مكانته فى قريش

مكانته فى قريش كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بمكانة خاصة بين قبيلته؛ فالجميع كانوا يبجلونه ويسمونه بالصادق الأمين، ويرضون به حكما فى أشد المواقف..."> مكانته فى قريش

مكانته فى قريش كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بمكانة خاصة بين قبيلته؛ فالجميع كانوا يبجلونه ويسمونه بالصادق الأمين، ويرضون به حكما فى أشد المواقف..." /> مكانته فى قريش

مكانته فى قريش كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بمكانة خاصة بين قبيلته؛ فالجميع كانوا يبجلونه ويسمونه بالصادق الأمين، ويرضون به حكما فى أشد المواقف..." />

مكانته فى قريش

مكانته فى قريش

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بمكانة خاصة بين قبيلته؛ فالجميع كانوا يبجلونه ويسمونه بالصادق الأمين، ويرضون به حكما فى أشد المواقف نزاعا، حتى قبل أن يبعث نبيا

ولعل خير مثال على ذلك، حادثة وضع الحجر الأسود



فقد أرادت قريش أن تهدم الكعبة وتعيد بناءها من جديد وقسمت العمل بين جميع قبائلها فكان شق الباب لبنى مناف وزهرة وظهر الكعبة لبنى جمح وبنى سهم ، وشق الحجر لبنى عبد الدار وبنى أسد وبنى عدى ، وما بين الركن الأسود واليماني لبنى مخزوم وقبائل من قريش انضموا إليهم



وترددت قريش فى هدم الكعبة فقد خشيت أن يصيبهم أذى من الله ، فأقدم الوليد ابن المغيرة وهدم بعضا منها ، وانتظر القوم حتى الصباح لينظروا ما الله فاعل بالوليد فلما أصبح على خير قدموا يهدمون الكعبة ثم قامت القبائل بنقل الحجارة من جبال مكة ، وشارك عليه السلام في حمل هذه الحجارة، ثم بدأت كل جماعة في بناء ما أسند إليها



فلما ارتفع البناء مقدار قامة رجل وجاء وقت وضع الحجر الأسود في مكانة تنازعت القبائل جمعيها شرف وضعه ، واشتد الخلاف بينهم وتحالفت بنى الدار وبنى عدى أن يحولوا بين أي قبيلة وهذا الشرف العظيم ، وجاءوا بحفنة مملوءة دما و وضعوا أيديهم فيها توكيدا لإيمانهم ، ومن ثم سموا بلعقه الدم وباتت قريش على أهلية وتوقف البناء خمسة أيام



ويرى المؤرخون أن أبا أمية بن المغيرة وكان من قريش لما رأى ما وصلت إليه حال القبائل خشى أن ينفرط عقدها ، فأشار عليهم بأن يُحَكِمُوا بينهم أول من يدخل عليهم ، فكان محمد ، فقالوا رضينا بالأمين حكما واخبروه الخبر ففرد ثوبا وأخذ الحجر ووضعه ، وطلب من رؤساء القبائل أن يأخذ كل منهم بطرف من أطراف الثواب ، فرفعوه جميعا حتى إذا بلع موضعه وضعة بيده ثم بنى عليه


وهكذا نجد أن محمد قد شارك قومه حياتهم العادية وعاش فى مكة عيشة الشرفاء المهذبين واجتمعت له كل الصفات الإنسانية النبيلة وبلغ بها مرتبة الكمال وعرفه قومه بالصادق الأمين وكانت عناية الله تكلؤه وترعاه وتحوطه من أفزار الجاهلية وتنأى به بعيدا عن مساوئ البشر



هذه الحادثة تبين لنا كيف أن محمدا كانت له مكانة مميزة بين عشيرته وقومه

فها هم يرضون به حكما فى أصعب المواقف



مكانته فى قريش

مكانته فى قريش كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمتع بمكانة خاصة بين قبيلته؛ فالجميع كانوا يبجلونه ويسمونه بالصادق الأمين، ويرضون به حكما فى أشد المواقف نزاعا، حتى قبل أن يبعث نبيا
ولعل خير مثال على ذلك، حادثة وضع الحجر الأسود
فقد أرادت قريش أن تهدم الكعبة وتعيد بناءها من جديد وقسمت العمل بين جميع قبائلها فكان شق الباب لبنى مناف وزهرة وظهر الكعبة لبنى جمح وبنى سهم ، وشق الحجر لبنى عبد الدار وبنى أسد وبنى عدى ، وما بين الركن الأسود واليماني لبنى مخزوم وقبائل من قريش انضموا إليهم
وترددت قريش فى هدم الكعبة فقد خشيت أن يصيبهم أذى من الله ، فأقدم الوليد ابن المغيرة وهدم بعضا منها ، وانتظر القوم حتى الصباح لينظروا ما الله فاعل بالوليد فلما أصبح على خير قدموا يهدمون الكعبة ثم قامت القبائل بنقل الحجارة من جبال مكة ، وشارك عليه السلام في حمل هذه الحجارة، ثم بدأت كل جماعة في بناء ما أسند إليها
فلما ارتفع البناء مقدار قامة رجل وجاء وقت وضع الحجر الأسود في مكانة تنازعت القبائل جمعيها شرف وضعه ، واشتد الخلاف بينهم وتحالفت بنى الدار وبنى عدى أن يحولوا بين أي قبيلة وهذا الشرف العظيم ، وجاءوا بحفنة مملوءة دما و وضعوا أيديهم فيها توكيدا لإيمانهم ، ومن ثم سموا بلعقه الدم وباتت قريش على أهلية وتوقف البناء خمسة أيام
ويرى المؤرخون أن أبا أمية بن المغيرة وكان من قريش لما رأى ما وصلت إليه حال القبائل خشى أن ينفرط عقدها ، فأشار عليهم بأن يُحَكِمُوا بينهم أول من يدخل عليهم ، فكان محمد ، فقالوا رضينا بالأمين حكما واخبروه الخبر ففرد ثوبا وأخذ الحجر ووضعه ، وطلب من رؤساء القبائل أن يأخذ كل منهم بطرف من أطراف الثواب ، فرفعوه جميعا حتى إذا بلع موضعه وضعة بيده ثم بنى عليه
وهكذا نجد أن محمد قد شارك قومه حياتهم العادية وعاش فى مكة عيشة الشرفاء المهذبين واجتمعت له كل الصفات الإنسانية النبيلة وبلغ بها مرتبة الكمال وعرفه قومه بالصادق الأمين وكانت عناية الله تكلؤه وترعاه وتحوطه من أفزار الجاهلية وتنأى به بعيدا عن مساوئ البشر
هذه الحادثة تبين لنا كيف أن محمدا كانت له مكانة مميزة بين عشيرته وقومه
فها هم يرضون به حكما فى أصعب المواقف

0 Комментарии 0 Поделились 126 Просмотры 0 предпросмотр