محمد صلى الله عليه وسلم الزوج

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجاته ويخبرهن بذلك و لا يتحرج من إخبارهن: عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله..."> محمد صلى الله عليه وسلم الزوج

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجاته ويخبرهن بذلك و لا يتحرج من إخبارهن: عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله..." /> محمد صلى الله عليه وسلم الزوج

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجاته ويخبرهن بذلك و لا يتحرج من إخبارهن: عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله..." />

محمد صلى الله عليه وسلم الزوج


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجاته ويخبرهن بذلك و لا يتحرج من إخبارهن: عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال: (( عائشة )) ، قال من الرجال ؟ ، قال: (( أبوها )) 
ويدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويقول مرةً: الحمد لله الذي رزقني حب عائشة
ومرةً قالت زوجات النبي للسيدة فاطمة: يا فاطمة لو كلمت أبيك فى بنت أبي قحافة – عائشة - ، فذهبت فاطمة فكلمت النبي ، فقال لها رسول الله : ألست تحبين ما أحب ؟ فقالت بلى ، فقال لها : فأحبيها فإنها حبيبة أبيكِ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته ويمازحها: سُئلت السيدة عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البيت ، فقالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحاكاً وبساماً
كانت السيدة عائشة فى سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان النبي إذا سافر أقرع بين نسائه لتخرج إحدى نسائه معه ،فعندما أقرع خرجت قرعة السيدة عائشة ، و كانت السيدة عائشة صغيرة
وفى الطريق قال النبي لأصحابه تقدموا ، وبقى مع زوجته عائشة ، وقال : يا عائشة تسابقيننى؟ وهو رسول الله قالت : نعم ، فتسابقا فسبَقته
قالت : فلما كان بعد حين واكتنزت اللحم -أي بعد شهر أو اثنين وقد سمنت السيدة عائشة - ، قال : يا عائشة تسابقيننى ؟ ، فقالت نعم ، فسابقنى فسبقنى
فقال لي يا عائشة هذه بتلك
وكانت السيدة عائشة تقول : كان رسول الله أفكه الناس أي يوجد عنده ممازحة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً وفياً مع زوجته
عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله ، فعرف استأذان خديجة فقال : اللهم هالة
قالت فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت الدهر قد أبدلك الله خيرا منها
وفى رواية أحمد : فقال : ما بدلنى الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بى إذ كفر الناس ، و صدقتنى إذ كذبنى الناس ، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، و رزقنى الله أولادها إذ حرمنى أولاد النساء
فلم يمنعه حبه لعائشة أن يصرح بفضل خديجة و مكانها فى قلبه ، فقال لعائشة إنى قد رزقت حبها
و تقول السيدة عائشة : ” ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ”

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحترم زوجاته
يقول رسول الله : ((ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )) تاريخ ابن عساكر

كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته : كان رسول الله يشاور زوجاته و حسبنا فى ذلك المشورة المباركة التى قدمتها أم سلمة لرسول الله يوم الحديبية : عن المسرور بن مخرمة و مروان بن الحكم قالا :

فلما فرغ – أي : رسول الله من قضية الكتاب –أي كتاب صلح الحديبية –قال رسول الله لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا
قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد
فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك ، اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بُدنك ، و تدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بُدْنه ، و دعا حالقه فحلقه ، فلما رأو ذلك قاموا فنحروا ، و جعل بعضهم يحلق بعضا

وهكذا نجا المسلمون من عصيانهم لأمر رسول الله بفضل رأي ومشورة السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عنهم أجمعين 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يتجمل لزوجته
وهذا أمرٌ مطلوب فى البشر
تقول السيدة عائشة : ((كانت كف رسول الله ألين من الحرير ، يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها ))
ويقول سيدنا عبد الله بن عباس: إني لأتزين لامرأتى كما أحب أن تتزين لي

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن بالسواك أول ما يدخل البيت ، و كان يقول السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يعلِّم زوجاته
فقد كان يعلِّم زوجاته أمور دينهن ويفقهن فى الدين ، ويحرص على تعليمهن وتثقيفهن
عن ابن عباس رضي الله عنهما- عن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حيث صلى الفجر وهي فى مسجدها، أي موضع صلاتها ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت نعم، قال النبي : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلُمُ عن زوجاته
تحدث [أم سلمة] أنها رضي الله عنها أتت بطعام فى صحفة لها إلى رسول الله ، وأصحابه ، من الذى جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة،
فانظر لحسن خلقه وإنصافه وحلمه, وانظر لحسن تصرفه وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: غارت أمكم، غارت أمكم

ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأةً قط
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد فى سبيل الله رواه مالك والشيخان وأبو داود 

محمد صلى الله عليه وسلم الزوج

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحب زوجاته ويخبرهن بذلك و لا يتحرج من إخبارهن: عن عمرو بن العاص أنه قال : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال: (( عائشة )) ، قال من الرجال ؟ ، قال: (( أبوها )) 
ويدعو النبي صلى الله عليه وسلم ويقول مرةً: الحمد لله الذي رزقني حب عائشة
ومرةً قالت زوجات النبي للسيدة فاطمة: يا فاطمة لو كلمت أبيك فى بنت أبي قحافة – عائشة - ، فذهبت فاطمة فكلمت النبي ، فقال لها رسول الله : ألست تحبين ما أحب ؟ فقالت بلى ، فقال لها : فأحبيها فإنها حبيبة أبيكِ

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته ويمازحها: سُئلت السيدة عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البيت ، فقالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحاكاً وبساماً
كانت السيدة عائشة فى سفرٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان النبي إذا سافر أقرع بين نسائه لتخرج إحدى نسائه معه ،فعندما أقرع خرجت قرعة السيدة عائشة ، و كانت السيدة عائشة صغيرة
وفى الطريق قال النبي لأصحابه تقدموا ، وبقى مع زوجته عائشة ، وقال : يا عائشة تسابقيننى؟ وهو رسول الله قالت : نعم ، فتسابقا فسبَقته
قالت : فلما كان بعد حين واكتنزت اللحم -أي بعد شهر أو اثنين وقد سمنت السيدة عائشة - ، قال : يا عائشة تسابقيننى ؟ ، فقالت نعم ، فسابقنى فسبقنى
فقال لي يا عائشة هذه بتلك
وكانت السيدة عائشة تقول : كان رسول الله أفكه الناس أي يوجد عنده ممازحة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً وفياً مع زوجته
عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله ، فعرف استأذان خديجة فقال : اللهم هالة
قالت فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت الدهر قد أبدلك الله خيرا منها
وفى رواية أحمد : فقال : ما بدلنى الله عز و جل خيرا منها قد آمنت بى إذ كفر الناس ، و صدقتنى إذ كذبنى الناس ، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، و رزقنى الله أولادها إذ حرمنى أولاد النساء
فلم يمنعه حبه لعائشة أن يصرح بفضل خديجة و مكانها فى قلبه ، فقال لعائشة إنى قد رزقت حبها
و تقول السيدة عائشة : ” ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ”

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يحترم زوجاته
يقول رسول الله : ((ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )) تاريخ ابن عساكر

كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور زوجاته : كان رسول الله يشاور زوجاته و حسبنا فى ذلك المشورة المباركة التى قدمتها أم سلمة لرسول الله يوم الحديبية : عن المسرور بن مخرمة و مروان بن الحكم قالا :

فلما فرغ – أي : رسول الله من قضية الكتاب –أي كتاب صلح الحديبية –قال رسول الله لأصحابه : قوموا فانحروا ثم احلقوا
قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد
فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك ، اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بُدنك ، و تدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بُدْنه ، و دعا حالقه فحلقه ، فلما رأو ذلك قاموا فنحروا ، و جعل بعضهم يحلق بعضا

وهكذا نجا المسلمون من عصيانهم لأمر رسول الله بفضل رأي ومشورة السيدة أم سلمة رضوان الله تعالى عنهم أجمعين 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يتجمل لزوجته
وهذا أمرٌ مطلوب فى البشر
تقول السيدة عائشة : ((كانت كف رسول الله ألين من الحرير ، يصافح المصافح فيظل يومه يجد ريحها ))
ويقول سيدنا عبد الله بن عباس: إني لأتزين لامرأتى كما أحب أن تتزين لي

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن بالسواك أول ما يدخل البيت ، و كان يقول السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً يعلِّم زوجاته
فقد كان يعلِّم زوجاته أمور دينهن ويفقهن فى الدين ، ويحرص على تعليمهن وتثقيفهن
عن ابن عباس رضي الله عنهما- عن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حيث صلى الفجر وهي فى مسجدها، أي موضع صلاتها ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت نعم، قال النبي : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلُمُ عن زوجاته
تحدث [أم سلمة] أنها رضي الله عنها أتت بطعام فى صحفة لها إلى رسول الله ، وأصحابه ، من الذى جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة،
فانظر لحسن خلقه وإنصافه وحلمه, وانظر لحسن تصرفه وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: غارت أمكم، غارت أمكم

ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأةً قط
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد فى سبيل الله رواه مالك والشيخان وأبو داود 

0 التعليقات 0 المشاركات 203 مشاهدة 0 معاينة