إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عبادهِ ، قبضَ نبيَّها قبلَها . فجعلَهُ لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها . وإذا أراد هلَكةَ أمَّةٍ ، عذَّبها ، ونبيُّها حيٌّ ، فأهلكَها وهو ينظرُ ، فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا..."> إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عبادهِ ، قبضَ نبيَّها قبلَها . فجعلَهُ لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها . وإذا أراد هلَكةَ أمَّةٍ ، عذَّبها ، ونبيُّها حيٌّ ، فأهلكَها وهو ينظرُ ، فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا..." /> إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عبادهِ ، قبضَ نبيَّها قبلَها . فجعلَهُ لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها . وإذا أراد هلَكةَ أمَّةٍ ، عذَّبها ، ونبيُّها حيٌّ ، فأهلكَها وهو ينظرُ ، فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا..." />

إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عبادهِ ، قبضَ نبيَّها قبلَها . فجعلَهُ لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها . وإذا أراد هلَكةَ أمَّةٍ ، عذَّبها ، ونبيُّها حيٌّ ، فأهلكَها وهو ينظرُ ، فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا أمرَهُ

شرح الحديث

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إِذا أَرادَ رَحمةَ أُمَّةٍ مِن عِبادِه قَبَضَ، أي: أَماتَ نَبيَّها قَبلَها فجَعَلَه لها "فَرطًا وسَلَفًا"، أي: سابقًا ومُقدَّمًا وشَفيعًا، بين يَديها، أي: قُدَّامَها حينَ ماتَ راضيًا عنها. وإِذا أَرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ "هَلَكَةَ أُمَّةٍ"، أي: هَلاكَها ودَمارَها، عَذَّبَها ونَبيُّها حيٌّ، أي: وَهو مُقيمٌ بَين أَظهُرِهم؛ فأَهلَكَها وهو يَنظُرُ، أي: إليها أَو إلى قُدرةِ خالقِها؛ كَما وَقعَ لنُوحٍ معَ قومِه وغَيرِه منَ الأَنبياءِ؛ فأَقرَّ اللهُ عَينَيْه، أي: أَسرَّهما بما تَرياه مِمَّا يَشفي غَيظَه بِهَلكتِها، أي: بِسببِ هَلاكِها حينَ كذَّبوه وعَصَوْا أَمرَه، أي: خالَفوا ما أَمرَهم بِه.
في الحديثِ: تَبشيرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالى للأُممِ الَّتي يَموتُ نبيُّها قَبلَها بشَفاعتِه لأُمَّتهِ ووَساطتِه لَهم عندَ رَبِّهم، وفيه إشارةٌ إلى ورحمةِ الله تعالى بهذه الأمَّةِ وتبشيرِها وفَضلِها.

صحيح مسلم

إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عبادهِ ، قبضَ نبيَّها قبلَها . فجعلَهُ لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها . وإذا أراد هلَكةَ أمَّةٍ ، عذَّبها ، ونبيُّها حيٌّ ، فأهلكَها وهو ينظرُ ، فأقرَّ عينَهُ بهلَكتِها حين كذَّبوهُ وعصَوْا أمرَهُ

شرح الحديث

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إِذا أَرادَ رَحمةَ أُمَّةٍ مِن عِبادِه قَبَضَ، أي: أَماتَ نَبيَّها قَبلَها فجَعَلَه لها "فَرطًا وسَلَفًا"، أي: سابقًا ومُقدَّمًا وشَفيعًا، بين يَديها، أي: قُدَّامَها حينَ ماتَ راضيًا عنها. وإِذا أَرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ "هَلَكَةَ أُمَّةٍ"، أي: هَلاكَها ودَمارَها، عَذَّبَها ونَبيُّها حيٌّ، أي: وَهو مُقيمٌ بَين أَظهُرِهم؛ فأَهلَكَها وهو يَنظُرُ، أي: إليها أَو إلى قُدرةِ خالقِها؛ كَما وَقعَ لنُوحٍ معَ قومِه وغَيرِه منَ الأَنبياءِ؛ فأَقرَّ اللهُ عَينَيْه، أي: أَسرَّهما بما تَرياه مِمَّا يَشفي غَيظَه بِهَلكتِها، أي: بِسببِ هَلاكِها حينَ كذَّبوه وعَصَوْا أَمرَه، أي: خالَفوا ما أَمرَهم بِه. في الحديثِ: تَبشيرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالى للأُممِ الَّتي يَموتُ نبيُّها قَبلَها بشَفاعتِه لأُمَّتهِ ووَساطتِه لَهم عندَ رَبِّهم، وفيه إشارةٌ إلى ورحمةِ الله تعالى بهذه الأمَّةِ وتبشيرِها وفَضلِها.

صحيح مسلم
0 التعليقات 0 المشاركات 54 مشاهدة 0 معاينة