الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزْءًا منَ النُّبُوَّةِ
شرح الحديث
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرُّؤيا المناميَّةَ "الصَّالحةَ"، أي: بِاعتِبارِ صورَتِها أو بِاعتِبارِ تَعبيرِها؛ لأنَّ غيرَ الصَّالحةِ تُسمَّى بِالحُلُم، وهِيَ منَ الشَّيطانِ، وأَمَّا الصَّالحةُ فهي رُؤيا منَ اللهِ. وقوله: "جُزءٌ مِن سبعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ"، أي: مِن عِلمِ النُّبوَّةِ، والنُّبوَّةُ غيرُ باقيةٍ فقد انقَطَعتْ بموتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولكِنَّ عِلمَها باقٍ. والجُزءُ: النَّصيبُ والقِطعةُ منَ الشَّيءِ، وأمَّا العَددُ وَهو سَبعينَ؛ فلَعلَّه العددُ الَّذي انتَهَت إِليهِ الكثرةُ مِن أعدادِ العربِ.
في الحَديثِ: دَلالةٌ عَلى وجودِ الرُّؤيا الصَّالحةِ الَّتي لا بُدَّ أنْ يَظهرَ لها وُجودٌ في الواقعِ، وأنَّ تَفسيرَها يَقعُ في اليَقظةِ عَلى حَسَبِ تَعبيرِها.
صحيح مسلم
الرُّؤيا الصَّالِحَةُ جُزءٌ مِن سَبعينَ جُزْءًا منَ النُّبُوَّةِ
شرح الحديث
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرُّؤيا المناميَّةَ "الصَّالحةَ"، أي: بِاعتِبارِ صورَتِها أو بِاعتِبارِ تَعبيرِها؛ لأنَّ غيرَ الصَّالحةِ تُسمَّى بِالحُلُم، وهِيَ منَ الشَّيطانِ، وأَمَّا الصَّالحةُ فهي رُؤيا منَ اللهِ. وقوله: "جُزءٌ مِن سبعينَ جُزءًا منَ النُّبوَّةِ"، أي: مِن عِلمِ النُّبوَّةِ، والنُّبوَّةُ غيرُ باقيةٍ فقد انقَطَعتْ بموتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولكِنَّ عِلمَها باقٍ. والجُزءُ: النَّصيبُ والقِطعةُ منَ الشَّيءِ، وأمَّا العَددُ وَهو سَبعينَ؛ فلَعلَّه العددُ الَّذي انتَهَت إِليهِ الكثرةُ مِن أعدادِ العربِ. في الحَديثِ: دَلالةٌ عَلى وجودِ الرُّؤيا الصَّالحةِ الَّتي لا بُدَّ أنْ يَظهرَ لها وُجودٌ في الواقعِ، وأنَّ تَفسيرَها يَقعُ في اليَقظةِ عَلى حَسَبِ تَعبيرِها.