مكانته بين الأنبياء

مكانته بين الأنبياء: اختص الله تبارك وتعالى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام بخصائص كثيرة تشريفاً له وتكريماً..."> مكانته بين الأنبياء

مكانته بين الأنبياء: اختص الله تبارك وتعالى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام بخصائص كثيرة تشريفاً له وتكريماً..." /> مكانته بين الأنبياء

مكانته بين الأنبياء: اختص الله تبارك وتعالى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام بخصائص كثيرة تشريفاً له وتكريماً..." />

مكانته بين الأنبياء

مكانته بين الأنبياء:
اختص الله تبارك وتعالى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام بخصائص كثيرة تشريفاً له وتكريماً مما يدل على جليل رتبته وشرف منزلته عند ربه عز
وجل



فمن الخصائص التى اختص الله بها نبيه فى الحياة الدنيا :



أخذ الله تعالى العهد له على جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام :
قال تعالى و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لَمَا آتيتُكُم من كتابٍ وحكمةٍ ثُم جاءَكُم رسولٌ مصدِقٌ لِمَا معكم لتُؤمِنُن بِهِ ولَتَنصُرُنهُ قال أَأَقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا على ذلكم من الشاهدين )آل عمران 81)



فضل الله تعالي النبي على الأنبياء الآخرين بعدة فضائل، وهذا ما يوضحه لنا الحديث الشريف؛ فعن أبى هريرة أنَّ رسول الله قال: فضلت على الأنبياء بِسِت: أُعْطِيتُ جوامع الكَلِم ونُصِرتُ بالرُّعْب وأُحِلَّت لي الغنائم وجُعِلَت لي الأرض طَهُورًا ومسجدًا وأُرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون

(رواه مسلم)


وفي حديث جابر: وأُعطيت الشفاعة

(رواه البخاري ومسلم)



إنها فضائل تجعله مميزا بين الرسل والأنبياء

فهو الذي أعطاه الله تعالي جوامع الكلم، فكانت كلماته بلسما يداوى، وعلما يعلم، وحكمة تنفع، ودينا يربى، وخلقا يرتقى به



ونُصر على أعدائه بالرعب يلقيه الله تعالي فى قلوب الأعداء فيسهل النصر عليهم وصدق الله وعده إذ يقول إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ [الأنفال : 12]،

و أحلت له الغنائم و لم تكن تحل لنبي قبله



وجعل الله له ولأمته الأرض مسجداً وطهوراً، فقد كان اليهود و النصارى قبلنا لايصلون إلا في كنائسهم ومعابدهم ولايصح طهورهم إلا بالماء فجعل الله تعالى الأرض كلها مسجدا صالحة للصلاة عليها وجعل ترابها صالحا للتيمم واستباحة الصلاة به ، فأى مسلم أدركته الصلاة وحان وقتها وكاد يخرج ولم يجد الماء فعنده مسجده وطهوره فليتيمم وليصل



و أرسله الله تعالي للخلق جميعا الجن والإنس ، وللأزمان كلها، منذ بدء رسالته، بينما اختص كل نبي بقومه فقط



فكل من عيسى وموسى، أرسل إلى بنى إسرائيل، وأرسل صالح إلى ثمود

وهود إلى عاد

بينما أرسل محمد للعالمين كافة



إنه خاتم النبيين الذي أرسله الله عز وجل ليكمل به للبشرية الرسالة التي خلقت من أجلها، وليضع للأخلاق لمساتها الأخيرة، حتى تكون مكتملة



قال الحافظ ابن كثير يرحمه الله : فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه دائماً على يوم الدين ، هو الإمام الأعظم الذي إن وُجد في أي عصر لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم ، ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لمَا اجتمعوا ببيت المقدس



في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وكمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه

فجعل الناس يطوفون به ويعجبون ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة

قال: فأنا تلك اللبنة وأنا خاتم النبيين



أما الشفاعة العظمى التي تشمل أهل الموقف العظيم جميعا ، يوم يلجأ الناس من الهول إلى الأنبياء فيحيلون الخلائق إلى محمد صلى الله عليه وسلم



وكما نعلم جميعا، فإن لكل نبي شيئا اختصه به ربه

فموسى كليم الله، وإبراهيم خليل الله، وعيسى كلمة الله، ومحمد صلى الله عليه وسلم حبيب الله

وأي مكانة أعظم من الحبيب؟



أنه أكثر الأنبياء أتباعا :
قال رسول الله : ( وأنا أكثر الأنبياء تبعاً )



القسم بحياته عليه الصلاة والسلام :
قال تعالى : ( لعمرُك إنهم لفي سَكرَتِهِم يعمهون ) 72
والقسم به عليه الصلاة والسلام خاص بالله عز وجل إذ له أن يُقسم سبحانه بمن شاء من خلقه تشريفاً له وليس للعبد أن يُقسم إلا بربه

هكذا كانت مكانة الرسول بين الأنبياء، وما أعظمها من مكانة




مكانته بين الأنبياء

مكانته بين الأنبياء: اختص الله تبارك وتعالى عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام بخصائص كثيرة تشريفاً له وتكريماً مما يدل على جليل رتبته وشرف منزلته عند ربه عز وجل
فمن الخصائص التى اختص الله بها نبيه فى الحياة الدنيا :
أخذ الله تعالى العهد له على جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام : قال تعالى و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لَمَا آتيتُكُم من كتابٍ وحكمةٍ ثُم جاءَكُم رسولٌ مصدِقٌ لِمَا معكم لتُؤمِنُن بِهِ ولَتَنصُرُنهُ قال أَأَقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا على ذلكم من الشاهدين )آل عمران 81)
فضل الله تعالي النبي على الأنبياء الآخرين بعدة فضائل، وهذا ما يوضحه لنا الحديث الشريف؛ فعن أبى هريرة أنَّ رسول الله قال: فضلت على الأنبياء بِسِت: أُعْطِيتُ جوامع الكَلِم ونُصِرتُ بالرُّعْب وأُحِلَّت لي الغنائم وجُعِلَت لي الأرض طَهُورًا ومسجدًا وأُرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون
(رواه مسلم)
وفي حديث جابر: وأُعطيت الشفاعة
(رواه البخاري ومسلم)
إنها فضائل تجعله مميزا بين الرسل والأنبياء
فهو الذي أعطاه الله تعالي جوامع الكلم، فكانت كلماته بلسما يداوى، وعلما يعلم، وحكمة تنفع، ودينا يربى، وخلقا يرتقى به
ونُصر على أعدائه بالرعب يلقيه الله تعالي فى قلوب الأعداء فيسهل النصر عليهم وصدق الله وعده إذ يقول إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ [الأنفال : 12]، و أحلت له الغنائم و لم تكن تحل لنبي قبله
وجعل الله له ولأمته الأرض مسجداً وطهوراً، فقد كان اليهود و النصارى قبلنا لايصلون إلا في كنائسهم ومعابدهم ولايصح طهورهم إلا بالماء فجعل الله تعالى الأرض كلها مسجدا صالحة للصلاة عليها وجعل ترابها صالحا للتيمم واستباحة الصلاة به ، فأى مسلم أدركته الصلاة وحان وقتها وكاد يخرج ولم يجد الماء فعنده مسجده وطهوره فليتيمم وليصل
و أرسله الله تعالي للخلق جميعا الجن والإنس ، وللأزمان كلها، منذ بدء رسالته، بينما اختص كل نبي بقومه فقط
فكل من عيسى وموسى، أرسل إلى بنى إسرائيل، وأرسل صالح إلى ثمود
وهود إلى عاد
بينما أرسل محمد للعالمين كافة
إنه خاتم النبيين الذي أرسله الله عز وجل ليكمل به للبشرية الرسالة التي خلقت من أجلها، وليضع للأخلاق لمساتها الأخيرة، حتى تكون مكتملة
قال الحافظ ابن كثير يرحمه الله : فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه دائماً على يوم الدين ، هو الإمام الأعظم الذي إن وُجد في أي عصر لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم ، ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لمَا اجتمعوا ببيت المقدس
في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وكمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه
فجعل الناس يطوفون به ويعجبون ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة
قال: فأنا تلك اللبنة وأنا خاتم النبيين
أما الشفاعة العظمى التي تشمل أهل الموقف العظيم جميعا ، يوم يلجأ الناس من الهول إلى الأنبياء فيحيلون الخلائق إلى محمد صلى الله عليه وسلم
وكما نعلم جميعا، فإن لكل نبي شيئا اختصه به ربه
فموسى كليم الله، وإبراهيم خليل الله، وعيسى كلمة الله، ومحمد صلى الله عليه وسلم حبيب الله
وأي مكانة أعظم من الحبيب؟
أنه أكثر الأنبياء أتباعا : قال رسول الله : ( وأنا أكثر الأنبياء تبعاً )
القسم بحياته عليه الصلاة والسلام : قال تعالى : ( لعمرُك إنهم لفي سَكرَتِهِم يعمهون ) 72 والقسم به عليه الصلاة والسلام خاص بالله عز وجل إذ له أن يُقسم سبحانه بمن شاء من خلقه تشريفاً له وليس للعبد أن يُقسم إلا بربه هكذا كانت مكانة الرسول بين الأنبياء، وما أعظمها من مكانة

0 التعليقات 0 المشاركات 119 مشاهدة 0 معاينة