الخمرُ من هاتينِ الشجرتينِ : الكرْمَةِ والنخلةِ . وفي روايةِ أبي كريبٍ : الكرْمِ والنخلِ
شرح الحديث
أكَّدَ الشَّرْعُ الحنيفُ عَلى بَيانِ أَمرِ الخَمرِ؛ لِيحذَرَها النَّاسُ، وكَثُرَ التَّنبيهُ عَلى ذلك مِن كُلِّ جِهةٍ.
وفي هذا الحديثِ يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الخَمرُ مِن هاتينِ الشَّجرَتينِ: الكَرْمَةِ والنَّخلَةِ، أي: مِن ثَمَرِهما، والكَرْمَةُ، أيِ: العِنَبَةُ، ولَيس في كَلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الخَمرَ لا يَكونُ إلَّا مِنَ العِنَبِ والتَّمرِ، وإنَّما كانَ جُلُّ خَمرِهم منهُما، وقَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس عَلى سَبيلِ الحَصْرِ، وإنَّما هُو لِتأكيدِ النَّهيِ عَنِ الخَمرِ المُتَّخَذِ مِن هاتينِ الشَّجرَتينِ؛ لضَراوَتِه وشِدَّةِ سَوْرَتِه فيهما.
والمقصود من الحديثِ النَّهيُ عَنِ اتِّخاذِ الخَمْرِ مِن هاتينِ الشَّجرتَيْنِ، ويُلحَق بهما اتِّخاذها مِن أيِّ شيءٍ كان.
صحيح مسلم
الخمرُ من هاتينِ الشجرتينِ : الكرْمَةِ والنخلةِ . وفي روايةِ أبي كريبٍ : الكرْمِ والنخلِ
شرح الحديث
أكَّدَ الشَّرْعُ الحنيفُ عَلى بَيانِ أَمرِ الخَمرِ؛ لِيحذَرَها النَّاسُ، وكَثُرَ التَّنبيهُ عَلى ذلك مِن كُلِّ جِهةٍ. وفي هذا الحديثِ يَقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الخَمرُ مِن هاتينِ الشَّجرَتينِ: الكَرْمَةِ والنَّخلَةِ، أي: مِن ثَمَرِهما، والكَرْمَةُ، أيِ: العِنَبَةُ، ولَيس في كَلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الخَمرَ لا يَكونُ إلَّا مِنَ العِنَبِ والتَّمرِ، وإنَّما كانَ جُلُّ خَمرِهم منهُما، وقَولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس عَلى سَبيلِ الحَصْرِ، وإنَّما هُو لِتأكيدِ النَّهيِ عَنِ الخَمرِ المُتَّخَذِ مِن هاتينِ الشَّجرَتينِ؛ لضَراوَتِه وشِدَّةِ سَوْرَتِه فيهما. والمقصود من الحديثِ النَّهيُ عَنِ اتِّخاذِ الخَمْرِ مِن هاتينِ الشَّجرتَيْنِ، ويُلحَق بهما اتِّخاذها مِن أيِّ شيءٍ كان.