يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلًا أيقتلُه ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا قال سعدٌ : بلى ، والذي أكرمك بالحقِّ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسمعوا إلى ما يقولُ سيِّدكم . يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلًا أيقتلُه ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا قال سعدٌ : بلى ، والذي أكرمك بالحقِّ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسمعوا إلى ما يقولُ سيِّدكم . يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلًا أيقتلُه ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا قال سعدٌ : بلى ، والذي أكرمك بالحقِّ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسمعوا إلى ما يقولُ سيِّدكم .

يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلًا أيقتلُه ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا قال سعدٌ : بلى ، والذي أكرمك بالحقِّ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسمعوا إلى ما يقولُ سيِّدكم .

شرح الحديث

في هذا الحديثِ أنَّه لَمَّا نَزَلَ قولُ اللهِ تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: ] قال سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ: "يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ الرَّجلَ يجدُ معَ امرأتِهِ رجلًا أيقتلُهُ؟" أي: أيقتلُهُ فيُقتَل بِه قِصاصًا، أم يَذهبُ حتَّى يأتيَ بأربعةِ شُهودٍ فيَهْرُب ويكونُ قد قضَى حاجتَهُ، "قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا"، أي: لا يُقتَل، بل يُؤْتى بالشُّهود ويُقامُ عليه الحدُّ؛ لأنَّه لو لم يَحدُثْ ذلك، لَتجرَّأ السَّكرانُ والغضبانُ والغيرانُ على القتلِ، ثُمّ ادَّعى أنَّها كانت تفعلُ الفاحشةَ، وتَعُمُّ الفَوْضى، "فقال سعدٌ: بلَى! والذي أكرمكَ بالحقِّ!" أي: إنَّ مَن يَرى ذلكَ في أهلِهِ يَسْتَوْلي عليه الغَضَبُ والغَيْرَةُ؛ فيَقومُ بضَرْبِه بالسَّيفِ، وهذا ليس مُعارضةً لكلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنَّما قاله غَيْرَةً، وطمعًا في الرُّخصةِ بقَتْلِ الزاني وهو في حالةِ تلبُّسٍ بالمعصيةِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُتعجِّبًا: "اسَمَعوا إلى ما يَقولُ سَيِّدُكمْ"، و"السَّيِّدُ" رئيسُ القومِ، ومُقَدَّمُهم، والمرادُ: انظُروا إلى غَيْرَتِهِ!
وفي الحديثِ: أنَّ الغَيرةَ والنَّخوةَ يَنبغِي ألَّا تَحولَ بينَ العبدِ وبينَ تنفيذِ أوامرِ اللهِ وإقامةِ حُدودِه.
وفيه: ضرورةُ الإتيان بالشُّهودِ على الزِّنا..

صحيح مسلم

يا رسولَ اللهِ ! أرأيتَ الرجلَ يجدُ مع امرأتِه رجلًا أيقتلُه ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا قال سعدٌ : بلى ، والذي أكرمك بالحقِّ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسمعوا إلى ما يقولُ سيِّدكم .

شرح الحديث

في هذا الحديثِ أنَّه لَمَّا نَزَلَ قولُ اللهِ تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ} [النور: ] قال سَعْدُ بنُ عُبَادَةَ: "يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ الرَّجلَ يجدُ معَ امرأتِهِ رجلًا أيقتلُهُ؟" أي: أيقتلُهُ فيُقتَل بِه قِصاصًا، أم يَذهبُ حتَّى يأتيَ بأربعةِ شُهودٍ فيَهْرُب ويكونُ قد قضَى حاجتَهُ، "قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا"، أي: لا يُقتَل، بل يُؤْتى بالشُّهود ويُقامُ عليه الحدُّ؛ لأنَّه لو لم يَحدُثْ ذلك، لَتجرَّأ السَّكرانُ والغضبانُ والغيرانُ على القتلِ، ثُمّ ادَّعى أنَّها كانت تفعلُ الفاحشةَ، وتَعُمُّ الفَوْضى، "فقال سعدٌ: بلَى! والذي أكرمكَ بالحقِّ!" أي: إنَّ مَن يَرى ذلكَ في أهلِهِ يَسْتَوْلي عليه الغَضَبُ والغَيْرَةُ؛ فيَقومُ بضَرْبِه بالسَّيفِ، وهذا ليس مُعارضةً لكلامِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنَّما قاله غَيْرَةً، وطمعًا في الرُّخصةِ بقَتْلِ الزاني وهو في حالةِ تلبُّسٍ بالمعصيةِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُتعجِّبًا: "اسَمَعوا إلى ما يَقولُ سَيِّدُكمْ"، و"السَّيِّدُ" رئيسُ القومِ، ومُقَدَّمُهم، والمرادُ: انظُروا إلى غَيْرَتِهِ! وفي الحديثِ: أنَّ الغَيرةَ والنَّخوةَ يَنبغِي ألَّا تَحولَ بينَ العبدِ وبينَ تنفيذِ أوامرِ اللهِ وإقامةِ حُدودِه. وفيه: ضرورةُ الإتيان بالشُّهودِ على الزِّنا..

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 38 Views 0 Reviews