قلبُ الشيخِ شابٌّ على حُبِّ اثنتَينِ : طولِ الحياةِ ، وحُبِّ المالِ
شرح الحديث
لم يزَلِ التعلُّقُ بالحياةِ وحبُّ المالِ غَريزةً في قُلوبِ الناسِ، فلا يَملُّ الإنسانُ مِن الحياةِ مَهما عاشَ من العُمرِ، ولا يَشبعُ مِن المالِ مَهما أُوتِيَ من غِنًى.
وفي هذا الحديثِ: يقولُ النَّبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: قَلبُ "الشَّيخِ"، أي: كَبيرِ السِّنِّ، "شابٌّ"، أي: يظلُّ قلبُ الكَبيرِ قويًّا كالشَّبابِ ولا يَكْبَرُ، على حُبِّ شَيئينِ اثْنينِ "طُولُ الحياةِ"، أي: التَّمسُّكُ بالحياةِ وطولُ العُمرِ، "وحُبُّ المالِ"، أي: التعلُّقُ به وطلبُ الزِّيادةِ منه.
والمعْنى: أنَّ الإنسانَ يَكْبَرُ في السِّنِّ ويضعُفُ معه كلُّ شَيءٍ إلَّا تَمسُّكَه بِالحياةِ وتعلُّقَه بالمالِ، فحبُّهُ لهما شَديدٌ لا يضعُفُ أبدًا مَهْما طالَ به العُمر وكَبِرَ وضعُفَ جِسمُه وبدنُه، فحُبُّه الحياةَ والمالَ يظلُّ قويًّا لا يضعُفُ أبدًا.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الزُّهدِ في الدُّنيا والتعلُّق بالآخِرَةِ.
وفيه: بيانُ أنَّ بعضَ الغَرائزِ مِثلَ حُبِّ الحياةِ وحبِّ المالِ تَستمِرُّ معَ الإنسانِ إلى نهايةِ عُمُرهِ، فليَحْذرِ الإنسانُ مِن ذلكَ، ولا يَشغلْهُ عن حُبِّ اللهِ وطاعتِه..
صحيح مسلم
قلبُ الشيخِ شابٌّ على حُبِّ اثنتَينِ : طولِ الحياةِ ، وحُبِّ المالِ
شرح الحديث
لم يزَلِ التعلُّقُ بالحياةِ وحبُّ المالِ غَريزةً في قُلوبِ الناسِ، فلا يَملُّ الإنسانُ مِن الحياةِ مَهما عاشَ من العُمرِ، ولا يَشبعُ مِن المالِ مَهما أُوتِيَ من غِنًى. وفي هذا الحديثِ: يقولُ النَّبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: قَلبُ "الشَّيخِ"، أي: كَبيرِ السِّنِّ، "شابٌّ"، أي: يظلُّ قلبُ الكَبيرِ قويًّا كالشَّبابِ ولا يَكْبَرُ، على حُبِّ شَيئينِ اثْنينِ "طُولُ الحياةِ"، أي: التَّمسُّكُ بالحياةِ وطولُ العُمرِ، "وحُبُّ المالِ"، أي: التعلُّقُ به وطلبُ الزِّيادةِ منه. والمعْنى: أنَّ الإنسانَ يَكْبَرُ في السِّنِّ ويضعُفُ معه كلُّ شَيءٍ إلَّا تَمسُّكَه بِالحياةِ وتعلُّقَه بالمالِ، فحبُّهُ لهما شَديدٌ لا يضعُفُ أبدًا مَهْما طالَ به العُمر وكَبِرَ وضعُفَ جِسمُه وبدنُه، فحُبُّه الحياةَ والمالَ يظلُّ قويًّا لا يضعُفُ أبدًا. وفي الحديثِ: الحثُّ على الزُّهدِ في الدُّنيا والتعلُّق بالآخِرَةِ. وفيه: بيانُ أنَّ بعضَ الغَرائزِ مِثلَ حُبِّ الحياةِ وحبِّ المالِ تَستمِرُّ معَ الإنسانِ إلى نهايةِ عُمُرهِ، فليَحْذرِ الإنسانُ مِن ذلكَ، ولا يَشغلْهُ عن حُبِّ اللهِ وطاعتِه..