أفضلُ دينارٍ ينفقُه الرجلُ . دينارٌ ينفقُه على عيالِه . ودينارٌ ينفقُه الرجلُ على دابتِه في سبيلِ اللهِ . ودينارٌ ينفقُه على أصحابِه في سبيلِ اللهِ . قال أبو قلابةَ : وبدأ بالعيالِ . ثم قال أبو قلابةَ : وأي رجلٍ أعظمُ أجرًا من رجلٍ ينفقُ على..."> أفضلُ دينارٍ ينفقُه الرجلُ . دينارٌ ينفقُه على عيالِه . ودينارٌ ينفقُه الرجلُ على دابتِه في سبيلِ اللهِ . ودينارٌ ينفقُه على أصحابِه في سبيلِ اللهِ . قال أبو قلابةَ : وبدأ بالعيالِ . ثم قال أبو قلابةَ : وأي رجلٍ أعظمُ أجرًا من رجلٍ ينفقُ على..." /> أفضلُ دينارٍ ينفقُه الرجلُ . دينارٌ ينفقُه على عيالِه . ودينارٌ ينفقُه الرجلُ على دابتِه في سبيلِ اللهِ . ودينارٌ ينفقُه على أصحابِه في سبيلِ اللهِ . قال أبو قلابةَ : وبدأ بالعيالِ . ثم قال أبو قلابةَ : وأي رجلٍ أعظمُ أجرًا من رجلٍ ينفقُ على..." />

أفضلُ دينارٍ ينفقُه الرجلُ . دينارٌ ينفقُه على عيالِه . ودينارٌ ينفقُه الرجلُ على دابتِه في سبيلِ اللهِ . ودينارٌ ينفقُه على أصحابِه في سبيلِ اللهِ . قال أبو قلابةَ : وبدأ بالعيالِ . ثم قال أبو قلابةَ : وأي رجلٍ أعظمُ أجرًا من رجلٍ ينفقُ على عيالٍ صغارٍ . يُعفُّهم ، أوينفعُهم اللهُ به ، ويغنيهم .

شرح الحديث

الإنفاقُ في سَبيلِ اللهِ مِن أَفضلِ وُجوهِ البرِّ، ولِهذا الإنفاقِ وُجوهٌ كَثيرةٌ تُقدَّرُ بقَدْرِها ويُفاضَلُ بَينَها بحَسَبِ الحالِ والظُّروفِ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صورًا وأَبوابًا من أَبوابِ الإِنفاقِ فَقال: "أَفضلُ دينارٍ"، أي: أَفضلُ دِينارٍ عَلى العُمومِ، أي: أَكثرُ الدَّنانيرِ ثوابًا إذا أَنفقَه المرءُ، "دينارٌ يُنفقُه عَلى عِيالِه"، أي: يُنفقُه عَلى مَن يَعولُه وتَلزَمُه مُؤنتُه مِن نحوِ زَوجةٍ وَولدٍ وخادمٍ، وَهذا إذا نَوى بهِ وَجهَ اللهِ، و"دِينارٌ يُنفقُه عَلى دابَّته"، أي: دابَّةٍ مَربوطةٍ، "في سَبيلِ اللهِ"، يَعني: يُنفَقُ عَلى الدَّابَّةِ الَّتي أَعدَّها للغَزوِ عليها، و"دِينارٌ يُنفقُه عَلى أَصحابِه"، أي: حالَ كَونِهم مُجاهدينَ، "في سَبيلِ اللهِ"، يَعني: يُنفِقُ عَلى رِفقتِه الغَزاةِ.
وَفي آخرِ الحَديثِ قالَ أَبو قِلابةَ- راوي الحَديثِ-: بدأَ بالعيالِ، ثُمَّ قالَ أَبو قِلابةَ: "وأيُّ رجلٍ أَعظمُ أَجرًا مِن رَجلٍ يُنفِقُ عَلى عِيالٍ صِغارٍ يَعفُّهُم اللهُ بهِ ويُغنيهِم"، وَهذا رأيُ أَبي قِلابةَ في الإنفاقِ وتَرتيبِ الأَولوِيَّةِ بينَ الأُمورِ المَذكورَةِ، وأنَّه يَرى أنَّ أَفضلَ النَّفقةِ وأَولاها هيَ النَّفقةُ عَلى العِيالِ والأولادِ الصِّغارِ الَّذينَ لا يَستطيعونَ التَّكسُّبَ، فتَكونُ هَذه النَّفقةُ إعفافًا لَهُم عن سُؤالِ النَّاسِ وإِغناءً لَهم عنِ الذِّلَّةِ والمَهانةِ.
وَفي الحَديثِ: تَعدُّد وُجوهِ الإنفاقِ في البرِّ والخَيرِ والصَّدقةِ.
وفيه: أنَّ النَّفقةَ عَلى العيالِ مِن أَفضلِ النَّفقاتِ.
وفيه: أنَّ النَّفقةَ عَلى الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ مِن أَعظمِ النَّفقاتِ، مِثلَ إِعدادِ الأَدواتِ والرِّجالِ للجِهادِ بحقٍّ.

صحيح مسلم

أفضلُ دينارٍ ينفقُه الرجلُ . دينارٌ ينفقُه على عيالِه . ودينارٌ ينفقُه الرجلُ على دابتِه في سبيلِ اللهِ . ودينارٌ ينفقُه على أصحابِه في سبيلِ اللهِ . قال أبو قلابةَ : وبدأ بالعيالِ . ثم قال أبو قلابةَ : وأي رجلٍ أعظمُ أجرًا من رجلٍ ينفقُ على عيالٍ صغارٍ . يُعفُّهم ، أوينفعُهم اللهُ به ، ويغنيهم .

شرح الحديث

الإنفاقُ في سَبيلِ اللهِ مِن أَفضلِ وُجوهِ البرِّ، ولِهذا الإنفاقِ وُجوهٌ كَثيرةٌ تُقدَّرُ بقَدْرِها ويُفاضَلُ بَينَها بحَسَبِ الحالِ والظُّروفِ. وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم صورًا وأَبوابًا من أَبوابِ الإِنفاقِ فَقال: "أَفضلُ دينارٍ"، أي: أَفضلُ دِينارٍ عَلى العُمومِ، أي: أَكثرُ الدَّنانيرِ ثوابًا إذا أَنفقَه المرءُ، "دينارٌ يُنفقُه عَلى عِيالِه"، أي: يُنفقُه عَلى مَن يَعولُه وتَلزَمُه مُؤنتُه مِن نحوِ زَوجةٍ وَولدٍ وخادمٍ، وَهذا إذا نَوى بهِ وَجهَ اللهِ، و"دِينارٌ يُنفقُه عَلى دابَّته"، أي: دابَّةٍ مَربوطةٍ، "في سَبيلِ اللهِ"، يَعني: يُنفَقُ عَلى الدَّابَّةِ الَّتي أَعدَّها للغَزوِ عليها، و"دِينارٌ يُنفقُه عَلى أَصحابِه"، أي: حالَ كَونِهم مُجاهدينَ، "في سَبيلِ اللهِ"، يَعني: يُنفِقُ عَلى رِفقتِه الغَزاةِ. وَفي آخرِ الحَديثِ قالَ أَبو قِلابةَ- راوي الحَديثِ-: بدأَ بالعيالِ، ثُمَّ قالَ أَبو قِلابةَ: "وأيُّ رجلٍ أَعظمُ أَجرًا مِن رَجلٍ يُنفِقُ عَلى عِيالٍ صِغارٍ يَعفُّهُم اللهُ بهِ ويُغنيهِم"، وَهذا رأيُ أَبي قِلابةَ في الإنفاقِ وتَرتيبِ الأَولوِيَّةِ بينَ الأُمورِ المَذكورَةِ، وأنَّه يَرى أنَّ أَفضلَ النَّفقةِ وأَولاها هيَ النَّفقةُ عَلى العِيالِ والأولادِ الصِّغارِ الَّذينَ لا يَستطيعونَ التَّكسُّبَ، فتَكونُ هَذه النَّفقةُ إعفافًا لَهُم عن سُؤالِ النَّاسِ وإِغناءً لَهم عنِ الذِّلَّةِ والمَهانةِ. وَفي الحَديثِ: تَعدُّد وُجوهِ الإنفاقِ في البرِّ والخَيرِ والصَّدقةِ. وفيه: أنَّ النَّفقةَ عَلى العيالِ مِن أَفضلِ النَّفقاتِ. وفيه: أنَّ النَّفقةَ عَلى الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ مِن أَعظمِ النَّفقاتِ، مِثلَ إِعدادِ الأَدواتِ والرِّجالِ للجِهادِ بحقٍّ.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 35 Views 0 Reviews