محمد صلى الله عليه وسلم الأب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقاً حانياً على أولاده 
يروى أنّه كان يحتضنهم ويقبلّهم ويهتمّ لأمرهم 
يقول..."> محمد صلى الله عليه وسلم الأب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقاً حانياً على أولاده 
يروى أنّه كان يحتضنهم ويقبلّهم ويهتمّ لأمرهم 
يقول..." /> محمد صلى الله عليه وسلم الأب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقاً حانياً على أولاده 
يروى أنّه كان يحتضنهم ويقبلّهم ويهتمّ لأمرهم 
يقول..." />

محمد صلى الله عليه وسلم الأب


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقاً حانياً على أولاده 
يروى أنّه كان يحتضنهم ويقبلّهم ويهتمّ لأمرهم 
يقول أنس بن مالك: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله ، كان إبراهيم- ابن الرسول - مسترضعاً له فى عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت فيأخذه فيقبّله ثمّ يرجع؟ 
نعم 
يتكبد سيراً طويلاً من أجل أن يقبّل رضيعه ثمّ يرجع، أرأيتم إلى هذا الحنان 
وروت أمّنا أمّ سلمة أنّ أبا العاص بن الربيع صهر رسول الله ، قد أسره المسلمون قبل أن يسلم، فدخل على زوجته السابقة زينب وطلب جوارها، فقبل النبي وفك أسره، وكان أبوها يقول عنها: ( هي خير بناتى، أصيبت فيّ ) فى إشارة إلى الأذى الذى لاقته أثناء هجرتها

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان إذا دخلت عليه السيدة فاطمة فى مجلسه قام فأخذ بيدها وقبّلها وأجلسها بقربه، وأنّه كان يحتضنها ويجلسها فى حجره

و هناك الكثير من الروايات التى تصف لنا تلطفه للحسن والحسين ، فقد كان يلاعبهما ويقبلهما فى البيت والمجلس والمسجد، ولقبهما بريحانتيه، وأحياناً كان يصلى فيركبان ظهره فيطيل سجوده حتى ينزلا، أويؤمّ الناس أويخطب فيدخلان عليه فيحملهما ويتابع ما كان فيه
و كان من شدة حبه و لهفته على أحفاده ما رواه عبد الله بن بردة عن ابيه قال : رأيت رسول الله يخطب ، فأقبل حسن و حسين رضي الله عنهما ، عليهما قميصان أحمران ، يعثران و يقومان ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما فى حجره ، فقال صدق الله : ( إنما أموالكم و أولادكم فتنة) ، رأيت هذين فلم أصبر ، ثم أخذ فى خطبته ، و كذلك كان حبه لبقية أحفاده فقد كان يُصلى و هو حامل أُمامة بنت ابنته زينت فإذا سجد وضعها ، و إذا قام حملها

روي عبد الله بن بردة عن أبيه قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على المسلمين فى إحدى صلاتي العشي – الظهر أو العصر- و هو حامل أحد ابنيه : الحسن أو الحسين رضي الله عنهما ، فتقدم رسول الله فوضعه عند قدمه اليمني ، فسجد رسول الله سجدة أطالها ، قال أبى: فرفعت رأسى من بين الناس ، فإذا رسول الله ساجدا ، وهذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله ، قال الناس : يا رسول الله لقد سجدت فى صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها ، أفشئ أُمرت به ؟ أو كان يوحى إليك ؟ قال : كل ذلك لم يكن ، و لكن ابنى ارتحلنى ، فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته
و روي عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّل الحسن بن علي رضي الله عنهما و الأقرع بن حابس التميمى جالس ، فقال الأقرع : إنَّ لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا قط
فقال رسول الله من لا يَرحم لا يُرحم

أما عند وفاة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد تجلت عظمته صلى الله عليه وسلم و ظهرت مشاعر الأب الجياشة تجاه ولده ، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال: ((يا ابن عوف إنها رحمة)) ثم أتبعها بأخرى فقال: ((إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)) رواه البخاري
أيّ رحمة تلك وأي عطف؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم يتقن التواصل اللفظى بالقول الحسن، والتواصل الجسدى بالتقبيل والعناق والاحتضان، والتواصل النفسى بالحنان والرحمة فقد كانت هكذا علاقة الأب بأبنائه و أحفاده 

محمد صلى الله عليه وسلم الأب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقاً حانياً على أولاده 
يروى أنّه كان يحتضنهم ويقبلّهم ويهتمّ لأمرهم 
يقول أنس بن مالك: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله ، كان إبراهيم- ابن الرسول - مسترضعاً له فى عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل البيت فيأخذه فيقبّله ثمّ يرجع؟ 
نعم 
يتكبد سيراً طويلاً من أجل أن يقبّل رضيعه ثمّ يرجع، أرأيتم إلى هذا الحنان 
وروت أمّنا أمّ سلمة أنّ أبا العاص بن الربيع صهر رسول الله ، قد أسره المسلمون قبل أن يسلم، فدخل على زوجته السابقة زينب وطلب جوارها، فقبل النبي وفك أسره، وكان أبوها يقول عنها: ( هي خير بناتى، أصيبت فيّ ) فى إشارة إلى الأذى الذى لاقته أثناء هجرتها

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان إذا دخلت عليه السيدة فاطمة فى مجلسه قام فأخذ بيدها وقبّلها وأجلسها بقربه، وأنّه كان يحتضنها ويجلسها فى حجره

و هناك الكثير من الروايات التى تصف لنا تلطفه للحسن والحسين ، فقد كان يلاعبهما ويقبلهما فى البيت والمجلس والمسجد، ولقبهما بريحانتيه، وأحياناً كان يصلى فيركبان ظهره فيطيل سجوده حتى ينزلا، أويؤمّ الناس أويخطب فيدخلان عليه فيحملهما ويتابع ما كان فيه
و كان من شدة حبه و لهفته على أحفاده ما رواه عبد الله بن بردة عن ابيه قال : رأيت رسول الله يخطب ، فأقبل حسن و حسين رضي الله عنهما ، عليهما قميصان أحمران ، يعثران و يقومان ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما فى حجره ، فقال صدق الله : ( إنما أموالكم و أولادكم فتنة) ، رأيت هذين فلم أصبر ، ثم أخذ فى خطبته ، و كذلك كان حبه لبقية أحفاده فقد كان يُصلى و هو حامل أُمامة بنت ابنته زينت فإذا سجد وضعها ، و إذا قام حملها

روي عبد الله بن بردة عن أبيه قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على المسلمين فى إحدى صلاتي العشي – الظهر أو العصر- و هو حامل أحد ابنيه : الحسن أو الحسين رضي الله عنهما ، فتقدم رسول الله فوضعه عند قدمه اليمني ، فسجد رسول الله سجدة أطالها ، قال أبى: فرفعت رأسى من بين الناس ، فإذا رسول الله ساجدا ، وهذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله ، قال الناس : يا رسول الله لقد سجدت فى صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها ، أفشئ أُمرت به ؟ أو كان يوحى إليك ؟ قال : كل ذلك لم يكن ، و لكن ابنى ارتحلنى ، فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته
و روي عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّل الحسن بن علي رضي الله عنهما و الأقرع بن حابس التميمى جالس ، فقال الأقرع : إنَّ لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا قط
فقال رسول الله من لا يَرحم لا يُرحم

أما عند وفاة إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد تجلت عظمته صلى الله عليه وسلم و ظهرت مشاعر الأب الجياشة تجاه ولده ، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال: ((يا ابن عوف إنها رحمة)) ثم أتبعها بأخرى فقال: ((إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)) رواه البخاري
أيّ رحمة تلك وأي عطف؟ لقد كان صلى الله عليه وسلم يتقن التواصل اللفظى بالقول الحسن، والتواصل الجسدى بالتقبيل والعناق والاحتضان، والتواصل النفسى بالحنان والرحمة فقد كانت هكذا علاقة الأب بأبنائه و أحفاده 

0 Comments 0 Shares 181 Views 0 Reviews