من سأل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا ، فإنما يسألُ جمرًا . فليستقِلَّ أو لِيستَكْثِرْ
شرح الحديث

هذا حديثٌ وارِدٌ فِيمَنْ سأَل الناسَ وهو..."> من سأل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا ، فإنما يسألُ جمرًا . فليستقِلَّ أو لِيستَكْثِرْ

شرح الحديث

هذا حديثٌ وارِدٌ فِيمَنْ سأَل الناسَ وهو..." /> من سأل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا ، فإنما يسألُ جمرًا . فليستقِلَّ أو لِيستَكْثِرْ

شرح الحديث

هذا حديثٌ وارِدٌ فِيمَنْ سأَل الناسَ وهو..." />

من سأل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا ، فإنما يسألُ جمرًا . فليستقِلَّ أو لِيستَكْثِرْ

شرح الحديث

هذا حديثٌ وارِدٌ فِيمَنْ سأَل الناسَ وهو غَنِيٌّ، وفيه تربِيَةٌ نبويَّةٌ بالتخويفِ والترهيبِ مِن سؤالِ الناسِ أموالَهم دونَ حاجةٍ مُلِحَّةٍ.
يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن سأَل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا"، أي: مَن طلَب مِنَ الناسِ إعطاءَه مِن أموالِهم دونَ حاجةٍ أو فَقْرٍ منه، وإنَّما يَطلُب المالَ لِزِيادَةِ مالِه وتكثيرِه، فيكونُ القصدُ من سؤالِه وطلبِه هو جَلْبَ المالِ والإكثارَ منه؛ "فإنَّما يَسأَلُ جَمْرًا"، أي: يكونُ له هذا المالُ في الآخِرَةِ جَمْرًا يُصلَى به، كما دلَّتْ روايةٌ أُخرَى: "فإنَّما يَسأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ"، وسُمِّىَ التَّكَثُّرُ جَمْرًا؛ لأنَّ الجَمْرَ مُسبَّبٌ عنه.
وبعدَ هذا الترهيبِ والتوضيحِ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فَلْيَسْتَقِلَّ"، أي: فَلْيَأْخُذِ السائِلُ قليلًا من ذلك الجَمْرِ، "أو لِيَسْتَكْثِرْ"، أي: لِيَأْخُذِ كثيرًا، وقد فوَّض النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمْرَ التقليل أو الاستِزادَةِ إلى السائلِ؛ وَعِيدًا له وزَجْرًا عن ذلك؛ فإنَّ السؤالَ إذلالٌ للنَّفْسِ، والله تعالى لا يُحِبُّه للمؤمن، والمُسلِمُ يَنبغِي أنْ يكونَ عَزِيزَ النَّفْسِ.
وفي الحديثِ: تَرهِيبُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم من السؤالِ مع الغِنَى.
وفيه: الترهيبُ مِن أكلِ أموالِ الناسِ بالباطِلِ .

صحيح مسلم

من سأل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا ، فإنما يسألُ جمرًا . فليستقِلَّ أو لِيستَكْثِرْ

شرح الحديث

هذا حديثٌ وارِدٌ فِيمَنْ سأَل الناسَ وهو غَنِيٌّ، وفيه تربِيَةٌ نبويَّةٌ بالتخويفِ والترهيبِ مِن سؤالِ الناسِ أموالَهم دونَ حاجةٍ مُلِحَّةٍ. يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن سأَل الناسَ أموالَهم تكثُّرًا"، أي: مَن طلَب مِنَ الناسِ إعطاءَه مِن أموالِهم دونَ حاجةٍ أو فَقْرٍ منه، وإنَّما يَطلُب المالَ لِزِيادَةِ مالِه وتكثيرِه، فيكونُ القصدُ من سؤالِه وطلبِه هو جَلْبَ المالِ والإكثارَ منه؛ "فإنَّما يَسأَلُ جَمْرًا"، أي: يكونُ له هذا المالُ في الآخِرَةِ جَمْرًا يُصلَى به، كما دلَّتْ روايةٌ أُخرَى: "فإنَّما يَسأَلُ جَمْرَ جَهَنَّمَ"، وسُمِّىَ التَّكَثُّرُ جَمْرًا؛ لأنَّ الجَمْرَ مُسبَّبٌ عنه. وبعدَ هذا الترهيبِ والتوضيحِ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "فَلْيَسْتَقِلَّ"، أي: فَلْيَأْخُذِ السائِلُ قليلًا من ذلك الجَمْرِ، "أو لِيَسْتَكْثِرْ"، أي: لِيَأْخُذِ كثيرًا، وقد فوَّض النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أمْرَ التقليل أو الاستِزادَةِ إلى السائلِ؛ وَعِيدًا له وزَجْرًا عن ذلك؛ فإنَّ السؤالَ إذلالٌ للنَّفْسِ، والله تعالى لا يُحِبُّه للمؤمن، والمُسلِمُ يَنبغِي أنْ يكونَ عَزِيزَ النَّفْسِ. وفي الحديثِ: تَرهِيبُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم من السؤالِ مع الغِنَى. وفيه: الترهيبُ مِن أكلِ أموالِ الناسِ بالباطِلِ .

صحيح مسلم
0 Comments 0 Shares 68 Views 0 Reviews