حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ . وفي روايةٍ : خمسٌ تجبُ للمسلمِ على أخيهِ : ردُّ السلامِ ، وتشميتُ العاطسِ ، وإجابةُ الدعوةِ ، وعيادةُ المريضِ ، واتِّباعُ الجنائزِ
شرح الحديث
يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى بعضِ الحقوقِ الَّتي للمسلِم على أخيه المسلِمِ، والحقُّ بمعنى حقِّ الحُرمةِ والصُّحبة، فبدأ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الحقوقَ بأنَّها خمسٌ، أي: خمسُ خِصال، وهي: ردُّ السَّلام، أي: إعادتُه لِمَن ابتدَأ به، ثمَّ بعيادةِ المريض، أي: زيارتِه والاطمئنانِ عليه، ثمَّ اتِّباع الجنائزِ، أي: المشيِ خلفَها إلى حين دَفنِها بعد الصَّلاةِ عليها، والجِنازةُ اسمٌ للنَّعش الَّذي عليه الميِّت، وإجابةِ الدَّعوة، أي: تلبيتِها مِن باب الأُلفةِ وحُسنِ الصُّحبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ، وتشميتِ العاطسِ، أي: الدُّعاءِ له إذا حمِد، وهو قول: رحِمك الله، إذا حمِد الله.
ومِثلُ هذه الحقوقِ إذا قام بها النَّاسُ بعضُهم مع بعضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّة، وتُزيلُ مِن القلوبِ والنُّفوس الضَّغائنَ والأحقادَ
صحيح مسلم
حقُّ المسلمِ على المسلمِ خمسٌ . وفي روايةٍ : خمسٌ تجبُ للمسلمِ على أخيهِ : ردُّ السلامِ ، وتشميتُ العاطسِ ، وإجابةُ الدعوةِ ، وعيادةُ المريضِ ، واتِّباعُ الجنائزِ
شرح الحديث
يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى بعضِ الحقوقِ الَّتي للمسلِم على أخيه المسلِمِ، والحقُّ بمعنى حقِّ الحُرمةِ والصُّحبة، فبدأ صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الحقوقَ بأنَّها خمسٌ، أي: خمسُ خِصال، وهي: ردُّ السَّلام، أي: إعادتُه لِمَن ابتدَأ به، ثمَّ بعيادةِ المريض، أي: زيارتِه والاطمئنانِ عليه، ثمَّ اتِّباع الجنائزِ، أي: المشيِ خلفَها إلى حين دَفنِها بعد الصَّلاةِ عليها، والجِنازةُ اسمٌ للنَّعش الَّذي عليه الميِّت، وإجابةِ الدَّعوة، أي: تلبيتِها مِن باب الأُلفةِ وحُسنِ الصُّحبةِ، ما لم يكُنْ هناك مانعٌ شرعيٌّ أو عُرفيٌّ، وتشميتِ العاطسِ، أي: الدُّعاءِ له إذا حمِد، وهو قول: رحِمك الله، إذا حمِد الله. ومِثلُ هذه الحقوقِ إذا قام بها النَّاسُ بعضُهم مع بعضٍ، تَزيدُ مِن الأُلفةِ والمودَّة، وتُزيلُ مِن القلوبِ والنُّفوس الضَّغائنَ والأحقادَ