الهجرة إلى الحبشة
كان من حرص النبي ﷺ على أصحابه أنه لما رأى كثرة الاضطهاد أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، وكان ملك الحبشة حينئذ يقال له أصحمة، وقد ذُكر بالعدل، فقال النبي ﷺ لبعض المسلمين: اذهبوا إلى أصحمة فإنه ملك عادل لا يُظْلم عنده أحد(1).وكانت الهجرة الأولى سنة خمس من النبوة فهاجر اثنا عشر رجلاً وأربع نسوة وكان رئيسهم عثمان بن عفان رضي الله تبارك وتعالى عنهم ومعه بنت النبي ﷺ رقية رضي الله تبارك وتعالى عنها.
وحدث في تلك السنة في رمضان أن النبي ﷺ خرج إلى الحرم، وهناك جمع كبير من قريش في نواديهم كما هي عادتهم فقام فيهم وأخذ يتلو سورة النجم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم: 1 - 5] هذه السورة بما احتوته من معان وألفاظ عجيبة لم يسمعوا مثلها أبداً.
فلما وصل ﷺ إلى هذه الآية {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا} [النجم: 62] سجد صلوات الله وسلامه عليه، فلم يتمالك أحد منهم نفسه حتى خروا ساجدين، كل أهل مكة، وذلك أن روعة هذه الآيات أخذت بألبابهم فظن بعض الناس أنهم آمنوا، وأنهم تابعوا النبي ﷺ ، ووصل الخبر إلى أهل الحبشة أن قريشاً كلها دخلت في الإسلام، فرجعوا إلى مكة في السنة نفسها في شوال، فلما وصلوا تبين لهم أن الأمر ليس كذلك، وأن ذلك السجود إنما وقع منهم اعترافاً وإقراراً من داخل نفوسهم بصحة نسبة هذا القرآن إلى الله تبارك وتعالى لا اتباعاً للنبي ﷺ.
المهاجرون إلى الحبشة:
جعفر بن أبي طالب، عثمان بن عفان، خالد بن سعيد بن العاص، عبد الله بن جعفر ولد بالحبشة، أبو سلمة بن عبد الأسد، حاطب بن الحارث، ابن وهب عبد الله بن شهاب بن الحارث، معمر بن عبد الله من بني عدي، المطلب بن أزهر، سفيان بن معمر، شرحبيل بن حسنة، عمرو بن سعيد بن العاص، عبيد الله بن حجش.
المهاجرات إلى الحبشة:
أسماء بنت عميس، رقية بنت النبي، همينة بنت خالد، أمة بنت خالد بن سعيد، أم سلمة، أم حبيبة بنت أبي سفيان.
الهجرة إلى الحبشة
كان من حرص النبي ﷺ على أصحابه أنه لما رأى كثرة الاضطهاد أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، وكان ملك الحبشة حينئذ يقال له أصحمة، وقد ذُكر بالعدل، فقال النبي ﷺ لبعض المسلمين: اذهبوا إلى أصحمة فإنه ملك عادل لا يُظْلم عنده أحد(1).وكانت الهجرة الأولى سنة خمس من النبوة فهاجر اثنا عشر رجلاً وأربع نسوة وكان رئيسهم عثمان بن عفان رضي الله تبارك وتعالى عنهم ومعه بنت النبي ﷺ رقية رضي الله تبارك وتعالى عنها.
وحدث في تلك السنة في رمضان أن النبي ﷺ خرج إلى الحرم، وهناك جمع كبير من قريش في نواديهم كما هي عادتهم فقام فيهم وأخذ يتلو سورة النجم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم: 1 - 5] هذه السورة بما احتوته من معان وألفاظ عجيبة لم يسمعوا مثلها أبداً.
فلما وصل ﷺ إلى هذه الآية {فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا} [النجم: 62] سجد صلوات الله وسلامه عليه، فلم يتمالك أحد منهم نفسه حتى خروا ساجدين، كل أهل مكة، وذلك أن روعة هذه الآيات أخذت بألبابهم فظن بعض الناس أنهم آمنوا، وأنهم تابعوا النبي ﷺ ، ووصل الخبر إلى أهل الحبشة أن قريشاً كلها دخلت في الإسلام، فرجعوا إلى مكة في السنة نفسها في شوال، فلما وصلوا تبين لهم أن الأمر ليس كذلك، وأن ذلك السجود إنما وقع منهم اعترافاً وإقراراً من داخل نفوسهم بصحة نسبة هذا القرآن إلى الله تبارك وتعالى لا اتباعاً للنبي ﷺ.
المهاجرون إلى الحبشة:
جعفر بن أبي طالب، عثمان بن عفان، خالد بن سعيد بن العاص، عبد الله بن جعفر ولد بالحبشة، أبو سلمة بن عبد الأسد، حاطب بن الحارث، ابن وهب عبد الله بن شهاب بن الحارث، معمر بن عبد الله من بني عدي، المطلب بن أزهر، سفيان بن معمر، شرحبيل بن حسنة، عمرو بن سعيد بن العاص، عبيد الله بن حجش.
المهاجرات إلى الحبشة:
أسماء بنت عميس، رقية بنت النبي، همينة بنت خالد، أمة بنت خالد بن سعيد، أم سلمة، أم حبيبة بنت أبي سفيان.
0 Комментарии
0 Поделились
393 Просмотры
0 предпросмотр