لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا
شرح الحديث

اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ..."> لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

شرح الحديث

اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ..." /> لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

شرح الحديث

اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ..." />

لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

شرح الحديث

اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ صِدِّيقًا أي: مُبالغًا في الصِّدقِ -وهي صِفةٌ تاليةٌ للنُّبوَّةِ- يَكونُ مِن أحرصِ النَّاسِ على أنْ يَتمسَّكَ النَّاسُ بِالإِسلامِ وبِتَقوى اللهِ حتَّى يَقترِبوا مِن رَحمتِه؛ فصُدورُ اللَّعنةِ مِنه يُنافي ما هوَ عَليه، اللَّهمَّ إِذا صَدرَت نادرًا، وفي مَحلٍّ يَستحِقُّها، فهَذا ممَّا يُغتَفَرُ؛ ولذلكَ نَفَى في هذا الحديثِ كونَه لَعَّانًا، وليس الدُّعاءُ بِهذا مِن أَخلاقِ المُؤمنينَ الَّذين وَصفَهمُ اللهُ تَعالى بالرَّحمةِ بَينَهم، وجَعلَهم كالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بعضًا وكالجَسدِ الواحدِ، وأنَّ المُؤمنَ يُحبُّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لنَفسِه؛ فمَنْ دَعا عَلى أخيهِ المُسلم ِباللَّعنَةِ، وهي الإِبعادُ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى، فَهوَ مِن نِهايةِ المُقاطعَةِ والتَّدابُرِ، وَهذا غايةُ ما يَودُّه المُسلمُ للكافِرِ ويَدْعو عَليه.

صحيح مسلم

لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

شرح الحديث

اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ صِدِّيقًا أي: مُبالغًا في الصِّدقِ -وهي صِفةٌ تاليةٌ للنُّبوَّةِ- يَكونُ مِن أحرصِ النَّاسِ على أنْ يَتمسَّكَ النَّاسُ بِالإِسلامِ وبِتَقوى اللهِ حتَّى يَقترِبوا مِن رَحمتِه؛ فصُدورُ اللَّعنةِ مِنه يُنافي ما هوَ عَليه، اللَّهمَّ إِذا صَدرَت نادرًا، وفي مَحلٍّ يَستحِقُّها، فهَذا ممَّا يُغتَفَرُ؛ ولذلكَ نَفَى في هذا الحديثِ كونَه لَعَّانًا، وليس الدُّعاءُ بِهذا مِن أَخلاقِ المُؤمنينَ الَّذين وَصفَهمُ اللهُ تَعالى بالرَّحمةِ بَينَهم، وجَعلَهم كالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بعضًا وكالجَسدِ الواحدِ، وأنَّ المُؤمنَ يُحبُّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لنَفسِه؛ فمَنْ دَعا عَلى أخيهِ المُسلم ِباللَّعنَةِ، وهي الإِبعادُ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى، فَهوَ مِن نِهايةِ المُقاطعَةِ والتَّدابُرِ، وَهذا غايةُ ما يَودُّه المُسلمُ للكافِرِ ويَدْعو عَليه.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 39 Views 0 Reviews