لما نزلت : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ إلى قولِه : فَوْزًا عَظِيمًا . [ 48 / الفتح / الآيات 1 - 5 ] مرجعُه من الحديبيةِ وهم يُخالطُهم الحزنُ والكآبةُ . وقد نحرَ الهديَ بالحديبيةِ . فقال ( لقد أُنزلت علي آيةٌ هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا ) .
شرح الحديث
يَحكِي أَنَسُ بنُ مالِكٍ رضِي اللهُ عنه أنَّه لَمَّا نزَلت: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ} إلى قولِه: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: -] مَرْجِعَه مِنَ الحُدَيْبِيَةِ: أي زَمانَ رُجوعِه صلَّى الله عليه وسلَّم منها، وهم يُخالِطُهم الحُزْنُ والكَآبَةُ، أي: والصَّحابَةُ يُخالِطُهم الحُزنُ وتغيُّرُ النَّفْسِ بالانكِسارِ مِن شِدَّةِ الهَمِّ والحُزنِ، وقد نَحَر (أي: ذَبَح) صلَّى الله عليه وسلَّم الهَدْيَ في الحُدَيْبِيَةِ، والهَديُ هو كلُّ ما يُهْدَى إلى البَيتِ من الأنعامِ؛ قُربةً إلى الله، والمرادُ هنا: الإبِلُ. وكان ذلك قَبْلَ أن يَحْلِقَ، وأمَرَ أصحابَه بذلك، ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: لقد أُنْزِلَتْ عليَّ آيةٌ هي أَحَبُّ إليَّ مِنَ الدُّنيا جميعًا.
في الحديثِ: بيانُ سببِ نُزولِ أوائلِ سُورةِ الفَتْحِ.
وفيه: نَحْرُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الهَدْيَ في الحُدَيْبِيَةِ.
صحيح مسلم
لما نزلت : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ إلى قولِه : فَوْزًا عَظِيمًا . [ 48 / الفتح / الآيات 1 - 5 ] مرجعُه من الحديبيةِ وهم يُخالطُهم الحزنُ والكآبةُ . وقد نحرَ الهديَ بالحديبيةِ . فقال ( لقد أُنزلت علي آيةٌ هي أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا ) .
شرح الحديث
يَحكِي أَنَسُ بنُ مالِكٍ رضِي اللهُ عنه أنَّه لَمَّا نزَلت: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ} إلى قولِه: {فَوْزًا عَظِيمًا} [الفتح: -] مَرْجِعَه مِنَ الحُدَيْبِيَةِ: أي زَمانَ رُجوعِه صلَّى الله عليه وسلَّم منها، وهم يُخالِطُهم الحُزْنُ والكَآبَةُ، أي: والصَّحابَةُ يُخالِطُهم الحُزنُ وتغيُّرُ النَّفْسِ بالانكِسارِ مِن شِدَّةِ الهَمِّ والحُزنِ، وقد نَحَر (أي: ذَبَح) صلَّى الله عليه وسلَّم الهَدْيَ في الحُدَيْبِيَةِ، والهَديُ هو كلُّ ما يُهْدَى إلى البَيتِ من الأنعامِ؛ قُربةً إلى الله، والمرادُ هنا: الإبِلُ. وكان ذلك قَبْلَ أن يَحْلِقَ، وأمَرَ أصحابَه بذلك، ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: لقد أُنْزِلَتْ عليَّ آيةٌ هي أَحَبُّ إليَّ مِنَ الدُّنيا جميعًا. في الحديثِ: بيانُ سببِ نُزولِ أوائلِ سُورةِ الفَتْحِ. وفيه: نَحْرُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم الهَدْيَ في الحُدَيْبِيَةِ.