إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ ، فلا تَطَيَّبْ تلكَ الليلةَ
شرح الحديث

للنَّساءِ أحكامٌ خاصَّة بهنَّ في حُضورِ الصَّلوات في المساجد، وفي كيفيَّة..."> إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ ، فلا تَطَيَّبْ تلكَ الليلةَ

شرح الحديث

للنَّساءِ أحكامٌ خاصَّة بهنَّ في حُضورِ الصَّلوات في المساجد، وفي كيفيَّة..." /> إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ ، فلا تَطَيَّبْ تلكَ الليلةَ

شرح الحديث

للنَّساءِ أحكامٌ خاصَّة بهنَّ في حُضورِ الصَّلوات في المساجد، وفي كيفيَّة..." />

إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ ، فلا تَطَيَّبْ تلكَ الليلةَ

شرح الحديث

للنَّساءِ أحكامٌ خاصَّة بهنَّ في حُضورِ الصَّلوات في المساجد، وفي كيفيَّة الخروج وهيئته؛ من حيث: الحِشْمة، والزِّينة، والسُّترة، والبُعْد عن مُواطِن الشُّبهات، وعملُ الطَّاعة لا بدَّ أنَ يكون بالضَّوابط الشَّرعيَّة، فمَن عَمِل الخير والعملَ الصَّالح والتزَم ضوابطَه، فإنَّه أفضلُ ممن عمِله ولم يَلتزِم تلك الضوابطَ مع قُدرتِه على الإتيانِ بها.
وقوله: "إذا شَهِدت إحداكنَّ العِشاء"، أي: إذا أرادتِ امرأةٌ مسلمةٌ أن تَحضُر صلاةَ العِشاء في المسجد، فلا بدَّ لها أنْ تلتزمَ بالأوامرِ الشرعيَّة، ومنها: أنَّها "لا تَطيَّب تِلك الليلةَ"، أي: مع تمامِ نظافتِها وطهارتِها لا تَضَع عِطرًا ولا طِيبًا له رائحةٌ عِندَ ذَهابها للصَّلاةِ؛ لأنَّ الطِّيبَ ينمُّ على صاحبِه فَيُوجِبُ الالتِفَاتَ إليها، ويُحرِّك قلوبَ الرِّجالِ وشهواتِهم.
وهذا النَّهي يَنسحِبُ على كلَّ الصَّلوات، ولعلَّ تخصيصَ صلاةِ العِشاء بالذَّكر هنا؛ لأنَّ الخوفَ عليهنَّ في اللَّيلِ أكثرُ، ووقوعَ الفتنةِ فيه أقربُ، أو لأنَّ عادةَ النِّساءِ استعمالُ الطِّيب في اللَّيلِ لأزواجهنَّ. وألْحَق العلماءُ بالطِّيبِ ما في مَعْناه كالملابِس المتبرِّجةِ، ولُبْسِ الحُليِّ الذي يَظهرُ أثرُه في الزِّينةِ، وكلِّ ما يُؤدِّي إلى افتِتنان الرِّجالِ بالمرأةِ ويُحرِّكُ داعيةَ الرِّجالِ وشهوتَهم.
وفي الحديث: أنَّ كمالَ الطَّاعةِ مُرتبِطٌ بأدائها بالضَّوابطِ الشَّرعيَّة.
وفيه: نَهيُ النِّساءِ عن التَّعطُّرِ عند الخروجِ إلى الصَّلاة.

صحيح مسلم

إذا شهدتْ إحداكن العشاءَ ، فلا تَطَيَّبْ تلكَ الليلةَ

شرح الحديث

للنَّساءِ أحكامٌ خاصَّة بهنَّ في حُضورِ الصَّلوات في المساجد، وفي كيفيَّة الخروج وهيئته؛ من حيث: الحِشْمة، والزِّينة، والسُّترة، والبُعْد عن مُواطِن الشُّبهات، وعملُ الطَّاعة لا بدَّ أنَ يكون بالضَّوابط الشَّرعيَّة، فمَن عَمِل الخير والعملَ الصَّالح والتزَم ضوابطَه، فإنَّه أفضلُ ممن عمِله ولم يَلتزِم تلك الضوابطَ مع قُدرتِه على الإتيانِ بها. وقوله: "إذا شَهِدت إحداكنَّ العِشاء"، أي: إذا أرادتِ امرأةٌ مسلمةٌ أن تَحضُر صلاةَ العِشاء في المسجد، فلا بدَّ لها أنْ تلتزمَ بالأوامرِ الشرعيَّة، ومنها: أنَّها "لا تَطيَّب تِلك الليلةَ"، أي: مع تمامِ نظافتِها وطهارتِها لا تَضَع عِطرًا ولا طِيبًا له رائحةٌ عِندَ ذَهابها للصَّلاةِ؛ لأنَّ الطِّيبَ ينمُّ على صاحبِه فَيُوجِبُ الالتِفَاتَ إليها، ويُحرِّك قلوبَ الرِّجالِ وشهواتِهم. وهذا النَّهي يَنسحِبُ على كلَّ الصَّلوات، ولعلَّ تخصيصَ صلاةِ العِشاء بالذَّكر هنا؛ لأنَّ الخوفَ عليهنَّ في اللَّيلِ أكثرُ، ووقوعَ الفتنةِ فيه أقربُ، أو لأنَّ عادةَ النِّساءِ استعمالُ الطِّيب في اللَّيلِ لأزواجهنَّ. وألْحَق العلماءُ بالطِّيبِ ما في مَعْناه كالملابِس المتبرِّجةِ، ولُبْسِ الحُليِّ الذي يَظهرُ أثرُه في الزِّينةِ، وكلِّ ما يُؤدِّي إلى افتِتنان الرِّجالِ بالمرأةِ ويُحرِّكُ داعيةَ الرِّجالِ وشهوتَهم. وفي الحديث: أنَّ كمالَ الطَّاعةِ مُرتبِطٌ بأدائها بالضَّوابطِ الشَّرعيَّة. وفيه: نَهيُ النِّساءِ عن التَّعطُّرِ عند الخروجِ إلى الصَّلاة.

صحيح مسلم
0 Комментарии 0 Поделились 63 Просмотры 0 предпросмотр