إنَّ أدنى أهلِ النارِ عذابًا ، يَنتعلُ بنعلينِ من نارٍ ، يغلي دماغُه من حرارةِ نعلَيه
شرح الحديث
إنَّ عذابَ الله وشدَّته أمرٌ غير مُتصوَّر لأيِّ إنسانٍ، وما وصَفه الله في القرآنِ، وما ذَكَره النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُنَّته من عذاب العاصين، يُوضِّح صورةً مِن شِدَّة هذا العذاب في جهنَّمَ وساءتْ مصيرًا، وهو ما يَستدعي أنْ يخافَ كلُّ إنسانٍ من سُوء العذاب يومَ القِيامةِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ أَدْنى أهلِ النَّار عذابًا"، أي: إنَّ أقلَّ أهلِ النَّارِ عذابًا "يَنتعِل بنَعْلين من نار"، أي: يُجعَل في قدمَيه أو حَوْلهما نَعْلانِ مُحيطانِ بهما، مَصنوعانِ من نار جهنَّم؛ كما قال تعالى: {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}، ومع تَصوُّر هذين النَّعْلين، وأنَّه أقلُّ أهل النَّار عذابًا، فإنَّه "يغلي دماغُه من حرارة نَعْلَيه"، وغَليان الدِّماغِ مِن حرارةِ النَّعلينِ يُوضِّح مدى شدَّة هذه الحرارةِ الصَّادرة عن نَعْلين فقط مِن النَّار، وتدلُّ على أنَّ العذاب والغَليان قد وقَعَا على الجسدِ كلِّه.
وفي الحديث: بيانُ شدَّة عذابِ النَّار، وأنَّ أقلَّه نعلانِ يَغلي منهما الدِّماغ.
وفيه: التَّخويفُ من النَّارِ، والحثُّ على عَملِ ما يُبعِد عنها.
صحيح مسلم
إنَّ أدنى أهلِ النارِ عذابًا ، يَنتعلُ بنعلينِ من نارٍ ، يغلي دماغُه من حرارةِ نعلَيه
شرح الحديث
إنَّ عذابَ الله وشدَّته أمرٌ غير مُتصوَّر لأيِّ إنسانٍ، وما وصَفه الله في القرآنِ، وما ذَكَره النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سُنَّته من عذاب العاصين، يُوضِّح صورةً مِن شِدَّة هذا العذاب في جهنَّمَ وساءتْ مصيرًا، وهو ما يَستدعي أنْ يخافَ كلُّ إنسانٍ من سُوء العذاب يومَ القِيامةِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "إنَّ أَدْنى أهلِ النَّار عذابًا"، أي: إنَّ أقلَّ أهلِ النَّارِ عذابًا "يَنتعِل بنَعْلين من نار"، أي: يُجعَل في قدمَيه أو حَوْلهما نَعْلانِ مُحيطانِ بهما، مَصنوعانِ من نار جهنَّم؛ كما قال تعالى: {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}، ومع تَصوُّر هذين النَّعْلين، وأنَّه أقلُّ أهل النَّار عذابًا، فإنَّه "يغلي دماغُه من حرارة نَعْلَيه"، وغَليان الدِّماغِ مِن حرارةِ النَّعلينِ يُوضِّح مدى شدَّة هذه الحرارةِ الصَّادرة عن نَعْلين فقط مِن النَّار، وتدلُّ على أنَّ العذاب والغَليان قد وقَعَا على الجسدِ كلِّه. وفي الحديث: بيانُ شدَّة عذابِ النَّار، وأنَّ أقلَّه نعلانِ يَغلي منهما الدِّماغ. وفيه: التَّخويفُ من النَّارِ، والحثُّ على عَملِ ما يُبعِد عنها.