ما لي أسمعُك ذكرتَ مكةَ وأهلَها وحُرمتَها ، ولم تذكرِ المدينةَ وأهلَها وحُرمتَها . وقد حرم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بين لابَتَيها . وذلك عندنا في أديمٍ خولانيٍ إن شئت أقرأْتُكَه . قال : فسكت مروانُ ثم قال : قد سمعتُ بعضَ ذلك..."> ما لي أسمعُك ذكرتَ مكةَ وأهلَها وحُرمتَها ، ولم تذكرِ المدينةَ وأهلَها وحُرمتَها . وقد حرم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بين لابَتَيها . وذلك عندنا في أديمٍ خولانيٍ إن شئت أقرأْتُكَه . قال : فسكت مروانُ ثم قال : قد سمعتُ بعضَ ذلك..." /> ما لي أسمعُك ذكرتَ مكةَ وأهلَها وحُرمتَها ، ولم تذكرِ المدينةَ وأهلَها وحُرمتَها . وقد حرم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بين لابَتَيها . وذلك عندنا في أديمٍ خولانيٍ إن شئت أقرأْتُكَه . قال : فسكت مروانُ ثم قال : قد سمعتُ بعضَ ذلك..." />

ما لي أسمعُك ذكرتَ مكةَ وأهلَها وحُرمتَها ، ولم تذكرِ المدينةَ وأهلَها وحُرمتَها . وقد حرم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بين لابَتَيها . وذلك عندنا في أديمٍ خولانيٍ إن شئت أقرأْتُكَه . قال : فسكت مروانُ ثم قال : قد سمعتُ بعضَ ذلك .

شرح الحديث

هَذا الحَديثُ في بَيانِ أنَّ المَدينةَ مُحرَّمةٌ كمكَّةَ، وفي تِلكَ الرِّوايةِ قِصَّةٌ، وَهي أنَّ مَروانَ بنَ الحَكمِ، خَطبَ النَّاسَ، فذَكرَ مكَّةَ وأَهلَها وحُرمتَها، ولَم يَذكرِ المَدينةَ وأَهلَها وحُرمتَها، فَناداهُ رافعُ بنُ خُديجٍ رضِي اللهُ عنهُ، فَقال: (ما لي أَسمعُك ذَكرتَ مكَّةَ وأَهلَها وحُرمتَها، ولَم تَذكرِ المَدينةَ وأَهلَها وحُرمتَها، وقد حرَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما بَين لابَتَيْها)، وَهما الحَرَّتان، وَالمدينَةُ بَين حرَّتَينِ، والحَرَّةُ الأَرضُ المُلبَسةُ حِجارةً سَوداءَ، ثُمَّ قالَ: وَذلكَ عِندَنا في أَديم خَولانيٍّ وهوَ جِلدٌ يُنسَبُ إِلى خَولانَ منَ اليَمنِ، ولَعلَّ في هَذا الجِلدِ قوَّةً ومَتانةً يُحفَظُ بِه مثلُ هَذه الأُمورِ، ثُمَّ قال لَه رافعٌ إِن شِئتَ أَقرأَتُكه، يعني: أَعطَيتُه لك فتَقرأَه. فسَكتَ مَروانُ ثُمَّ أَقرَّ بذلكَ فَقال: قدْ سَمِعْت بعضَ ذَلك .

صحيح مسلم

ما لي أسمعُك ذكرتَ مكةَ وأهلَها وحُرمتَها ، ولم تذكرِ المدينةَ وأهلَها وحُرمتَها . وقد حرم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بين لابَتَيها . وذلك عندنا في أديمٍ خولانيٍ إن شئت أقرأْتُكَه . قال : فسكت مروانُ ثم قال : قد سمعتُ بعضَ ذلك .

شرح الحديث

هَذا الحَديثُ في بَيانِ أنَّ المَدينةَ مُحرَّمةٌ كمكَّةَ، وفي تِلكَ الرِّوايةِ قِصَّةٌ، وَهي أنَّ مَروانَ بنَ الحَكمِ، خَطبَ النَّاسَ، فذَكرَ مكَّةَ وأَهلَها وحُرمتَها، ولَم يَذكرِ المَدينةَ وأَهلَها وحُرمتَها، فَناداهُ رافعُ بنُ خُديجٍ رضِي اللهُ عنهُ، فَقال: (ما لي أَسمعُك ذَكرتَ مكَّةَ وأَهلَها وحُرمتَها، ولَم تَذكرِ المَدينةَ وأَهلَها وحُرمتَها، وقد حرَّمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما بَين لابَتَيْها)، وَهما الحَرَّتان، وَالمدينَةُ بَين حرَّتَينِ، والحَرَّةُ الأَرضُ المُلبَسةُ حِجارةً سَوداءَ، ثُمَّ قالَ: وَذلكَ عِندَنا في أَديم خَولانيٍّ وهوَ جِلدٌ يُنسَبُ إِلى خَولانَ منَ اليَمنِ، ولَعلَّ في هَذا الجِلدِ قوَّةً ومَتانةً يُحفَظُ بِه مثلُ هَذه الأُمورِ، ثُمَّ قال لَه رافعٌ إِن شِئتَ أَقرأَتُكه، يعني: أَعطَيتُه لك فتَقرأَه. فسَكتَ مَروانُ ثُمَّ أَقرَّ بذلكَ فَقال: قدْ سَمِعْت بعضَ ذَلك .

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 42 Views 0 Reviews