: حافِظُها وحارِسُها: مَن أنتَ؟ أي: الَّذي يَقْرَعُ البابَ؛ فأقولُ: مُحَمَّدٌ، فيقولُ الخازِنُ عندما يَسمعُ اسمَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: بِكَ أُمِرْتُ لا أَفتحُ لأَحدٍ قَبْلكَ، أي: لا أَفتحُ الجنَّةَ لأحدٍ قَبْلكَ حتَّى يكونَ أنتَ أَوَّلَ مَنْ يَفتحُها، وهذا إعلامٌ منه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه أَوَّلُ مَنْ يَدخُلُها.
وفي الحديثِ: بيانُ التَّكريمِ الربَّانيِّ لنبيِّنا مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّمَ؛ بتَخصيصِه بأَوليَّةِ الدُّخولِ إلى الجَنَّةِ بل إلى أعْلى مَقاماتِها؛ إلى المقامِ المحمودِ؛ فإنَّ أهلَ الدُّنيا إذا أَرادوا بَيانَ فضْلِ إنسانٍ وعِظَمِه لم يُدْخِلوا أحدًا قبلَه إلى الدَّارِ أو إلى الولَيمةِ. .

صحيح مسلم

آتي بابَ الجنةِ يومَ القيامةِ . فأستفتِحُ . فيقولُ الخازِنُ : مَنْ أنت ؟ فأقولُ : محمدٌ . فيقولُ : بك أُمرتُ لا أفتحَ لأحدٍ قبلَك

شرح الحديث

النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَيِّدُ وَلَدِ آدمَ وله مَنزِلةٌ عَظيمةٌ عند الله عزَّ وجلَّ؛ يقولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: آتِي بابَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ، أي: إنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم يَذهبُ إلى الجنَّةِ حتَّى يَقِفَ عند بابِها؛ فَأَسْتَفْتِحُ، أي: أَدُقُّ وأَقْرَعُ بابَها لِيُفتحَ لي، فيقولُ الخازِنُ، أي: حافِظُها وحارِسُها: مَن أنتَ؟ أي: الَّذي يَقْرَعُ البابَ؛ فأقولُ: مُحَمَّدٌ، فيقولُ الخازِنُ عندما يَسمعُ اسمَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: بِكَ أُمِرْتُ لا أَفتحُ لأَحدٍ قَبْلكَ، أي: لا أَفتحُ الجنَّةَ لأحدٍ قَبْلكَ حتَّى يكونَ أنتَ أَوَّلَ مَنْ يَفتحُها، وهذا إعلامٌ منه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه أَوَّلُ مَنْ يَدخُلُها. وفي الحديثِ: بيانُ التَّكريمِ الربَّانيِّ لنبيِّنا مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّمَ؛ بتَخصيصِه بأَوليَّةِ الدُّخولِ إلى الجَنَّةِ بل إلى أعْلى مَقاماتِها؛ إلى المقامِ المحمودِ؛ فإنَّ أهلَ الدُّنيا إذا أَرادوا بَيانَ فضْلِ إنسانٍ وعِظَمِه لم يُدْخِلوا أحدًا قبلَه إلى الدَّارِ أو إلى الولَيمةِ. .

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 44 Views 0 Reviews