لا يُقيمَنَّ أحدُكم أخاه يومَ الجُمُعةِ . ثم لِيخالفَ إلى مقعدِه فيقعدُ فيه . ولكن يقولُ : أَفسِحُوا
شرح الحديث
يبيِّن لنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعضَ الآدابِ في صلاة الجُمُعة، حيثُ يَنهى صلَّى الله عليه وسلَّم عن أنْ يُقيمَ أحدٌ أخاه يومَ الجُمُعة مِن مَقْعَدِه، «ثُمَّ لْيُخالِفْ» أي: يَقْعُدْ ويَذْهَبْ إلى موضعِ قُعودِه فيَقْعُدْ هو فيه، «ولكن يقول»، أي: أحدُكم للقاعدين: «أَفسِحوا» أي: أَوسِعوا، وذلك إذا كان المَحَلُّ قابِلًا للتوسُّعِ، وإلَّا فلا يُضَيِّقْ على أحدٍ، بل لِيُصَلِّ ولو على بابِ المسجدِ.
في الحديثِ: النَّهيُ عن أنْ يُقيمَ الرجلُ أخاه من مكانِه ويجلِسَ هو فيه.
وفيه: بيانُ بعضِ آداب صلاة الجُمُعة.
صحيح مسلم
لا يُقيمَنَّ أحدُكم أخاه يومَ الجُمُعةِ . ثم لِيخالفَ إلى مقعدِه فيقعدُ فيه . ولكن يقولُ : أَفسِحُوا
شرح الحديث
يبيِّن لنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعضَ الآدابِ في صلاة الجُمُعة، حيثُ يَنهى صلَّى الله عليه وسلَّم عن أنْ يُقيمَ أحدٌ أخاه يومَ الجُمُعة مِن مَقْعَدِه، «ثُمَّ لْيُخالِفْ» أي: يَقْعُدْ ويَذْهَبْ إلى موضعِ قُعودِه فيَقْعُدْ هو فيه، «ولكن يقول»، أي: أحدُكم للقاعدين: «أَفسِحوا» أي: أَوسِعوا، وذلك إذا كان المَحَلُّ قابِلًا للتوسُّعِ، وإلَّا فلا يُضَيِّقْ على أحدٍ، بل لِيُصَلِّ ولو على بابِ المسجدِ. في الحديثِ: النَّهيُ عن أنْ يُقيمَ الرجلُ أخاه من مكانِه ويجلِسَ هو فيه. وفيه: بيانُ بعضِ آداب صلاة الجُمُعة.