من شرب النبيذَ منكم ، فليشربْهُ زبيبًا فردًا . أو تمرًا فردًا . أو بُسْرًا فردًا . وفي روايةٍ : نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن نخلطَ بُسْرًا بتمرٍ . أو زبيبًا بتمرٍ . أو زبيبًا ببُسْرٍ . وقال : من شربَهُ منكم
شرح الحديث
شَدَّدتِ الشَّريعَةُ في أَمْرِ الخَمرِ وسدَّتْ كلَّ ذَريعةٍ لاتِّخاذِها، ومَنعَتِ من الطُّرُقِ المُؤدِّيَةِ إلى صُنعِها تحتَ أيِّ سَببٍ.
وفي هَذا الحديثِ يَنْهَى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَن نَقعِ خَليطَيْنِ مِنَ الزَّبيبِ والتَّمرِ أَوِ البُسرِ والزَّبيبِ، أوِ التَّمرِ والبُسْرِ، وقال: مَن شَرِبَه مِنكم فَلْيَشْرَبْه زَبيبًا فَردًا أو تَمرًا فَردًا إِلى آخِرِه، أي: يَنقَعُ هَذا وَحدَه ويَنقَعُ هَذا وَحدَه، وإنَّما نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن خَلْطِ النَّوعينِ عِندَ النَّقعِ؛ لأنَّ الإسكارَ يُسرِعُ إليهما مَع عَدمِ تَغيُّرِ الطَّعمِ؛ إذْ كُلُّ وَاحدٍ يُقوِّي الآخَرَ ويَجعَلُه يَشتَدُّ سَريعًا؛ فسَدَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَريعَةَ شُرْبِ المُسكِرِ بأنْ نَهى عن خَلْطِهما، ثُمَّ شُرْبِهما بَعدَ ذَلك.
صحيح مسلم
من شرب النبيذَ منكم ، فليشربْهُ زبيبًا فردًا . أو تمرًا فردًا . أو بُسْرًا فردًا . وفي روايةٍ : نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن نخلطَ بُسْرًا بتمرٍ . أو زبيبًا بتمرٍ . أو زبيبًا ببُسْرٍ . وقال : من شربَهُ منكم
شرح الحديث
شَدَّدتِ الشَّريعَةُ في أَمْرِ الخَمرِ وسدَّتْ كلَّ ذَريعةٍ لاتِّخاذِها، ومَنعَتِ من الطُّرُقِ المُؤدِّيَةِ إلى صُنعِها تحتَ أيِّ سَببٍ. وفي هَذا الحديثِ يَنْهَى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عَن نَقعِ خَليطَيْنِ مِنَ الزَّبيبِ والتَّمرِ أَوِ البُسرِ والزَّبيبِ، أوِ التَّمرِ والبُسْرِ، وقال: مَن شَرِبَه مِنكم فَلْيَشْرَبْه زَبيبًا فَردًا أو تَمرًا فَردًا إِلى آخِرِه، أي: يَنقَعُ هَذا وَحدَه ويَنقَعُ هَذا وَحدَه، وإنَّما نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن خَلْطِ النَّوعينِ عِندَ النَّقعِ؛ لأنَّ الإسكارَ يُسرِعُ إليهما مَع عَدمِ تَغيُّرِ الطَّعمِ؛ إذْ كُلُّ وَاحدٍ يُقوِّي الآخَرَ ويَجعَلُه يَشتَدُّ سَريعًا؛ فسَدَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَريعَةَ شُرْبِ المُسكِرِ بأنْ نَهى عن خَلْطِهما، ثُمَّ شُرْبِهما بَعدَ ذَلك.