أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك . أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك . أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك .

أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك .

شرح الحديث

قالَ رجلٌ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ لي قَرابةً، أي: ذَوي قرابةٍ، أَصِلُهم ويَقْطَعوني: وكأنَّه أرادَ بِالوَصْلِ الْمَأتِيَّ إليهم وبِالقَطْعِ ضَدَّه، وأُحْسِنُ إليهم، أي: بِالبِرِّ وَالوفاءِ، وَيُسيئونَ إليَّ، أي: بِالْجَوْرِ وَالْجَفاءِ، وأَحلُمُ عنهم، أي: بِالعفوِ وَالتَّحَمُّلِ، وَيَجهلونَ علَيَّ، أي: بِالسَّبِّ وَالْغضبِ؛ فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَئِنْ كنتَ كما قلتَ، أي: إنْ كان مَقولُك كما قلْتَ، أوْ إنْ كنتَ مثلَ ما قُلتَ مِنَ الأوصافِ الجَميلةِ والأخلاقِ الجزيلةِ؛ فكأنَّما تُسِفُّهُم، أي: تُطعِمُهم "الْمَلَّ"، أي: الرَّمادَ الحارَّ، ولا يزالَ معكَ مِنَ اللهِ، أي: مِن عندِه "ظَهيرٌ عَليهم"، أي: مُعِينٌ لكَ عليهم ودَافِعٌ عنكَ أَذاهم مَا دمْتَ على ذلك، أي: على ما ذَكرْتَ مِن إحسانِكَ وَإساءتِهم.
في الحديثِ: الحثُّ على صِلةِ الرَّحمِ ولو آذَوْكَ.
في الحديثِ: الحضُّ على الصَّبرِ على الإيذاءِ، خصوصًا مِنَ الأقاربِ، وأنَّ مَن كان كذلك أعانَه المولى سبحانَه وتعالى.
وفيه: مُقابلَةُ الإساءةِ بِالإحسانِ مَع الأقاربِ أوْ غيرِهم.

صحيح مسلم

أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي قرابةً . أصِلُهم ويقطَعوني . وأُحسِنُ إليهم ويُسيئون إليَّ . وأحلمُ عنهم ويجهلون عليَّ . فقال لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهمُ المَلَّ . ولا يزال معك من اللهِ ظهيرٌ عليهم ، ما دمتَ على ذلك .

شرح الحديث

قالَ رجلٌ لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ لي قَرابةً، أي: ذَوي قرابةٍ، أَصِلُهم ويَقْطَعوني: وكأنَّه أرادَ بِالوَصْلِ الْمَأتِيَّ إليهم وبِالقَطْعِ ضَدَّه، وأُحْسِنُ إليهم، أي: بِالبِرِّ وَالوفاءِ، وَيُسيئونَ إليَّ، أي: بِالْجَوْرِ وَالْجَفاءِ، وأَحلُمُ عنهم، أي: بِالعفوِ وَالتَّحَمُّلِ، وَيَجهلونَ علَيَّ، أي: بِالسَّبِّ وَالْغضبِ؛ فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَئِنْ كنتَ كما قلتَ، أي: إنْ كان مَقولُك كما قلْتَ، أوْ إنْ كنتَ مثلَ ما قُلتَ مِنَ الأوصافِ الجَميلةِ والأخلاقِ الجزيلةِ؛ فكأنَّما تُسِفُّهُم، أي: تُطعِمُهم "الْمَلَّ"، أي: الرَّمادَ الحارَّ، ولا يزالَ معكَ مِنَ اللهِ، أي: مِن عندِه "ظَهيرٌ عَليهم"، أي: مُعِينٌ لكَ عليهم ودَافِعٌ عنكَ أَذاهم مَا دمْتَ على ذلك، أي: على ما ذَكرْتَ مِن إحسانِكَ وَإساءتِهم. في الحديثِ: الحثُّ على صِلةِ الرَّحمِ ولو آذَوْكَ. في الحديثِ: الحضُّ على الصَّبرِ على الإيذاءِ، خصوصًا مِنَ الأقاربِ، وأنَّ مَن كان كذلك أعانَه المولى سبحانَه وتعالى. وفيه: مُقابلَةُ الإساءةِ بِالإحسانِ مَع الأقاربِ أوْ غيرِهم.

صحيح مسلم
0 Комментарии 0 Поделились 40 Просмотры 0 предпросмотр