سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً..."> سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً..." /> سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً..." />

سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً أليَنَ من كَفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا شَمَمْتُ مِسْكَةً ولا عَبيرَةً أطيَبَ رائحةً من رائحةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

شرح الحديث

سُئل أنسٌ رضِي اللهُ عنه عن صِيامِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فأجاب: ما كنتُ أُحبُّ رؤيتَه مِن الشَّهرِ صائمًا إلا رأيتُه. ولا كنتُ أُحبُّ أنْ أراه مِن الشَّهر مُفطِرًا إلا رأيتُه. ولا كنتُ أُحبُّ أنْ أراه مِن اللَّيل قائمًا إلَّا رأيتُه قائمًا. ولا كنت أُحبُّ أنْ أراه من اللَّيل حالَ كونه نائمًا إلَّا رأيتُه نائمًا، والجمْع بين هذا الحديثِ وبينَ قولِ عائشةَ رضِي اللهُ عنها: "كان إذا صلَّى صَلاةً داومَ عَليها، وقولِه في الرِّواية الأخرى: "كان عمَلُه دِيمةً": أنَّ المرادَ بذلِك ما اتَّخذه راتبًا لا مُطلَقُ النَّافلةِ؛ فهذا وجهُ الجمْعِ بين الحَديثَينِ، وإلَّا فظاهرُهما التعارُض. ولا مَسِستُ "خزَّةً" هو اسمٌ للثوب المتَّخَذِ مِن وبَرِه خَزٌّ، ولا حَريرةً أليَنَ مِن كفِّ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا شَمِمتُ مِسكةً ولا عَبيرةً- والعبيرُ طِيبٌ معمولٌ مِن أخلاطٍ- أطيَبَ رائحةً مِن رائحتِه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فقد كان على أكْملِ الصِّفاتِ خَلْقًا وخُلقًا.
وفي الحديثِ: ما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من الْتزامِ الطريقةِ الوُسْطى في عِبادِته، حيثُ لم يلتزمْ سَرْدَ الصيامِ الدَّهرَ كلَّه، ولا سَرْدَ الصلاةِ باللَّيلِ كلِّه؛ رِفقًا بنَفْسِه وبأمَّتِه؛ لئلَّا تَقتديَ به في ذَلِكَ فيُجحفَ بهم.

صحيح البخاري

سألتُ أنسًا رضي الله عنه، عن صيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما كنتُ أُحِبُّ أن أراه من الشهرِ صائمًا إلا رأيتُه، ولا مُفطِرًا إلا رأيتُه، ولا من الليلِ قائمًا إلا رأيتُه، ولا نائمًا إلا رأيتُه، ولا مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حَريرَةً أليَنَ من كَفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا شَمَمْتُ مِسْكَةً ولا عَبيرَةً أطيَبَ رائحةً من رائحةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

شرح الحديث

سُئل أنسٌ رضِي اللهُ عنه عن صِيامِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فأجاب: ما كنتُ أُحبُّ رؤيتَه مِن الشَّهرِ صائمًا إلا رأيتُه. ولا كنتُ أُحبُّ أنْ أراه مِن الشَّهر مُفطِرًا إلا رأيتُه. ولا كنتُ أُحبُّ أنْ أراه مِن اللَّيل قائمًا إلَّا رأيتُه قائمًا. ولا كنت أُحبُّ أنْ أراه من اللَّيل حالَ كونه نائمًا إلَّا رأيتُه نائمًا، والجمْع بين هذا الحديثِ وبينَ قولِ عائشةَ رضِي اللهُ عنها: "كان إذا صلَّى صَلاةً داومَ عَليها، وقولِه في الرِّواية الأخرى: "كان عمَلُه دِيمةً": أنَّ المرادَ بذلِك ما اتَّخذه راتبًا لا مُطلَقُ النَّافلةِ؛ فهذا وجهُ الجمْعِ بين الحَديثَينِ، وإلَّا فظاهرُهما التعارُض. ولا مَسِستُ "خزَّةً" هو اسمٌ للثوب المتَّخَذِ مِن وبَرِه خَزٌّ، ولا حَريرةً أليَنَ مِن كفِّ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولا شَمِمتُ مِسكةً ولا عَبيرةً- والعبيرُ طِيبٌ معمولٌ مِن أخلاطٍ- أطيَبَ رائحةً مِن رائحتِه صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فقد كان على أكْملِ الصِّفاتِ خَلْقًا وخُلقًا. وفي الحديثِ: ما كان عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم من الْتزامِ الطريقةِ الوُسْطى في عِبادِته، حيثُ لم يلتزمْ سَرْدَ الصيامِ الدَّهرَ كلَّه، ولا سَرْدَ الصلاةِ باللَّيلِ كلِّه؛ رِفقًا بنَفْسِه وبأمَّتِه؛ لئلَّا تَقتديَ به في ذَلِكَ فيُجحفَ بهم.

صحيح البخاري
0 Комментарии 0 Поделились 416 Просмотры 0 предпросмотр