غزوة خيبر

أسباب الغزوة

غزوة خيبر

أسباب الغزوة

غزوة خيبر

أسباب الغزوة

غزوة خيبر

أسباب الغزوة

تركت واقعة بنى قريظة فى نفوس اليهود نارا مستعرة فى صدورهم من الألم و الغيظ و البغض و العداوة و الرغبة فى الانتقام و التشفى على الرغم من أنهم دائما كانوا هم البادئين بالشر ، و كانت الدائرة فى كل مرة تدور عليهم ، إلا انهم لم يعووا و لم يزدجروا ، ولم يأخذوا من الماضي عبرة للحاضر ، و لم يحاولوا قط أن يعيشوا مع المسلمين فى سلام و وئام بل هي فكرة واحدة تملكتهم و سيطرت على رؤوسهم و تواصى بها زعماؤهم و ساداتهم هي القضاء على الإسلام و أهله ، و لما قام سلام بن مشكم زعيما على يهود خيبر بعد أسير بن رِزَام كان رأيه فى محاربة المسليمن كرأي من سبقه من زعماء اليهود ، فلما تم الصلح بين رسول الله و قريش فى الحديبة يئس اليهود من معاونة العرب لهم ، فاتفق اليهود بقيادة سلام بن مشكم على أن يبادروا إلى تأليف كتلة منهم و من يهود وادي القري و تيماء ثم يزحفوا على يثرب دون أن يعتمدوا على البطون العربية


خروج الرسول الي خيبر
علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدور فى خلد يهود خيبر فأراد أن يفاجئهم قبل أن يفاجئوه ، و لكن عبد الله بن ابي بن سلول أرسل إليهم يقول لهم إن محمدا سائرا إليكم فخذوا حذركم ، فلما جائهم الخبر اخذوا يعدون العدة ، فكانوا يخرجون كل يوم فى عشرة آلاف مقاتل متسلحين مستعدين ، و أدخلوا أموالهم و عيالهم فى حصون الكتيبة ، و جمعوا المقاتلة فى حصون النطاه


أحداث الغزوة

:
سار جيش المسلمون إلى خبير بروح إيمانية عالية على الرغم من علمهم بمنعة حصون خيبر وشدة وبأس رجالها وعتادهم الحربى

وكانوا يكبرون ويهللون ، و عمى الله أهل خيبر ما كان من أمر خروج رسول الله و جيشه


نزل المسلمون بساحة اليهود قبل بزوغ الفجر ، و خرج اليهود كعادتهم كل صباح إلى أعمالهم ففوجؤا بالمسلمين ، فرجعوا إلى أهلهم هاربين ينذرونهم بمجئ محمد و جيشه ،فقالوا : محمد والخميس !! فقال الرسول : { الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين}



و اختبأ اليهود فى حصونهم وحاصرهم المسلمون

وقد حاولت غطفان نجدة حلفائهم يهود خيبر ، ولكنهم بعد ما خرجوا سمعوا صياحا فى ديارهم فظنوا أن المسلمين قد خالفوا إليهم فرجعوا ، وخلوا بين رسول الله وبين خيبر ، فأخذ المسلمون فى افتتاح حصونهم واحداً تلو الآخر


ولقد أوصى الرسول علياً بأن يدعو اليهود إلى الإسلام قبل أن يداهمهم ، وقال له : { فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم}

وعندما سأله علي : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : { قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله}


رحمة رسول الله
و لما تم الصلح بين رسول الله و أهل خيبر ، رغبت نفوسهم عن الهجرة من بلادهم ، فسألوا رسول الله أن يتركهم ليعملوا فى الأرض و يعطوه نصف ثمارها و قالوا له : نحن أعلم بها منكم و اعمر لها

فأبقاهم فى الأرض يعملون بها ، و صالحهم على النصف على أنه إذا شاء أن يخرجهم أخرجهم


و لما سمع يهود فدك بما كان من الصلح بين رسول الله و أهل خيبر ، رغبوا عن الحرب و جنحوا للسلم ، و بعثوا إلى رسول الله أن يصالحوه على ما صالحه عليه أهل خيبر ، فأجابهم و تم الصلح بينهم و بين رسول الله دون قتال ، و لما فرغ رسول الله من أهل خيبر انصرف إلى وادى القرى فحاصر أهلها ليالى حتى سلموا و أذعنو للصلح ، فصالحهم الرسول على ما صالح عليه أهل خيبر

أما يهود تيماء فقبلوا الجزية من غير حرب و لا قتال

و بذلك دانت اليهود كلها لسلطان النبي صلى الله عليه وسلم، و انتهي كل ما كان لهم من سلطان فى بلاد العرب


و بذلك أصبح المسلمون بمأمن من ناحية الشمال إلى الشام ، كما صاروا بعد صلح الحديبية بمأمن من ناحية الجنوب


غزوة خيبر

أسباب الغزوة

خروج الرسول الي خيبر علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما يدور فى خلد يهود خيبر فأراد أن يفاجئهم قبل أن يفاجئوه ، و لكن عبد الله بن ابي بن سلول أرسل إليهم يقول لهم إن محمدا سائرا إليكم فخذوا حذركم ، فلما جائهم الخبر اخذوا يعدون العدة ، فكانوا يخرجون كل يوم فى عشرة آلاف مقاتل متسلحين مستعدين ، و أدخلوا أموالهم و عيالهم فى حصون الكتيبة ، و جمعوا المقاتلة فى حصون النطاه

أحداث الغزوة

: سار جيش المسلمون إلى خبير بروح إيمانية عالية على الرغم من علمهم بمنعة حصون خيبر وشدة وبأس رجالها وعتادهم الحربى
وكانوا يكبرون ويهللون ، و عمى الله أهل خيبر ما كان من أمر خروج رسول الله و جيشه
نزل المسلمون بساحة اليهود قبل بزوغ الفجر ، و خرج اليهود كعادتهم كل صباح إلى أعمالهم ففوجؤا بالمسلمين ، فرجعوا إلى أهلهم هاربين ينذرونهم بمجئ محمد و جيشه ،فقالوا : محمد والخميس !! فقال الرسول : { الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين}
و اختبأ اليهود فى حصونهم وحاصرهم المسلمون
وقد حاولت غطفان نجدة حلفائهم يهود خيبر ، ولكنهم بعد ما خرجوا سمعوا صياحا فى ديارهم فظنوا أن المسلمين قد خالفوا إليهم فرجعوا ، وخلوا بين رسول الله وبين خيبر ، فأخذ المسلمون فى افتتاح حصونهم واحداً تلو الآخر
ولقد أوصى الرسول علياً بأن يدعو اليهود إلى الإسلام قبل أن يداهمهم ، وقال له : { فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم}
وعندما سأله علي : يا رسول الله ، على ماذا أقاتل الناس ؟ قال : { قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله}
رحمة رسول الله و لما تم الصلح بين رسول الله و أهل خيبر ، رغبت نفوسهم عن الهجرة من بلادهم ، فسألوا رسول الله أن يتركهم ليعملوا فى الأرض و يعطوه نصف ثمارها و قالوا له : نحن أعلم بها منكم و اعمر لها
فأبقاهم فى الأرض يعملون بها ، و صالحهم على النصف على أنه إذا شاء أن يخرجهم أخرجهم
و لما سمع يهود فدك بما كان من الصلح بين رسول الله و أهل خيبر ، رغبوا عن الحرب و جنحوا للسلم ، و بعثوا إلى رسول الله أن يصالحوه على ما صالحه عليه أهل خيبر ، فأجابهم و تم الصلح بينهم و بين رسول الله دون قتال ، و لما فرغ رسول الله من أهل خيبر انصرف إلى وادى القرى فحاصر أهلها ليالى حتى سلموا و أذعنو للصلح ، فصالحهم الرسول على ما صالح عليه أهل خيبر
أما يهود تيماء فقبلوا الجزية من غير حرب و لا قتال
و بذلك دانت اليهود كلها لسلطان النبي صلى الله عليه وسلم، و انتهي كل ما كان لهم من سلطان فى بلاد العرب
و بذلك أصبح المسلمون بمأمن من ناحية الشمال إلى الشام ، كما صاروا بعد صلح الحديبية بمأمن من ناحية الجنوب

0 Комментарии 0 Поделились 55 Просмотры 0 предпросмотр