مثلُ المنافقِ كمثلِ الشَّاةِ العائرةِ بين الغنمَيْن . تعيرُ إلى هذه مرَّةً ، وإلى هذه مرَّةً . وفي روايةٍ : بمثلِه . غيرَ أنَّه قال : تكِرُّ في هذه مرَّةً ، وفي هذه مرَّةً
شرح الحديث
في هذا الحديثِ يوضح النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَأنَ المُنافِقين وصِفاتِهم؛ حتَّى يَحذَرَهمُ النَّاسُ، فيَضرِبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَثَلَ للمُنافقِ بالشَّاةِ العائِرَةِ، أيِ: المُتردِّدةِ بَينَ غَنَميْنِ لا تَدري في أَيِّهِما تَدخُلُ، وكَذلك المُنافقُ يَكونُ مَتردِّدًا مُتذَبذبًا بَين هَؤلاءِ وهَؤلاءِ، فإذا كان مَع المُؤمنينَ أَظهَرَ الإيمانَ، وإذا كانَ مَع الكُفَّارِ كانَ مَعهم ظاهرًا وباطنًا. ومعنى: عائرةٍ، أي: انْفلَتَت وذَهبَت وصارَتْ مُتردِّدةً، فَلا تَدري أَيُّهما تَتبَعُ؛ تَعيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً، أي: تَعطِفُ على هِذه وعلى هَذه لا تَدري أيُّهما تَتبَعُ.
وهذا الحديثُ يُبَيِّنُ أنَّ المُنافِقَ لَيس له أُسٌّ يَبنِي عليه ولا عَزيمةٌ يَثْبُتُ فيها، وإِنَّما يَكونُ حيثُ يَجِدُ هَواه ومَنْفَعتَه الدُّنيويَّةَ.
صحيح مسلم
مثلُ المنافقِ كمثلِ الشَّاةِ العائرةِ بين الغنمَيْن . تعيرُ إلى هذه مرَّةً ، وإلى هذه مرَّةً . وفي روايةٍ : بمثلِه . غيرَ أنَّه قال : تكِرُّ في هذه مرَّةً ، وفي هذه مرَّةً
شرح الحديث
في هذا الحديثِ يوضح النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَأنَ المُنافِقين وصِفاتِهم؛ حتَّى يَحذَرَهمُ النَّاسُ، فيَضرِبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَثَلَ للمُنافقِ بالشَّاةِ العائِرَةِ، أيِ: المُتردِّدةِ بَينَ غَنَميْنِ لا تَدري في أَيِّهِما تَدخُلُ، وكَذلك المُنافقُ يَكونُ مَتردِّدًا مُتذَبذبًا بَين هَؤلاءِ وهَؤلاءِ، فإذا كان مَع المُؤمنينَ أَظهَرَ الإيمانَ، وإذا كانَ مَع الكُفَّارِ كانَ مَعهم ظاهرًا وباطنًا. ومعنى: عائرةٍ، أي: انْفلَتَت وذَهبَت وصارَتْ مُتردِّدةً، فَلا تَدري أَيُّهما تَتبَعُ؛ تَعيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً، أي: تَعطِفُ على هِذه وعلى هَذه لا تَدري أيُّهما تَتبَعُ. وهذا الحديثُ يُبَيِّنُ أنَّ المُنافِقَ لَيس له أُسٌّ يَبنِي عليه ولا عَزيمةٌ يَثْبُتُ فيها، وإِنَّما يَكونُ حيثُ يَجِدُ هَواه ومَنْفَعتَه الدُّنيويَّةَ.