قالَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ : لأطوفنَّ اللَّيلةَ علَى مائةِ امرأةٍ أو تِسعٍ وتِسعينَ كلُّهنَّ يأتي بفارسٍ يُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ فقالَ لهُ صاحبُهُ قُل إن شاءَ اللَّهُ فلَم يقُل إن شاءَ اللَّهُ فلَم يَحمَل منهنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ جاءَت بشقِّ رجُلٍ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لَو قالَ : إن شاءَ اللَّهُ ، لجاهدوا في سبيلِ اللَّهِ فُرسانًا أجمعونَ
شرح الحديث
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ سليمانَ بنَ داودَ عليهما السَّلامُ قال: لأَطُوفَنَّ اللَّيلةَ على مئةِ امرأةٍ أو تسعٍ وتسعينَ، أي: واللهِ لأُجامِعَنَّ مئةً أو تسعًا وتسعينَ، كلُّهنَّ يأتي بفارسٍ يُجاهِدُ في سبيل الله، فقال له صاحبُه- وهو المَلَك-: قلْ: إنْ شاءَ اللهُ، فلم يقلْ عليه السَّلامُ: إنْ شاءَ اللهُ؛ لنِسيانِه، فلم يَحمِلْ منهنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ، جاءتْ بشِقِّ رجُلٍ، أي: بنِصف رجُل، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: والذي نفسُ محمَّدٍ بيده، لو قال: إنْ شاء الله، لَجاهَدوا في سبيل الله عزَّ وجلَّ فُرسانًا أجمعونَ.
في الحديثِ: طلبُ الولد لنيَّةِ الجهادِ في سَبيلِ اللهِ تعالى.
وفيه: أنَّ مَن قال: إنْ شاء الله، وتبرَّأَ من مَشيئتِه، ولم يُعطِ الحظَّ لنفْسه في أعمالِه، فهو حريٌّ أن يَبلُغَ أمَلَه، ويُعطَى أُمنيتَه.
صحيح البخاري
قالَ سُلَيْمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ : لأطوفنَّ اللَّيلةَ علَى مائةِ امرأةٍ أو تِسعٍ وتِسعينَ كلُّهنَّ يأتي بفارسٍ يُجاهدُ في سبيلِ اللَّهِ فقالَ لهُ صاحبُهُ قُل إن شاءَ اللَّهُ فلَم يقُل إن شاءَ اللَّهُ فلَم يَحمَل منهنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ جاءَت بشقِّ رجُلٍ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لَو قالَ : إن شاءَ اللَّهُ ، لجاهدوا في سبيلِ اللَّهِ فُرسانًا أجمعونَ
شرح الحديث
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ سليمانَ بنَ داودَ عليهما السَّلامُ قال: لأَطُوفَنَّ اللَّيلةَ على مئةِ امرأةٍ أو تسعٍ وتسعينَ، أي: واللهِ لأُجامِعَنَّ مئةً أو تسعًا وتسعينَ، كلُّهنَّ يأتي بفارسٍ يُجاهِدُ في سبيل الله، فقال له صاحبُه- وهو المَلَك-: قلْ: إنْ شاءَ اللهُ، فلم يقلْ عليه السَّلامُ: إنْ شاءَ اللهُ؛ لنِسيانِه، فلم يَحمِلْ منهنَّ إلَّا امرأةٌ واحدةٌ، جاءتْ بشِقِّ رجُلٍ، أي: بنِصف رجُل، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: والذي نفسُ محمَّدٍ بيده، لو قال: إنْ شاء الله، لَجاهَدوا في سبيل الله عزَّ وجلَّ فُرسانًا أجمعونَ. في الحديثِ: طلبُ الولد لنيَّةِ الجهادِ في سَبيلِ اللهِ تعالى. وفيه: أنَّ مَن قال: إنْ شاء الله، وتبرَّأَ من مَشيئتِه، ولم يُعطِ الحظَّ لنفْسه في أعمالِه، فهو حريٌّ أن يَبلُغَ أمَلَه، ويُعطَى أُمنيتَه.