إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ ...."> إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ ...." /> إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ ...." />

إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ . ثمَّ ذكر بمثلِه .

شرح الحديث

الرِّفقُ في الأُمورِ، والرِّفقُ بالنَّاسِ، واللِّينُ، والتَّيسيرُ، مِن جَواهرِ عُقودِ الأَخلاقِ الإِسلاميَّةِ، وهيَ مِن صفاتِ الكَمالِ، واللهُ سُبحانَه وتَعالى رفيقٌ، يُحبُّ مِن عبادِه الرِّفقَ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرِّفقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا "زانَه"، أي: زَيَّنَه وجَعلَه حَسنًا جَميلًا، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلَّا "شانَه"، أي: عابَه وجعلَه قَبيحًا. وزادَ الرَّاوي في الحديثِ، فقال: رَكِبت عائشَةُ بَعيرًا، فكانتْ فيهِ صُعوبةٌ، فجَعلت تُردِّدُه، أي: تَمنَعُه وتَدفعُه بشِدَّةٍ وعُنفٍ، فأَمرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّفق، قائلًا لها: عليكِ بالرِّفقِ، ثمَّ ذَكَر الحديثَ بمِثلِه.

صحيح مسلم

إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ . ثمَّ ذكر بمثلِه .

شرح الحديث

الرِّفقُ في الأُمورِ، والرِّفقُ بالنَّاسِ، واللِّينُ، والتَّيسيرُ، مِن جَواهرِ عُقودِ الأَخلاقِ الإِسلاميَّةِ، وهيَ مِن صفاتِ الكَمالِ، واللهُ سُبحانَه وتَعالى رفيقٌ، يُحبُّ مِن عبادِه الرِّفقَ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرِّفقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا "زانَه"، أي: زَيَّنَه وجَعلَه حَسنًا جَميلًا، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلَّا "شانَه"، أي: عابَه وجعلَه قَبيحًا. وزادَ الرَّاوي في الحديثِ، فقال: رَكِبت عائشَةُ بَعيرًا، فكانتْ فيهِ صُعوبةٌ، فجَعلت تُردِّدُه، أي: تَمنَعُه وتَدفعُه بشِدَّةٍ وعُنفٍ، فأَمرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّفق، قائلًا لها: عليكِ بالرِّفقِ، ثمَّ ذَكَر الحديثَ بمِثلِه.

صحيح مسلم
0 التعليقات 0 المشاركات 39 مشاهدة 0 معاينة