غزوة بنى النضير

أسباب الغزوة

غزوة بنى النضير

أسباب الغزوة

غزوة بنى النضير

أسباب الغزوة

غزوة بنى النضير

أسباب الغزوة

كان بنى النضير قوم من اليهودالذين كانوا يجاورون المسلمين فى المدينة، وكان بينهم وبين المسلمين عهد سِلم، ولكن طبيعة الشر والغدر المتأصلة فى اليهود أبت إلا أن تحملهم على نقض عهدهم، فقد دبروا مؤامرة خبيثة تستهدف قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك حينما جاءهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستعين بهم فى دية قتيلين من بنى عامر، و كان بينهم وبين بنى النضير عقد وحلف، فقالوا: نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت مما استعنت بنا عليه، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم، فخلا بعضهم ببعض فقالوا ـ كما ذكر ابن هشام في سيرته ـ : إنكم لن تجدوا الرجل على مثل حاله هذه، و رسول الله إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد، فمَنْ رجل يعلوا على هذا البيت فيلقى عليه صخرة فيريحنا منه؟، فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب أحدهم فقال : أنا لذلك، فصعد ليلقى عليه صخرة كما قال، و رسول الله فى نفر من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر وعلي ـ رضوان الله عليهم ـ ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبرُ من السماء بما أراد القوم فقام وخرج راجعاً إلى المدينة


ثم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة إلى يهود بني النضير، يخبرهم بأن يخرجوا من المدينة ولا يساكنوا المسلمين، وأمهلهم عشرة أيام، فمن وُجِد بعد ذلك قُتِل


موقف اليهود
تأهبوا للخروج، ولكن المنافقين تدخلوا، وأخبروهم أنهم معهم ضد المسلمين، وأرسل إليهم عبد الله بن أبي بن سلول من يقول لهم : اثبتوا وتمنعوا، وإن قوتلتم قاتلنا معكم


وهنا عادت لليهود ثقتهم، واستقر رأيهم على المناورة، وطمع رئيسهم حيي بن أخطب فيما قاله رأس المنافقين، فبعث إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك




فلما بلغ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جواب حيي بن أخطب، كَبَّر وكبر أصحابه، ثم سار إليهم، يحمل لواءه علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بعد أن استخلف على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم ، و فرض عليهم الحصار، ولجأ اليهود إلى الحصون، واحتموا بها، وأخذوا يرمون المسلمين بالنبل والحجارة، وكانت نخيلهم وبساتينهم عوناً لهم في ذلك، فأمر رسول الله بقطع بعضها وتحريقها


ولم يطل الحصار، فقد دام ست ليال فقط، وقيل خمس عشرة ليلة، حتى قذف الله فى قلوبهم الرعب فاندحروا واستسلموا، وأرسلوا للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريدون الخروج من المدينة، فوافق ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن لهم ما حملت الإبل إلا من السلاح




فخرج اليهود يجرون ذيول الخيبة والهزيمة، بعد أن خربوا بيوتهم، فكان الرجل منهم يهدم بيته حتى يخلع بابه فيضعه على ظهر بعيره فينطلق به



فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام، وغنم المسلمون أرضهم وديارهم وأموالهم وأسلحتهم




غزوة بنى النضير

أسباب الغزوة

ثم أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة إلى يهود بني النضير، يخبرهم بأن يخرجوا من المدينة ولا يساكنوا المسلمين، وأمهلهم عشرة أيام، فمن وُجِد بعد ذلك قُتِل
موقف اليهود تأهبوا للخروج، ولكن المنافقين تدخلوا، وأخبروهم أنهم معهم ضد المسلمين، وأرسل إليهم عبد الله بن أبي بن سلول من يقول لهم : اثبتوا وتمنعوا، وإن قوتلتم قاتلنا معكم
وهنا عادت لليهود ثقتهم، واستقر رأيهم على المناورة، وطمع رئيسهم حيي بن أخطب فيما قاله رأس المنافقين، فبعث إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك

فلما بلغ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ جواب حيي بن أخطب، كَبَّر وكبر أصحابه، ثم سار إليهم، يحمل لواءه علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بعد أن استخلف على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم ، و فرض عليهم الحصار، ولجأ اليهود إلى الحصون، واحتموا بها، وأخذوا يرمون المسلمين بالنبل والحجارة، وكانت نخيلهم وبساتينهم عوناً لهم في ذلك، فأمر رسول الله بقطع بعضها وتحريقها
ولم يطل الحصار، فقد دام ست ليال فقط، وقيل خمس عشرة ليلة، حتى قذف الله فى قلوبهم الرعب فاندحروا واستسلموا، وأرسلوا للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يريدون الخروج من المدينة، فوافق ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أن يجليهم ويكف عن دمائهم، على أن لهم ما حملت الإبل إلا من السلاح

فخرج اليهود يجرون ذيول الخيبة والهزيمة، بعد أن خربوا بيوتهم، فكان الرجل منهم يهدم بيته حتى يخلع بابه فيضعه على ظهر بعيره فينطلق به

فخرجوا إلى خيبر، ومنهم من سار إلى الشام، وغنم المسلمون أرضهم وديارهم وأموالهم وأسلحتهم

0 التعليقات 0 المشاركات 52 مشاهدة 0 معاينة