ألا أنبِّئكُم ما العَضْهُ؟ هي النَّميمَةُ القَالَةُ بين النَّاسِ، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ الرَّجلَ يَصدُقُ حتَّى يُكتَبَ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتَّى يُكتَبَ كذَّابًا.
شرح الحديث
يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ لأَصحابِه: أَلا أُنبِّئَكم ما "العَضْهُ"؟ وقد رُويتْ هذه اللَّفظةُ على وجهين: (العَضْه) كالوَجْه، و(العِضَة) كالعِدَة، والمقصود: مَا العَضْهُ الفاحِشُ الغَلِيظُ التَّحريمُ؟ ثُمَّ أَجاب صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَلى سُؤالِه: هي "النَّميمةُ القالَةُ بينَ النَّاس"، أيِ: الوِشايةُ ونَقلُ كَلامِ النَّاسِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ عَلى جِهةِ الإِفسادِ؛ ثُمَّ يَحكي عبدُ اللهِ أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: إنَّ الرَّجُلَ يَصدُقُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ كَذَّابًا.
صحيح مسلم
ألا أنبِّئكُم ما العَضْهُ؟ هي النَّميمَةُ القَالَةُ بين النَّاسِ، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ الرَّجلَ يَصدُقُ حتَّى يُكتَبَ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتَّى يُكتَبَ كذَّابًا.
شرح الحديث
يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ لأَصحابِه: أَلا أُنبِّئَكم ما "العَضْهُ"؟ وقد رُويتْ هذه اللَّفظةُ على وجهين: (العَضْه) كالوَجْه، و(العِضَة) كالعِدَة، والمقصود: مَا العَضْهُ الفاحِشُ الغَلِيظُ التَّحريمُ؟ ثُمَّ أَجاب صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَلى سُؤالِه: هي "النَّميمةُ القالَةُ بينَ النَّاس"، أيِ: الوِشايةُ ونَقلُ كَلامِ النَّاسِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ عَلى جِهةِ الإِفسادِ؛ ثُمَّ يَحكي عبدُ اللهِ أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: إنَّ الرَّجُلَ يَصدُقُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ كَذَّابًا.