• إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ . ثمَّ ذكر بمثلِه .

    شرح الحديث

    الرِّفقُ في الأُمورِ، والرِّفقُ بالنَّاسِ، واللِّينُ، والتَّيسيرُ، مِن جَواهرِ عُقودِ الأَخلاقِ الإِسلاميَّةِ، وهيَ مِن صفاتِ الكَمالِ، واللهُ سُبحانَه وتَعالى رفيقٌ، يُحبُّ مِن عبادِه الرِّفقَ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرِّفقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا "زانَه"، أي: زَيَّنَه وجَعلَه حَسنًا جَميلًا، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلَّا "شانَه"، أي: عابَه وجعلَه قَبيحًا. وزادَ الرَّاوي في الحديثِ، فقال: رَكِبت عائشَةُ بَعيرًا، فكانتْ فيهِ صُعوبةٌ، فجَعلت تُردِّدُه، أي: تَمنَعُه وتَدفعُه بشِدَّةٍ وعُنفٍ، فأَمرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّفق، قائلًا لها: عليكِ بالرِّفقِ، ثمَّ ذَكَر الحديثَ بمِثلِه.

    صحيح مسلم

    إنَّ الرِّفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زانه . ولا يُنزعُ من شيءٍ إلَّا شانه . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وزاد في الحديثِ : ركِبتْ عائشةُ بعيرًا . فكانت فيه صعوبةٌ . فجعلت تُردِّدُه. فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : عليك بالرِّفقِ . ثمَّ ذكر بمثلِه .

    شرح الحديث

    الرِّفقُ في الأُمورِ، والرِّفقُ بالنَّاسِ، واللِّينُ، والتَّيسيرُ، مِن جَواهرِ عُقودِ الأَخلاقِ الإِسلاميَّةِ، وهيَ مِن صفاتِ الكَمالِ، واللهُ سُبحانَه وتَعالى رفيقٌ، يُحبُّ مِن عبادِه الرِّفقَ، وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الرِّفقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا "زانَه"، أي: زَيَّنَه وجَعلَه حَسنًا جَميلًا، ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلَّا "شانَه"، أي: عابَه وجعلَه قَبيحًا. وزادَ الرَّاوي في الحديثِ، فقال: رَكِبت عائشَةُ بَعيرًا، فكانتْ فيهِ صُعوبةٌ، فجَعلت تُردِّدُه، أي: تَمنَعُه وتَدفعُه بشِدَّةٍ وعُنفٍ، فأَمرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرِّفق، قائلًا لها: عليكِ بالرِّفقِ، ثمَّ ذَكَر الحديثَ بمِثلِه.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 37 Просмотры 0 предпросмотр
  • لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

    شرح الحديث

    اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ صِدِّيقًا أي: مُبالغًا في الصِّدقِ -وهي صِفةٌ تاليةٌ للنُّبوَّةِ- يَكونُ مِن أحرصِ النَّاسِ على أنْ يَتمسَّكَ النَّاسُ بِالإِسلامِ وبِتَقوى اللهِ حتَّى يَقترِبوا مِن رَحمتِه؛ فصُدورُ اللَّعنةِ مِنه يُنافي ما هوَ عَليه، اللَّهمَّ إِذا صَدرَت نادرًا، وفي مَحلٍّ يَستحِقُّها، فهَذا ممَّا يُغتَفَرُ؛ ولذلكَ نَفَى في هذا الحديثِ كونَه لَعَّانًا، وليس الدُّعاءُ بِهذا مِن أَخلاقِ المُؤمنينَ الَّذين وَصفَهمُ اللهُ تَعالى بالرَّحمةِ بَينَهم، وجَعلَهم كالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بعضًا وكالجَسدِ الواحدِ، وأنَّ المُؤمنَ يُحبُّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لنَفسِه؛ فمَنْ دَعا عَلى أخيهِ المُسلم ِباللَّعنَةِ، وهي الإِبعادُ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى، فَهوَ مِن نِهايةِ المُقاطعَةِ والتَّدابُرِ، وَهذا غايةُ ما يَودُّه المُسلمُ للكافِرِ ويَدْعو عَليه.

    صحيح مسلم

    لا ينبغي لصدِّيقٍ أن يكونَ لعَّانًا

    شرح الحديث

    اللَّعنَةُ هي الدُّعاءُ بالإِبعادِ مِن رَحمةِ اللهِ، والمُؤمنُ ولا سيَّما إِذا كانَ صِدِّيقًا أي: مُبالغًا في الصِّدقِ -وهي صِفةٌ تاليةٌ للنُّبوَّةِ- يَكونُ مِن أحرصِ النَّاسِ على أنْ يَتمسَّكَ النَّاسُ بِالإِسلامِ وبِتَقوى اللهِ حتَّى يَقترِبوا مِن رَحمتِه؛ فصُدورُ اللَّعنةِ مِنه يُنافي ما هوَ عَليه، اللَّهمَّ إِذا صَدرَت نادرًا، وفي مَحلٍّ يَستحِقُّها، فهَذا ممَّا يُغتَفَرُ؛ ولذلكَ نَفَى في هذا الحديثِ كونَه لَعَّانًا، وليس الدُّعاءُ بِهذا مِن أَخلاقِ المُؤمنينَ الَّذين وَصفَهمُ اللهُ تَعالى بالرَّحمةِ بَينَهم، وجَعلَهم كالبُنيانِ يَشُدُّ بَعضُه بعضًا وكالجَسدِ الواحدِ، وأنَّ المُؤمنَ يُحبُّ لأَخيهِ ما يُحِبُّ لنَفسِه؛ فمَنْ دَعا عَلى أخيهِ المُسلم ِباللَّعنَةِ، وهي الإِبعادُ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى، فَهوَ مِن نِهايةِ المُقاطعَةِ والتَّدابُرِ، وَهذا غايةُ ما يَودُّه المُسلمُ للكافِرِ ويَدْعو عَليه.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 38 Просмотры 0 предпросмотр
  • من مات وهو يعلمُ أنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ دخل الجنَّةَ

    شرح الحديث

    تَوحِيدُ اللهِ سُبْحانَهُ وإفرادُه بالعِبادةِ هو الغايةُ مِن خَلْقِ الجِنِّ والإنسِ، وهو السبيلُ إلى النَّجاةِ من النارِ والفوزِ بدُخولِ الجِنان، وفي هذا الحَديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ التَّوحِيدِ لَمَن ماتَ عَليهِ، فيَقولُ: "مَن ماتَ وهو يَعْلَمُ أنَّه لا إله إلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ"، أيْ: مَن ماتَ وهو مُؤمنٌ باللهِ ويَعلَمُ بتَوحِيدِه وعَمِل بمُقتَضاهُ، دَخَل الجَنَّةَ في الآخِرةِ برَحْمةِ اللهِ سُبحانَه، وإنْ كان له ذُنُوبٌ حُوسِبَ عليها بالقَدْرِ الذي يُريدُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يُدخِله الجَنَّةَ.
    وهذا ما عَلَيهِ مَذهبُ أَهْلِ السُّنَّةِ: أنَّه مَن ماتَ مُوحِّدًا باللهِ عزَّ وجلَّ دَخَل الجَنَّةَ.( ).

    صحيح مسلم

    من مات وهو يعلمُ أنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ دخل الجنَّةَ

    شرح الحديث

    تَوحِيدُ اللهِ سُبْحانَهُ وإفرادُه بالعِبادةِ هو الغايةُ مِن خَلْقِ الجِنِّ والإنسِ، وهو السبيلُ إلى النَّجاةِ من النارِ والفوزِ بدُخولِ الجِنان، وفي هذا الحَديثِ يُوضِّحُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ التَّوحِيدِ لَمَن ماتَ عَليهِ، فيَقولُ: "مَن ماتَ وهو يَعْلَمُ أنَّه لا إله إلَّا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ"، أيْ: مَن ماتَ وهو مُؤمنٌ باللهِ ويَعلَمُ بتَوحِيدِه وعَمِل بمُقتَضاهُ، دَخَل الجَنَّةَ في الآخِرةِ برَحْمةِ اللهِ سُبحانَه، وإنْ كان له ذُنُوبٌ حُوسِبَ عليها بالقَدْرِ الذي يُريدُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يُدخِله الجَنَّةَ. وهذا ما عَلَيهِ مَذهبُ أَهْلِ السُّنَّةِ: أنَّه مَن ماتَ مُوحِّدًا باللهِ عزَّ وجلَّ دَخَل الجَنَّةَ.( ).

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 40 Просмотры 0 предпросмотр
  • ألا أنبِّئكُم ما العَضْهُ؟ هي النَّميمَةُ القَالَةُ بين النَّاسِ، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ الرَّجلَ يَصدُقُ حتَّى يُكتَبَ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتَّى يُكتَبَ كذَّابًا.

    شرح الحديث

    يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ لأَصحابِه: أَلا أُنبِّئَكم ما "العَضْهُ"؟ وقد رُويتْ هذه اللَّفظةُ على وجهين: (العَضْه) كالوَجْه، و(العِضَة) كالعِدَة، والمقصود: مَا العَضْهُ الفاحِشُ الغَلِيظُ التَّحريمُ؟ ثُمَّ أَجاب صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَلى سُؤالِه: هي "النَّميمةُ القالَةُ بينَ النَّاس"، أيِ: الوِشايةُ ونَقلُ كَلامِ النَّاسِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ عَلى جِهةِ الإِفسادِ؛ ثُمَّ يَحكي عبدُ اللهِ أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: إنَّ الرَّجُلَ يَصدُقُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ كَذَّابًا.

    صحيح مسلم

    ألا أنبِّئكُم ما العَضْهُ؟ هي النَّميمَةُ القَالَةُ بين النَّاسِ، وإنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ الرَّجلَ يَصدُقُ حتَّى يُكتَبَ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ حتَّى يُكتَبَ كذَّابًا.

    شرح الحديث

    يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ لأَصحابِه: أَلا أُنبِّئَكم ما "العَضْهُ"؟ وقد رُويتْ هذه اللَّفظةُ على وجهين: (العَضْه) كالوَجْه، و(العِضَة) كالعِدَة، والمقصود: مَا العَضْهُ الفاحِشُ الغَلِيظُ التَّحريمُ؟ ثُمَّ أَجاب صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عَلى سُؤالِه: هي "النَّميمةُ القالَةُ بينَ النَّاس"، أيِ: الوِشايةُ ونَقلُ كَلامِ النَّاسِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ عَلى جِهةِ الإِفسادِ؛ ثُمَّ يَحكي عبدُ اللهِ أنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: إنَّ الرَّجُلَ يَصدُقُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ صِدِّيقًا، ويَكذِبُ، أي: معَ اللهِ ثُمَّ معَ النَّاسِ حتَّى يُكتَبَ، أي: عندَ اللهِ كَذَّابًا.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 42 Просмотры 0 предпросмотр
  • ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكم ؟ قال : قلنا : الَّذي لا يُولد له . قال : ليس ذاك بالرَّقوبِ . ولكنَّه الرَّجلُ الًّذي لم يُقدِّمْ من ولدِه شيئًا قال : فما تَعدُّون الصُّرَعةَ فيكم ؟ قال : قلنا : الَّذي لا يصرعُه الرِّجالُ . قال : ليس بذلك . ولكنَّه الَّذي يملِكُ نفسَه عند الغضبِ

    شرح الحديث

    يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سألَ أَصحابَه: ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكُم؟ فأَجابوا: الَّذي لا يُولَدُ له؛ فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَيس ذاكَ بالرَّقوبِ؛ "ولكنَّه الرَّجلُ الَّذي لَم يُقدِّمْ مِن وَلدِه شيئًا"، أي: لَم يمُتْ لَه وَلدٌ فيَدَّخرَه في الآخرَةِ؛ ثُمَّ سألَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فَما تَعدُّون الصُّرَعَةَ فيكُم؟ فأَجابوا: الَّذي لَا يَصرعُه الرِّجالُ، أي: فَهِمَ الصَّحابةُ رضِي اللهُ عنهم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسألُهم عنِ "الصُّرَعةِ"، الَّتي هيَ منَ الصَّرعِ وهوَ الَّذي يَصرَعُ مَن يُصارعُه منَ النَّاسِ ولا يَصرَعونه إلَّا نادرًا؛ فَقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ليسَ بذلكَ؛ ولكنَّه الَّذي يَملِكُ نَفْسَه عندَ الغَضبِ، أي: الذي يَكظِمُ غَيظَه عندَ ثَورانِ الغَضبِ، ويُقاومُ نَفسَه ويَغلِبُها.
    في الحديثِ: فَضلُ مَوتِ الأَولادِ والصَّبرِ عَلى ذلكَ.
    وفيهِ: فَضلُ مَن يَملِكُ نَفسَه عندَ الغَضبِ.
    وفيهِ: الحثُّ عَلى كَظمِ الغَيظِ.

    صحيح مسلم

    ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكم ؟ قال : قلنا : الَّذي لا يُولد له . قال : ليس ذاك بالرَّقوبِ . ولكنَّه الرَّجلُ الًّذي لم يُقدِّمْ من ولدِه شيئًا قال : فما تَعدُّون الصُّرَعةَ فيكم ؟ قال : قلنا : الَّذي لا يصرعُه الرِّجالُ . قال : ليس بذلك . ولكنَّه الَّذي يملِكُ نفسَه عند الغضبِ

    شرح الحديث

    يَحكي عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم سألَ أَصحابَه: ما تَعدُّون الرَّقوبَ فيكُم؟ فأَجابوا: الَّذي لا يُولَدُ له؛ فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لَيس ذاكَ بالرَّقوبِ؛ "ولكنَّه الرَّجلُ الَّذي لَم يُقدِّمْ مِن وَلدِه شيئًا"، أي: لَم يمُتْ لَه وَلدٌ فيَدَّخرَه في الآخرَةِ؛ ثُمَّ سألَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فَما تَعدُّون الصُّرَعَةَ فيكُم؟ فأَجابوا: الَّذي لَا يَصرعُه الرِّجالُ، أي: فَهِمَ الصَّحابةُ رضِي اللهُ عنهم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَسألُهم عنِ "الصُّرَعةِ"، الَّتي هيَ منَ الصَّرعِ وهوَ الَّذي يَصرَعُ مَن يُصارعُه منَ النَّاسِ ولا يَصرَعونه إلَّا نادرًا؛ فَقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ليسَ بذلكَ؛ ولكنَّه الَّذي يَملِكُ نَفْسَه عندَ الغَضبِ، أي: الذي يَكظِمُ غَيظَه عندَ ثَورانِ الغَضبِ، ويُقاومُ نَفسَه ويَغلِبُها. في الحديثِ: فَضلُ مَوتِ الأَولادِ والصَّبرِ عَلى ذلكَ. وفيهِ: فَضلُ مَن يَملِكُ نَفسَه عندَ الغَضبِ. وفيهِ: الحثُّ عَلى كَظمِ الغَيظِ.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 37 Просмотры 0 предпросмотр
  • عشرٌ من الفِطرةِ : قصُّ الشَّاربِ ، وإعفاءُ اللِّحيةِ ، والسِّواكُ ، واستنشاقُ الماءِ ، وقصُّ الأظفارِ ، وغسلُ البراجمِ ، ونتفُ الإبطِ ، وحلْقُ العانةِ ، وانتقاصُ الماءِ . قال زكريَّاءُ : قال مصعبٌ : ونسيتُ العاشرةَ . إلَّا أن تكونَ المضمضةَ . زاد قُتيبةُ : قال وكيعٌ : انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ .

    شرح الحديث

    في هذا الحَديثِ يُوضِّحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خِصالَ الفِطْرَةِ فيقول: "عَشْرٌ مِن الفِطْرةِ"، أيْ: عَشْرُ خِصالٍ، والفِطْرةُ هيَ أَصْلُ الخِلْقَةِ الَّتي يكونُ عليها كلُّ مولودٍ، والمُرادُ بها: السُّنَّةُ وأَصْلُ الإسْلامِ، وهذه العشرُ هي: "قَصُّ الشَّارِبِ"، أيْ: تَهْذيبُ شَعْرِ الشَّارِبِ، والأخْذُ مِنْه ما يَزيدُ على شَفَةِ الفَمِ العُلْيَا، "وإعْفاءُ اللِّحْيةِ"، أيْ: تَرْكُ شَعرِ اللِّحيةِ وعدمُ الأخْذِ منه، "والسُّواكُ"، أيْ: تَنظيفُ الفَمِ والأسْنانِ بالسُّواكِ وما شَابَهَه مِن المُنظِّفاتِ، "واسْتِنشاقُ الماءِ"، أيْ: غَسْلُ الأنْفِ بالمَاءِ بالاسْتِنشاقِ؛ ليَخرُجَ ما فيه مِن أَذًى وقَذَرٍ، "وقَصُّ الأَظْفارِ"، أيْ: تَقْليمُها وعدمُ تَرْكِها طَويلةً تَرْكًا يَتَجاوَزُ به أربَعينَ ليلةً كما في حديثٍ آخَرَ؛ لأنَّها مَظِنَّةُ الأَوْساخِ والضَّررِ، "وغَسْلُ البَراجِمِ"، أيْ: غَسْلُ مَفاصِلِ الأصابِعِ، "ونَتْفُ الإِبْطِ"، أيْ: إزالةُ شَعرِ الإبطِ، "وحَلْقُ العَانةِ"، أيْ: إزَالةُ الشَّعرِ الَّذي على الفَرْجِ والعَوْرةِ، "وانْتِقاصُ الماءِ"، أيْ: التَّطهُّرُ بالماءِ بعد قضاءِ الحَاجَةِ، أو التَّخلُّصُ والتَّنَزُّهُ من ماءِ البَولِ بعدَ الانْتِهاءِ من التبوُّلِ.
    قال زكريَّا وهو ابنُ أَبِي زائدةَ: قال مُصْعَبٌ وهو ابنُ شيبةَ: ونَسيتُ العاشِرةَ، إلَّا أنْ تَكونَ "المَضْمَضةَ"، أيْ: غَسْلَ الفَمِ بالماءِ كلَّما اسْتَلزَمَ الأمرُ ذلِك، وخاصَّةً بعدَ الطَّعامِ وأَكْلِ ما لهُ رائحةٌ، والمَضْمَضةُ: إدارةُ الماءِ في الفَمِ ثُمَّ مَجُّهُ وإخراجُه منها.
    زاد قُتيبةُ وهو ابنُ سَعيدٍ: قال وكيعٌ: انْتِقاصُ الماءِ يعني: الاسْتِنجاءَ.
    ولا شكَّ أنَّ هذه الخِصالَ يَتعلَّقُ بها أمورٌ دِينيَّةٌ ودُنيويَّةٌ، مِثْل: تَحْسين الهيئةِ، وتَنظيفِ البَدَنِ جُمْلةً وتَفصيلًا، والاحتياطِ للطَّهارةِ، وحُسْنِ مُخالَطَةِ النَّاسِ بكفِّ ما يتأذَّى برِيحِهِ عَنْهم، ومُخالَفة شأنِ الكُفَّار مِن المَجوسِ واليَهودِ والنَّصارى.( ).

    صحيح مسلم

    عشرٌ من الفِطرةِ : قصُّ الشَّاربِ ، وإعفاءُ اللِّحيةِ ، والسِّواكُ ، واستنشاقُ الماءِ ، وقصُّ الأظفارِ ، وغسلُ البراجمِ ، ونتفُ الإبطِ ، وحلْقُ العانةِ ، وانتقاصُ الماءِ . قال زكريَّاءُ : قال مصعبٌ : ونسيتُ العاشرةَ . إلَّا أن تكونَ المضمضةَ . زاد قُتيبةُ : قال وكيعٌ : انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ .

    شرح الحديث

    في هذا الحَديثِ يُوضِّحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خِصالَ الفِطْرَةِ فيقول: "عَشْرٌ مِن الفِطْرةِ"، أيْ: عَشْرُ خِصالٍ، والفِطْرةُ هيَ أَصْلُ الخِلْقَةِ الَّتي يكونُ عليها كلُّ مولودٍ، والمُرادُ بها: السُّنَّةُ وأَصْلُ الإسْلامِ، وهذه العشرُ هي: "قَصُّ الشَّارِبِ"، أيْ: تَهْذيبُ شَعْرِ الشَّارِبِ، والأخْذُ مِنْه ما يَزيدُ على شَفَةِ الفَمِ العُلْيَا، "وإعْفاءُ اللِّحْيةِ"، أيْ: تَرْكُ شَعرِ اللِّحيةِ وعدمُ الأخْذِ منه، "والسُّواكُ"، أيْ: تَنظيفُ الفَمِ والأسْنانِ بالسُّواكِ وما شَابَهَه مِن المُنظِّفاتِ، "واسْتِنشاقُ الماءِ"، أيْ: غَسْلُ الأنْفِ بالمَاءِ بالاسْتِنشاقِ؛ ليَخرُجَ ما فيه مِن أَذًى وقَذَرٍ، "وقَصُّ الأَظْفارِ"، أيْ: تَقْليمُها وعدمُ تَرْكِها طَويلةً تَرْكًا يَتَجاوَزُ به أربَعينَ ليلةً كما في حديثٍ آخَرَ؛ لأنَّها مَظِنَّةُ الأَوْساخِ والضَّررِ، "وغَسْلُ البَراجِمِ"، أيْ: غَسْلُ مَفاصِلِ الأصابِعِ، "ونَتْفُ الإِبْطِ"، أيْ: إزالةُ شَعرِ الإبطِ، "وحَلْقُ العَانةِ"، أيْ: إزَالةُ الشَّعرِ الَّذي على الفَرْجِ والعَوْرةِ، "وانْتِقاصُ الماءِ"، أيْ: التَّطهُّرُ بالماءِ بعد قضاءِ الحَاجَةِ، أو التَّخلُّصُ والتَّنَزُّهُ من ماءِ البَولِ بعدَ الانْتِهاءِ من التبوُّلِ. قال زكريَّا وهو ابنُ أَبِي زائدةَ: قال مُصْعَبٌ وهو ابنُ شيبةَ: ونَسيتُ العاشِرةَ، إلَّا أنْ تَكونَ "المَضْمَضةَ"، أيْ: غَسْلَ الفَمِ بالماءِ كلَّما اسْتَلزَمَ الأمرُ ذلِك، وخاصَّةً بعدَ الطَّعامِ وأَكْلِ ما لهُ رائحةٌ، والمَضْمَضةُ: إدارةُ الماءِ في الفَمِ ثُمَّ مَجُّهُ وإخراجُه منها. زاد قُتيبةُ وهو ابنُ سَعيدٍ: قال وكيعٌ: انْتِقاصُ الماءِ يعني: الاسْتِنجاءَ. ولا شكَّ أنَّ هذه الخِصالَ يَتعلَّقُ بها أمورٌ دِينيَّةٌ ودُنيويَّةٌ، مِثْل: تَحْسين الهيئةِ، وتَنظيفِ البَدَنِ جُمْلةً وتَفصيلًا، والاحتياطِ للطَّهارةِ، وحُسْنِ مُخالَطَةِ النَّاسِ بكفِّ ما يتأذَّى برِيحِهِ عَنْهم، ومُخالَفة شأنِ الكُفَّار مِن المَجوسِ واليَهودِ والنَّصارى.( ).

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 37 Просмотры 0 предпросмотр
  • لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ

    شرح الحديث

    يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَلقَ الإنسانِ، فيَقولُ: لَمَّا صوَّر اللهُ، أي: خَلَقَ اللهُ؛ آدَمَ في الجنَّةِ تَركَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَترُكَه؛ فجَعلَ إبليسُ "يُطِيفُ به"، أي: يَدورُ حَولَه؛ يَنظُرُ ما هوَ، فلمَّا رَآه "أَجوفَ"، أي: صاحبَ جَوفٍ وهو البَطن، أو خاليًا منَ الدَّاخلِ؛ عَرفَ أنَّه خَلَق خَلقًا "لا يَتمالَكُ"، أي: لا يَملِكُ نفسَه في كَفِّها عنِ الشَّهواتِ، وفي دَفعِ الوَسواسِ والغَضبِ ونَحوِه؛ لأنَّ الجَوفَ يَقلبُه ويَذهَبُ بهِ هُنا وهُناك، والأجوفُ: ضَعيفُ الصَّبْر مِن حيثُ إنَّه لا يَثبُتُ ثُبُوتَ مَا لَيْسَ بأجوف، ومِن حيثُ إنَّه مُفتقرٌ إلى الغِذاءِ لا يَصبِر عنه؛ فيَطْمَعُ فيه إبليسُ.
    في الحديثِ: بَيانُ خَلْقِ الإِنسانِ.

    صحيح مسلم

    لمَّا صوَّر اللهُ آدمَ في الجنَّةِ تركه ما شاء اللهُ أن يترُكَه . فجعل إبليسُ يَطيفُ به . ينظُرُ ما هو . فلمَّا رآه أجوفَ عرف أنَّه خلَق خلقًا لا يتمالكُ

    شرح الحديث

    يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خَلقَ الإنسانِ، فيَقولُ: لَمَّا صوَّر اللهُ، أي: خَلَقَ اللهُ؛ آدَمَ في الجنَّةِ تَركَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَترُكَه؛ فجَعلَ إبليسُ "يُطِيفُ به"، أي: يَدورُ حَولَه؛ يَنظُرُ ما هوَ، فلمَّا رَآه "أَجوفَ"، أي: صاحبَ جَوفٍ وهو البَطن، أو خاليًا منَ الدَّاخلِ؛ عَرفَ أنَّه خَلَق خَلقًا "لا يَتمالَكُ"، أي: لا يَملِكُ نفسَه في كَفِّها عنِ الشَّهواتِ، وفي دَفعِ الوَسواسِ والغَضبِ ونَحوِه؛ لأنَّ الجَوفَ يَقلبُه ويَذهَبُ بهِ هُنا وهُناك، والأجوفُ: ضَعيفُ الصَّبْر مِن حيثُ إنَّه لا يَثبُتُ ثُبُوتَ مَا لَيْسَ بأجوف، ومِن حيثُ إنَّه مُفتقرٌ إلى الغِذاءِ لا يَصبِر عنه؛ فيَطْمَعُ فيه إبليسُ. في الحديثِ: بَيانُ خَلْقِ الإِنسانِ.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 36 Просмотры 0 предпросмотр
  • إذا قاتل أحدُكم أخاه ، فليتجنَّبِ الوجهَ

    شرح الحديث

    أمَر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُسلِمَ أنْ يَجتنِبَ الوجهَ عند القِتالِ أو الضَّربِ، وفي بعضِ الرِّواياتِ بيانُ سَببِ المنعِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فإنَّ اللهَ خلَق آدَمَ على صُورتِه"، وفي بعضِ طُرقِه: "أنَّ اللهَ تعالى خَلَقَ آدَمَ على صُورةِ الرَّحمنِ".
    وفي الحديث: تَعظيمُ اللهِ تعالى؛ بتجنُّبِ إهانةِ ما خلَق على صورتِه

    صحيح مسلم

    إذا قاتل أحدُكم أخاه ، فليتجنَّبِ الوجهَ

    شرح الحديث

    أمَر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُسلِمَ أنْ يَجتنِبَ الوجهَ عند القِتالِ أو الضَّربِ، وفي بعضِ الرِّواياتِ بيانُ سَببِ المنعِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فإنَّ اللهَ خلَق آدَمَ على صُورتِه"، وفي بعضِ طُرقِه: "أنَّ اللهَ تعالى خَلَقَ آدَمَ على صُورةِ الرَّحمنِ". وفي الحديث: تَعظيمُ اللهِ تعالى؛ بتجنُّبِ إهانةِ ما خلَق على صورتِه

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 72 Просмотры 0 предпросмотр
  • من أشار إلى أخيه بحديدةٍ ، فإنَّ الملائكةَ تلعَنُه . حتَّى وإن كان أخاه لأبيه وأمِّه

    شرح الحديث

    المُسلِمُ مأمورٌ بحُسْنِ الخُلُقِ مع الناسِ جميعًا ومع إخْوانِه مِن المُسلِمين بصفةٍ خاصَّة، وقد سَدَّ الشَّرعُ ذَرائعَ الشَّيطانِ ومَداخِلَه التي يَترصَّدُ منها للنَّاسِ ليُفْسِدَ بينهم ويُوقِعَ الشرَّ فيهم، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن أَشارَ إلى أخيهِ بحَديدةٍ"، أيْ: مَن رَفَع في وَجْهِ أخيه المسلِمِ حَدِيدةً أو سلاحًا، أَوْ أَشار بها إليه ليُروِّعَهُ أو يُخوِّفَه ولو كان مَازِحًا، "فإنَّ الملائكةَ تَلْعَنُه"، أيْ: تَدْعو عليه بالطَّردِ مِن رحمةِ اللهِ، "حتَّى وإنْ كان أخاه لأبيهِ وأُمِّهِ"، حتَّى وإنْ كان المُشارُ إليه بالحَدِيدةِ أخاه الشَّقيقَ مِن أبيهِ وأُمِّه، وهذا مُبالَغةٌ في إيضاحِ عُمُومِ النَّهي في كلِّ أَحْدٍ؛ سَواء مَن يُتَّهمُ فيه ومَن لا يُتَّهمُ.
    وفي الحديثِ: النَّهيُ عن تَرْويعِ المُسلِمين وإخافتِهم.( ).

    صحيح مسلم

    من أشار إلى أخيه بحديدةٍ ، فإنَّ الملائكةَ تلعَنُه . حتَّى وإن كان أخاه لأبيه وأمِّه

    شرح الحديث

    المُسلِمُ مأمورٌ بحُسْنِ الخُلُقِ مع الناسِ جميعًا ومع إخْوانِه مِن المُسلِمين بصفةٍ خاصَّة، وقد سَدَّ الشَّرعُ ذَرائعَ الشَّيطانِ ومَداخِلَه التي يَترصَّدُ منها للنَّاسِ ليُفْسِدَ بينهم ويُوقِعَ الشرَّ فيهم، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن أَشارَ إلى أخيهِ بحَديدةٍ"، أيْ: مَن رَفَع في وَجْهِ أخيه المسلِمِ حَدِيدةً أو سلاحًا، أَوْ أَشار بها إليه ليُروِّعَهُ أو يُخوِّفَه ولو كان مَازِحًا، "فإنَّ الملائكةَ تَلْعَنُه"، أيْ: تَدْعو عليه بالطَّردِ مِن رحمةِ اللهِ، "حتَّى وإنْ كان أخاه لأبيهِ وأُمِّهِ"، حتَّى وإنْ كان المُشارُ إليه بالحَدِيدةِ أخاه الشَّقيقَ مِن أبيهِ وأُمِّه، وهذا مُبالَغةٌ في إيضاحِ عُمُومِ النَّهي في كلِّ أَحْدٍ؛ سَواء مَن يُتَّهمُ فيه ومَن لا يُتَّهمُ. وفي الحديثِ: النَّهيُ عن تَرْويعِ المُسلِمين وإخافتِهم.( ).

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 38 Просмотры 0 предпросмотр
  • العِزُّ إزارُه . والكِبرياءُ رِداؤه . فمن يُنازعُني ، عذَّبتُه

    شرح الحديث

    يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ العِزَّ إِزارُ اللهِ عزَّ وجلَّ والكِبرياءَ رِداؤُه، فمَن نازعَ اللهَ في عِزَّتِه وأَرادَ أنْ يَتَّخذَ سُلطانًا كُسُلطانِ اللهِ، أَو نازعَ اللهَ في كِبريائِه وتَكبَّر عَلى عِبادِ اللهِ، فإنَّ اللهَ يُعذِّبُه جَرَّاءَ ما صَنعَ ونازعَ اللهَ تَعالى فيما يَختَصُّ بهِ.
    في الحديثِ: النَّهيُ عنِ الكِبْرِ والإِعجابِ.
    وفيهِ: ثُبوتُ صِفَتَيِ العِزِّ والكِبرياءِ للهِ عزَّ وجلَّ.
    وفيه: الحثُّ عَلى التَّواضعِ.

    صحيح مسلم

    العِزُّ إزارُه . والكِبرياءُ رِداؤه . فمن يُنازعُني ، عذَّبتُه

    شرح الحديث

    يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ العِزَّ إِزارُ اللهِ عزَّ وجلَّ والكِبرياءَ رِداؤُه، فمَن نازعَ اللهَ في عِزَّتِه وأَرادَ أنْ يَتَّخذَ سُلطانًا كُسُلطانِ اللهِ، أَو نازعَ اللهَ في كِبريائِه وتَكبَّر عَلى عِبادِ اللهِ، فإنَّ اللهَ يُعذِّبُه جَرَّاءَ ما صَنعَ ونازعَ اللهَ تَعالى فيما يَختَصُّ بهِ. في الحديثِ: النَّهيُ عنِ الكِبْرِ والإِعجابِ. وفيهِ: ثُبوتُ صِفَتَيِ العِزِّ والكِبرياءِ للهِ عزَّ وجلَّ. وفيه: الحثُّ عَلى التَّواضعِ.

    صحيح مسلم
    0 Комментарии 0 Поделились 37 Просмотры 0 предпросмотр