لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ
شرح الحديث
لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ
شرح الحديث
لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ
شرح الحديث

لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ

شرح الحديث

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَلقَ الإنسانِ، فيَقولُ: لَمَّا صوَّر اللهُ، أي: خَلَقَ اللهُ؛ آدَمَ في الجنَّةِ تَركَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَترُكَه؛ فجَعلَ إبليسُ "يُطِيفُ به"، أي: يَدورُ حَولَه؛ يَنظُرُ ما هوَ، فلمَّا رَآه "أَجوفَ"، أي: صاحبَ جَوفٍ وهو البَطن، أو خاليًا منَ الدَّاخلِ؛ عَرفَ أنَّه خَلَق خَلقًا "لا يَتمالَكُ"، أي: لا يَملِكُ نفسَه في كَفِّها عنِ الشَّهواتِ، وفي دَفعِ الوَسواسِ والغَضبِ ونَحوِه؛ لأنَّ الجَوفَ يَقلبُه ويَذهَبُ بهِ هُنا وهُناك، والأجوفُ: ضَعيفُ الصَّبْر مِن حيثُ إنَّه لا يَثبُتُ ثُبُوتَ مَا لَيْسَ بأجوف، ومِن حيثُ إنَّه مُفتقرٌ إلى الغِذاءِ لا يَصبِر عنه؛ فيَطْمَعُ فيه إبليسُ.
في الحديثِ: بَيانُ خَلْقِ الإِنسانِ.

صحيح مسلم

لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ

شرح الحديث

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَلقَ الإنسانِ، فيَقولُ: لَمَّا صوَّر اللهُ، أي: خَلَقَ اللهُ؛ آدَمَ في الجنَّةِ تَركَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَترُكَه؛ فجَعلَ إبليسُ "يُطِيفُ به"، أي: يَدورُ حَولَه؛ يَنظُرُ ما هوَ، فلمَّا رَآه "أَجوفَ"، أي: صاحبَ جَوفٍ وهو البَطن، أو خاليًا منَ الدَّاخلِ؛ عَرفَ أنَّه خَلَق خَلقًا "لا يَتمالَكُ"، أي: لا يَملِكُ نفسَه في كَفِّها عنِ الشَّهواتِ، وفي دَفعِ الوَسواسِ والغَضبِ ونَحوِه؛ لأنَّ الجَوفَ يَقلبُه ويَذهَبُ بهِ هُنا وهُناك، والأجوفُ: ضَعيفُ الصَّبْر مِن حيثُ إنَّه لا يَثبُتُ ثُبُوتَ مَا لَيْسَ بأجوف، ومِن حيثُ إنَّه مُفتقرٌ إلى الغِذاءِ لا يَصبِر عنه؛ فيَطْمَعُ فيه إبليسُ. في الحديثِ: بَيانُ خَلْقِ الإِنسانِ.

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 33 Views 0 Reviews